12،مستشفى🗝

52 4 0
                                    

كان السيد كيم في داخل غرفة ابنه العزيز مع سايهي الجالسة بجانب رأس شقيقها تلعب بشعره

Saehee Point Of View

لقد تغير شكله كثيراً خلال هذه السنوات
أصبح شاباً وسيماً للغاية
أتسائل إن كان سيعرفني عندما يستفيق
يا ترى كيف سيبدو صوته؟
هل سيكمل تعليمه؟
أتراه سيكون لطيفاً مع الناس ومعي؟
يا إلهي أرجوك ساعده ليستيقظ
لقد مر وقت جد طويل، أرجوك يا إلهي ساعدنا
.
بعد لحظات من. آخر ما فكرت به سمعنا أصوات عالية
خرج أبي لتفقد الوضع بينما بقيت أنا مع أخي
انتظرت ما يقارب العشر دقائق ليعود والدي
وما تحدث به صدمني قليلاً

Saehee Point Of View

السيد كيم:هناك حافلة على الطريق بين بوسان ودايغو والجميع مصاب
سايهي:كيف حدث هذا؟
السيد كيم:لا أعلم... قالوا أن يبدو وكأن الحافلة اصتدمت بشيء كبير لكن لم يكن مكان الحادث أي شيء
سايهي:يا إلهي، هذا... مخيف

*يونمي*

سمعا فجأة صوت صراخ أحدهم
سايهي:أليس هذا صوت تايهيونغ؟

خرجا نحو مصدر الصراخ ليجدا تايهيونغ أما إحدى الغرف
السيد كيم:تايهيونغ! ماذا حدث؟
تايهيونغ شبه باكي:انها ابنة عمتي يونمي، كانت إحدى ركاب الحافلة...
الطبيب يخرج مقاطعاً:نحتاج دماء.. بسرعة
تايهيونغ:ما فصيلة دمها؟
الطبيب:O سالب
سايهي:هذه زمرة دمي، سأتبرع لها

أثناء نقل الدم تتصل والدة يونمي بتايهيونغ
السيدة هان:تايهيونغ، بني كيف حال ابنتي؟ هل هي بخير؟ هي لم تكن بتلك الحافلة صحيح؟ أجبني
تايهيونغ:عمتي، لا.. لا تقلقي أنا معها
السيدة هان:إذاً هي فعلاً في المستشفى! أوه يا إلهي كان هذا خطاي ما كان عليّ طلب منها المجيء
تايهيونغ:عمتي أرجوكِ اهدأي أنا معها لا تخافي

ينهي تايهيونغ مكالمته تزامناً مع خروج سايهي والطبيب
تايهيونغ:كيف حالها؟ هي بخير صحيح؟
الطبيب:أجل سيدي فالإصابة لم تكن خطرة كثيراً فقط خدوش وقطعة زجاج صغيرة دخلت خاصرتها في الجهة اليمنة لكنها لم تكن عميقة لذلك لا شيء يدعو للقلق وستنقلها الممرضة بعد قليل لغرفتها
تايهيونغ:متى ستستيقظ؟
الطبيب:ربما اليوم أو غداً
تايهيونغ:شكراً لك -ينحني ويذهب الطبيب-
سايهي:أتمنى أن تكون بخير
تايهيونغ:شكراً لكِ
سايهي:أين والدي؟
تايهيونغ:عاد لغرفة أخيكِ
سايهي:أتعلم؟ أشعر أنني رأيت قريبتك من قبل في مكان ما، لكن ليس بهذا الوجه
تايهيونغ:ما الذي تقصدينه بليس هذا الوجه؟!
سايهي:لا أعلم حقاً

في مكان آخر
***:تباً تباً تباً، لما هذا؟ أنا أفعل المستحيل لتموت لماذا تفشل جميع خططي هكذا؟ حتى لو لمت تموتي الآن يونمي، أعدكِ أن نهايتكِ ستكون على يديّ وقريباً جداً فقط انتظريني وسأجعل من صراخكِ نغمةً لهاتفي

ينهي ذلك المختل كلامه مع نفسه ليضحك كالمجانين لأنه وببساطة واحد منهم
بعد انهائه نوبة الضحك خرج من ذلك المكان المظلم نحو دراجته كي يخرج من تلك الغابة الموحشة التي وبطريقة ما أصبحت مكانه المفضل قاصداً منزل ذلك الدمية -كما يسميه- فهو بحاجة للعب قليلاً معه وبكلمة لعب أعني تعذيب نفسي....

في المستشفى تصل عائلة يونمي في تقريب الرابعة عصراً حين بدأت يونمي بفتح عينيها لرغبة في نفسها برؤية شبحها أمام عينيها لكن عوضاً عن ذلك استقبلتها دموع شقيقتها وأحضان والدها وقبلات أمها تعبيراً عن خوفهم عليها
الأم:يونمي عزيزتي كيف تشعرين؟ هل تتألمين؟ أحضر لكِ الطبيب؟ تحتاجين لشيء؟
يونمي:لا أمي لا تقلقي أنا بخير فابنتكِ قوية كأبيها
الأب بفخر:نعم بالطبع يا ابنة أبيكِ

يضحك الجميع ليقاطعهم دخول تايهيونغ، بعد السلام والكلام ذهبت والدة يونمي للسيارة لتعود حاملةً بيدها علبة كبيرة لابنتها
الأم:عيد ميلاد سعيداً حلوتي

وبينما كانت العائلة تحتفل بسعادة كان هناك شخص يعاني بين طيّات الظلمة بسبب المريض الذي معه في الغرفة
***:إذاً يا.....

يتبع....

Ghost... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن