Ghost...

15؛كيم سوكجين🗝

Flash Back To 2006

يونمي كانت بعمر الثامنة عندما عرفت سوكجين الذي كان معها في الفصل، كان وسيماً جداً وحسناً لقد أعجبت به وبشخصيته، استغلت يونمي كونهما في نفس الفصل لتصبح قريبة منه وباعتبارها فتاة جريئة، اعترفت له بعد فترة ليرفضها بسرعة
جين:آسف يونمي لكنني أراكِ كضديقة فقط لا أكثر، اسمعي سيكون من الصعب علينا التعامل مثل قبل لذا لنتصرف وكأنّنا لا نعرف بعضنا البعض اتفقنا؟

كان كلامه كالصاعقة عليها، أعني كيف ولماذا رفضاها؟
استسلمت هي لكلامه ونفذت ما طلبه منها، كانت حزينة وقتها لدرجة أنها لم تنتبه أن الجميع يظنهما غرباء منذ البداية مع أنهما كانا يقضيان الكثير من الوقت معاً....

End Flash Back

كان يتذكر البداية بينما يستلقي على سريره يحاول النوم، جين لم يكن معجباً بها أبداً، لكن فكرة أنها استسلمت ونسته جعلته يفقد صوابه وما زاد الطين بلة هو إنكارها عن حبها لأحد من قبل إن سألها أحد
جنون العظمة أعماه، يريدها أن تحبه وتعشقه، يريد هذا من الجميع عامةً ومنها خاصةً، لماذا؟
لأنها وببساطة اعترفت له بمشاعرها
هذا ما جعله مجنون ويلجأ إلى المواقع الغريبة كي يجد أفكاراً تجعله ينتقم من نسيانها له، صحيح أنه كان صغيراً لكن عقل كان أكبر من جسده والمشكلة أنه لا يستعمل هذه النعمة جيداً
لم يستطع النوم فذهب لكيونغسو، ذهب للعلية حيث يضعه
جين:لماذا لم تأكل طعامك؟ هل تريد أن تموت جوعاً؟
كيونغسو:لماذا تفعل بي هذا؟
جين:أنت من اختار هذا الطريق، لو لم تكن فضولياً وتفتح كتاب التعاويذ ذاك وقرأت كيفية استحضار شيطان بصوت عالٍ لما كنت هنا الآن
كيونغسو:قرأته بصوت عالٍ لأن هذه عادة من عاداتي السيئة، ليس لأنني أريد ذلك!
جين:هذا خطؤك وعليك تحمل العواقب
كيونغسو:هل وضعت الكتاب عن قصد على أرض المكتبة حينها لاستدراجي؟
جين:لا، وضعته لآخذ أي شخص يتطلع عليه، ولسوء حظك أنت كنت هذا الشخص
كيونغسو:فقط أريد أن أعلم كيف تجعل الشياطين تحت أمرتك؟!
جين:لأنني أقدم لهم القرابين، فينفذوا لي ما أقوله
كيونغسو:أنت مختل

يضحك جين بصخب كما لم يضحك من قبل ليتوقف فجأة يناظر الأكبر بنظرات مخيفة
جين:ستقتلها غداً فاليوم عيد ميلادها الثامن عشر وبالتأكيد سيخبرها بكل شيء، هي قد عرفت أكثر من اللازم ومن المحتمل أنها أحبته، لا يجب أن تحبه يجب أن تحبني أنا، أنا فقط، أنا

عند يونمي:
يونمي:أوه يا إلهي..
كيبوم:لا تخافي عزيزتي فحبيبك كيبوم هنا وسيحميكِ
يونمي بخجل:أعلم وأنا أثق بك
كيبوم:-يقهقه- استعدي حلوتي فقد حان وقت العودة

تعبس يونمي بشدة وترفض العودة فهي تود البقاء معه، بعد الكثير والكثير من الحدال تخضع يونمي لرغبة شبحها أخيراً
تستيقظ يونمي بنشاط وسعادة، كيف لا وهي عرفت من يكون سارق قلبها وعقلها، اغتلست ونزلت لتعد الفطور للجميع، فالوقت مازال مبكراً
استيقظت والدة يونمي، اغتسلت وتوجهت للمطبخ لتعد الإفطار لتنصدم من المشهد الذي أمامها، كانت يونمي تغني وترقص كالخرقاء بينما تعد الطعام، بعد نصف ساعة تكون العائلة كلها تقف أمام المطبخ بنفس تعابير الدهشة لتلحظهم يونمي أخيراً
يونمي:ماذا؟

يتبع....