الرجل الغامض بسلامته

22. قتال

تقدم نحوه يمسك به من تلابيبه لتفز هي واقفه تراقب الوضع بخوف وتوتر اما ايان فهتف به بصوت رجولي غيور غاضب

ايان : للمره الاخيره يا ابن عمي متحطش لا عينك ولا ايدك على حاجه مش ملكك ده اخر تحذير ليك بعد كده محدش هيلومني على اللي هعمله معاك ... خلقتك دي مشوفهاش فى مكتبي الا للضروره احنا هنا عشان نشتغل ... اظن انت فاهم قصدي والشغل الزباله بتاعك ده يتعمل مع اي واحده تانيه غير مرات ايان عذب والا هتشوف مني وش متحبش ابدا انك تشوفه ... فاهم يا .. ابن عمي

جز اياس علي اسنانه بغيظ يعلم ان الموقف بصالح ايان الان لينظر له نظره تحدي وعدم استسلام ومن ثم حرر نفسه من قبضة الاخر ليتحرك مغادرا المكتب بصمت

تحول ايان بنظراته نحوها وهما بتأنيبها لكنه لاحظ ملامح الالم تحتل وجهها  ليتقدم سريعا منها وقد اختفى غضبه بلحظه يهتف في قلق

ايان : ايه اللي وجعك مالك رجلك فيها ايه

عضت على شفتيها بتعب و الم وقد زاد الوجع فجاه لتهتف باستسلام

خيال : اتلوت النهارده وانا بجري الصبح .. الوجع مكمش جامد كده بس فجاه زاد

تألم لوجعها ومن ثم اتخذ قراره و اسرع بحملها ملتقطا حقيبتها متوجها مره اخرى نحو المصعد ليهبط بها مغادرا الى المنزل مره اخرى وبطريق العوده هاتف نور لالغاء جدول اعماله لهذا اليوم وتحويل جميع الاعمال العاجلة الى لؤي ليتولى هو الامر

هاتف طبيب العائله لياتي سريعا الى القصر وبالفعل اتي و فحصها ليجده مجرد التواء بسيط يلزم بعض الراحه لعده ايام مع التزامها باخذ الدواء و المواظبة عليه

مغادر الطبيب ليجلس هو على طرف الفراش ينظر نحوها بابتسامه وملتويه ليحدث فجاه

آيان : لسه حاسه بوجع

اغتاظت من وضعها الذي تحول من فرحتها بإنتقامها منه الى اضطرارها لالتزام الفراش لعده ايام لتهتف من بين اسنانها

خيال : و هو كل ده من مين يعني مش منك

رفعت حاجبها لي بدهشه ليضحك مجيبا اياها

ايان : وانا برضو اللي بعمل مقالب فى مراتي و لا حضرتك

التزمت الصمت ليقاطع صمتهم ذاك صوت الخادمة

الخادمة : ايان بيه ريما هانم تحت و بتسأل على حضرتك

تعجب ايان من قدومها المفاجيء

ايان : ريما هنا ؟؟؟ غريبه يعنى .... خليها تطلع

صعدت ريما لتطرق الباب و من ثم دلفت الى الداخل