11؛حادث🗝

55 6 0
                                    

Younmi Point Of View

تلقّيت اتصال من والدتي منذ الصباح الباكر
كانت تطلب مني القدوم إلى دايغو بأسرع وقت
حسناً لم أسال عن السبب فقط كنت جائعة للغاية
اغتسلت وأكلت وجهزت نفسي

Younmi Point Of View End

الشبح:ستذهبين لدايغو؟
يونمي:أجل، طلبت من أمي ذلك
الشبح:حسناً لكن لا تستقلي الحافلة الأولى، خذي الثانية
يونمي:لا أريد، أكره الانتظار كثيراً
الشبح:فتاتي الصغيرة من المستحسن أن تكوني مطيعة، حسناً سآتي إليكِ مساءً كالعادة، انتظريني حسناً؟
يونمي:بالتأكيد عزيزي، سأذهب الآن
الشبح:رافقتكِ السلامة، وتذكري الحافلة الثانية

تخرج يونمي من المنزل وهي مقررة أنها ستأخذ الحافلة الأولى ليعود الشبح للمستشفى أما ذلك الظل الذي كان خلف نافذة يونمي فقد رجع إلى منزل سيده لكي يخبره بما حدث
***:أنت متأكد؟
**:أجل سيدي لقد سمعته يقول هكذا
***:إذاً اذهب لذلك الأهوج وقل له أن ينفذ الخطة بحذافيرها وإلا قتلته
**:حاضر سيدي

يختفي ذلك التابع ليبقى الزعيم وحده، كانت الابتسامة تشق وجهه من فرط سعادته
***:ستشهدين اليوم آخر لحظات حياتكِ، ودّعي هذه الدنيا عزيزتي يونمي، وأيضاً عيد ميلاد سعيداً

ينهي مناجاته لنفسه ليبدأ بعدها بالضحك بخفة ثم أصبح صوت ضحكته يعلا تدريجياً حتى أصبح يضحك بهستيريا وكأنه مجنون....

عند يونمي:
تقف في المكان المخصص لانتظار الحافلات المتوجهة لدايغو، وقفت الحافلة الأولى ليركب جميع من كان ينتظر مع يونمي إلا هي ظلّت واقفة مكانها، لم يكن هناك أي مكان شاغر لها لذا اضطرت وللأسف أن تنتظر الحافلة الثانية بملامح امتعاض على وجهها إلّا أنها كانت تبتسم داخلياً على ما حدث، أما ذلك الفتى الذب كان داخل الحافلة الأولى كان واضح على وجهه ملامح الغضب لما حصل منذ قليل، لكنه شك بالموضوع قليلاً، فقد كانت تبدو وكأنها تعمّدت عدم الصعود، لكن هل سيسمح لها بالذهاب هكذا؟ بالطبع لا
صرخ فجأة ليجفل الجميع، بدأ بالاخبار أن رأسه يؤلمه بحدة ودوار فتك به فجأة، طلب من السائق انزاله فبيت عمه هنا -حسب كذبته-
نزل من الحافلة بصعوبة، حسناً إنه بارع بالتمثيل بشدة، بعد ذهاب الحافلة عاد لطبيعته الحقيقية المخيفة ليبدأ بالركض عائداً لموقف الحافلات حيث تقف يونمي ولحسن حظه كانت ما تزال هناك
ما إن وصل لمكان وقوف يونمي حتى جاءت الحافلة الثانية، صعدا كلاهما لتجلس يونمي. بجانب الشباك وهو خلفها تماماً يبتسم ابتسامته الغريبة
جيد أنه وضع قبعة وكمامة وإلا كانت عرفته وعادت للمنزل، نعم... آنه كيونغسو
بدأت الحافلة بالتحرك حتى وصلوا لمنتصف الطريق، حرك كيونغسو أصابع يده اليسرى بطريقة معينة بينما يهمس ببعض الكلمات لتظهر شاحنة من العدم مقابلة للحافلة، كان الاصتدام محتّم بالتأكيد!
ابتسم كيونغسو برضى ليختفي فجأة من الحافلة تارك جميع الركاب بحالة من الذعر والصراخ ومنهم يونمي، كامت متفاجئة حد اللعنة، أعني كيف؟ ألم يكن وجود حدوث ذلك ان استقلت الحافلة الأولى؟ هل شبحها كان على خطأ؟ هل سيأتي لإنقاذها مثل كل مرة؟ أسئلة كثيرة داخل رأسها، كانت دموعها تنسال على وجنتيها وجسدها يرتعش، كانت تشهد في هذه اللحظة على آخر لحظات حياتها

يتبع....

Ghost... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن