لقد دعوته بمنزلي وقد كان مريباً بكل شئ.. حركاته ونظراته وحتى طريقة كلامه!
انا لا أستطيع التحمل.. يعلقني به تارة ويخيفني منه تارة اخرى!
انه حقا عجييب..
.
.
اغلقت إيميلي مذكراتها لتذهب لعالمها المفضل.. عالم احلامها~
.
20 سبتمبر 2019
الساعة السابعة صباحاً
.
.
ها أنا جالسةً بجانبه مجدداً.. نظراته اليوم تغيريت.. انه ينظر لي بإبتسامة كبيرة... إنه لا يحرك حدقتيه عني..
الوضع مريب.. اليوم كان مخيفاً.. واليوم يبتسم لي؟
يااه هل انت منفصم ام ماذا بحق البطاطا!
حسنا توضح لي ان مدرس الفيزياء متغيب اليوم.. هذا جيد لكن سئ..
انا لا احبذ الإستماع لمدرس الفيزياء.. لكنني لا اريد من نظرات يونجي ان تستمر! لذا فقط سأُتابع كتابة الكلام الفارغ بأوراقك حتى يمل هو ويبعد نظره.. لكنه واللعنه لا يمل.. هل أُحدثه فحسب؟؟ سأفعل.. وما المشكلة..؟
.
.
اغلقت مذكراتها لتنظر له
-يونجيااه
=ماذا صغيرتي؟
حقا احب عندما يندهني صغيرتي.. أشعُر وقتها بفراشات تحلق بمعدتي..!
-اشعر بالملل..
=ما رأيك ان نخرج من الصف؟
-لكن ماذا ان رآنا احد المدرسين؟
=لا تكترثي.. سأحميكي لن يرانا احد..
-حسنا يا بطلي الخارق.. هيا بنا!
قهقه يونجي عليها
ليسحب يدها و يخرجوا من الصف ويظلوا يمشون ببطئ متوجهين للسلالم..
أوقفها يونجي امام باب المدرسة-سنهرب حسنا.. يوم واحد للترفيه
=موافقة!
-هيا اقتربي.. سأحملك لتقفزين على السور وأنا سأطلع بعدك.. حسنا؟
توردت وجنتا إيميلي لتؤمي بخجل ثم اقتربت منه
ليقوم بحملها وبحركة سريعة كانت اعلى سور المدرسة..
بضع ثوانٍ حتى رأت ذراع يونجي بجانبها ثم رفع نفسه ليصبح حالساً على السور هو ايضاً!
نزل من على السور ليذهب للشارع.. ثم مد ذراعه بينما يقول-إيميلياااه اقفزي ولا تقلقي سأُمسك بك.. هيا
اكتستها الحمرة خجلا لتغمض عيناها وتقفز نحوه.. حملها لتكون ذراعاه محاوطاً لخصرها بينما جبينه ضد جبينها وانفاسهما مختلطة.. ظل الوضع هكذا لثوانً معدودة لتقوم إيميلي بفك ذراعاه وتقف بجانبه بخجل
قهقه هو على خجلها ليمسك بيدها
-لنجري..
لم يكلف نفسه بسماع ردها حتى.. فقد بدأ بالجري بالفعل بينما يمسك يدها.. وهي بالكاد تقف على قدمها وكل ما يسمع بالمكان اصوات ضحكاتهما المتعالية..
.
.
أنا الآن بمنزلي.. لقد حظيت اليوم بأحلى يوم على الإطلاق مع يونجياه.. لقد جرينا كثيرا وكثيرا.. بالإضافة انه لم يتوقف عن اخجالي ووضعي بالمواقف المحرجة.. حنى اننا اشترينا غزل البنات.. لقد كنا نبدو لطيفان سوياً..
وأخيرا.. اعتقد انني وجدت حبي الأول!
.
.
♡
أنت تقرأ
𝕋𝕙𝕖 𝕊𝕥𝕣𝕒𝕟𝕘𝕖 ℂ𝕠𝕝𝕝𝕖𝕒𝕘𝕦𝕖★-✓
Mystery / Thrillerهِي أَحِبَّتهُ كَفَتَاة مُرَاهِقَة سُلِبَت مِنْهَا طُفُولَتهَا . . إعتَبرتْهُ أَبَاً وَأُمَّاً وَأَخَاً وَ صَدِيقَاً . . وَبِالْطَّبْع حَبيبَا وَهُوَ بَادَلهَا عِشْقَا . . لَكِنَّ.. هُنَا قَرَّرَت غَرَائِزهُ الحيوانيه الظُّهورَ هَذِهِ الرِّوَا...