لانها اختي

لأنها اختي بارات 16

النهر باگاني مني ... و ضاع يمكم .
النهر غنالي حزني .. و ماتت أجروفه ب شمسكم .
آنه وين ..... و وين أنتم ؟
كل شبابيچ الفرح .. منحورة سچة .
و تايه الريل أبختكم .
و أشبُعدكُم .. ؟
سبليت ايامي ل الله ..
و بهتت اشفاف الحزن .. صوغة ابحضنكم .
و ابختكم ..
كل حلم مبيوگ من ماي العصاري ..
ذمته مشكوله أبختكم .
كل حلم ما جاس رمشي .. و مات مصلوب بصوركم ،
كون اعرف اچفوف أديكم
زنجرت وي الخناجر .
چا عفتكم .
چا توسلت النعش يحديني ذلة ،
و لا طحت رايه بسلفكم ..
چا تمنيت الليالي أتغطي وجهي
ولا فجركم .
چا صرت منجل غثيث
و شامت ابشبـت عشبكم ،،
و ما احبكم ...
..
............

طلعت من البيت طبكت سيارات عمه ما اهتميت صعدت بالكشن الورى عفت رأس مريم ب حضني وهيه تبجي

نزل حامد ال عم علي ما اعرف شنو اتضمن كلامهم بس كانت عصبيه
حامد تعبر انو الي صار كبير وراح يسوء أكثر واكثر رجع حامد صعد ب سياره وهوه يسب ويغلط ويضرب الستيرن عيونه تشكلن على مريم وجها المورم وضعها التعبان وهوه شايط ب ناره

حامد :- هذا الي كتلتي نفسج علي هذااااا الخريههه المرررره هااا عفتيني واني شاري التراب الي تمشين عليها ب ذهب علمود هذاااا

ملاك :- حامددد مو وكت هل كلام

حامد :- شنو مو وكته ملااااك شنو مو وكته شوفي شكلها وضعهااا شوفي وفوكاها وشوفي وضع اهله الهذا سكطططط وتعرفين انُ وكته الهذا الحجي هوهذا الي يحبها وسوت كلشي علموددده هذااااا

ملاك :- حامد مدا تشوفها تعبانه

حامد :- كله من ايدها يطبها مرررررض واني اله هل اخريه اني اله اذا ما زوعته حليب امه وربيته من جديد ما اطلع ابن ابوي اني اله خل يصبرلي

بعدنا وياه ويهدد خفت ومنا اهلها ما يعرفون وعم علي هسه اكيد يخابر على عمو بهتت نسيت اكول الاهلها على الي صار

ملاك :- حامد  بسرعه انطيني تليفونك وخابر الي على عمو بسرعه نسينه نكول اله وهسه اكيد يخابرون وهو ما يعرف شي

خابر حامد على عمو بدون كلام وانطاني واني انتظره يرد علي

ابو مريم :- ها حامد

ملاك :- عمو هاي اني ملاك

ابو مريم :- خير بنيتي صاير شي ؟؟ حامد بي شي

اخذت نفس وبديت احجي اله عن الوضع بهدوء بس كانت ردت فعله مثل حامد عصب وصار يغلط  يطلب انو نستعجل ب طريق

سديت الخط واني خايفه واضح انو مراح تخلص هل سالفه بهدوء ابدا
دكيت على بابا

ملاك :- هلو بابا

ابو ملاك :- ها بنيتي شصار خابرني عمج هسه عصبي وما فهمت شي منه

ملاك :- علي ضارب مريم وكلش متاذيه وضعها مو زين وحامد تعارك وياه لان كان قافل الباب ويضرب بيها