لقد اعترف لي يونجي بثاني يوم تأكدت به من حبي له...
هل بدأ الحظ يبتسم لي وأخيراً؟
يونجيااه انت شئ رائع جالب للحظ!
لقد كان هو صديقي عندما كنت انطوائية..
والآن هو حبيبي! سأعتبره أُمي وأَبي اللذان لم اتهنا بهما..
سأعتبره أخي وأختي اللذان لم احظى بهما.. سأعتبره صديقي وصديقتي وحبيبي كذلك! سأعتبره حياتي بأسرها!
عندما اعترف لي شعرت انه سيغمى علي بحق! بالإضافة إلى إبتسامته التي لم تمحى من ثغره طوال الوقت! ضحكته كفيلة بصنع يومي.. بل عالمي!
من اليوم.. أنا حبيبة الرجل الذي احببت...
أليس هذا رائعاً؟
.
.
.
22 سبتمبر 2019
الساعة السابعة والنصف صباحاً
.
.
.
تناولت فطورها وتجهزت لتخرج من منزلها متوجهة للمدرسة..
مشت متران تقريباً لتجد عربة يونجي تقف امامها تماماً..
خرج من العربة ليحتضنها
-صباح الخير... حبيبتي
شعرت بفراشاتها تحلق فور نطقه لهذه الكلمة لتجيبه بتعثلم
=ص.صباح الخير.. ي.يوني!
عبث بشرعها بطريقة عفوية ليفتح لها باب العربة لتركب ويتجه هو لمقعد السائق مجدداً
بدأ بالقيادة ليبدأ تدريجياً بتحريك يده الأُخرى ناحية يدها..
أقرب فأقرب حتى تعانق كفيهما ليشكلا شكلاً لطيفاـ..
نظر كلاهما ليداهما المتشابكة..
ثم لأعين بعضهما ليبتسموا بعفوية
أليس هذا دافئا؟
.
.
♡
أنت تقرأ
𝕋𝕙𝕖 𝕊𝕥𝕣𝕒𝕟𝕘𝕖 ℂ𝕠𝕝𝕝𝕖𝕒𝕘𝕦𝕖★-✓
Mystery / Thrillerهِي أَحِبَّتهُ كَفَتَاة مُرَاهِقَة سُلِبَت مِنْهَا طُفُولَتهَا . . إعتَبرتْهُ أَبَاً وَأُمَّاً وَأَخَاً وَ صَدِيقَاً . . وَبِالْطَّبْع حَبيبَا وَهُوَ بَادَلهَا عِشْقَا . . لَكِنَّ.. هُنَا قَرَّرَت غَرَائِزهُ الحيوانيه الظُّهورَ هَذِهِ الرِّوَا...
