ℙ-𝟙𝟚♡

182 20 24
                                    

الخامس والعشرون من سبتمبر 2019
الساعة السادسة صباحاً

ها قد اتى موعد المدرسة.. أشعر انه علي التغيب..بل بالطبع سأتغيب...

حقاً لا اعرف كيف انظر بوجه يونجي.. ربما سأبكي.. ربما سأرتكب جريمة بحق نفسي..
ربما... سيقتلني!

بالطبع هو يعرف بالأمر والا لم يكن ليتعامل معي بغرابة في الآونه الاخيرة..

اشتاق لحياتي مع يونجي قبل هذه المشاكل.. فقط اشتاق للحظة أول نبضة لقلبي لأجله..

افتقد اول مرة نطق ب احبك!

افتقد قبلتنا الأولى..

وبالطبع افتقد اول يوم بالمدرسة.. عندما كانت ابتسامته المشرقة كل ما أراه.. لقد دخلت حياته وجعلتها تعيسة بحق..

أنا لا استحق سوى"الموت"

.
.
.

اتى المساء بينما إيميلي لم تخرج من بيتها.. لم تخرج من تلك الغرفة الصغيرة على فِراشها الذي يحتوي جميع دموعها..

هل هذا يعني انها لن تصبح حبيبة يونجي بعد الآن صحيح.!

ياترى ما قدر الكره الذي يملكه نحوي الان؟
لا يمكنني ان اتخيل كم الالم الذي شعر به يونجي نتيجه غباء عائلتي!

هذا كان كل ما يدور بعقلها طول تلك الساعات المؤلمة

حتى قطع سكون غرفتها رنين هاتفها..
ليكون المتصل.. يونجي!

هل على ان اجيب!
تحمحمت إيميلي لتجيب الهاتف بتوتر

-م. مرحبا..

ليجيبها بصوته المرح
=إيميليااه عزيزتي لم تغيبتي اليوم؟ اشتقت لكِ..

اعتدلت بجلستها بعدم تصديق؛هلا يعرف بالامر؟.
-اهه.. يونجيآه.. آسفة تغيبت لأنني فقط.. كنت بمزاج سئ

=لا مشكلة حبيبتي...ما رأيك أن أصطحبك لعشاء رومانسي الليله؟ على البحر؟ ربما اعدل من مزاجك!

-اهه.. بالطبع يوني.. سيكون هذا الأفضل حقا..
=اذا.. تجهزي عزيزتي وارتدي اكثر شئ تحبيه.. ستعيشين اليوم كأنه آخر يوم بحياتك! اتفقنا؟

سمعت إيميلي جملته بطريقة مريبة..
هو بالطبع يقصد انه يريدها ان تكون سعيده.. لكن.. لم هي خائفة! هي بالطبع لاتزال قلقة من الأمر فحسب..

-حسنا يوني..اراك لاحقاً..

اغلقت الخط لترتدي تنورة وردي قصير مع مكياج خفيف وحقيبة كتف صغيرة تليق بتنورتها..

انتهت لتلتقي رسالة من يونجي يخبرها ان تنزل..
.
.
واقفين امام الشاطي..
متشابكان الأيادي... بينما الهواء الطلق يجعل منهم ان يبتسموا تلقائياً..

نظر لها يونجي بسكون لتبادله النظرات بعد لحظات..

اقترب منها يونجي ليحتضنها من الخلف ويغرس رأسه بعنقها يستنشق عبيرها ليقول بخمول

-عليكي ان تعرفي دائماً..

وتتأكدي مئة بالمئة...
انني احبك مهما حدث..
حتى الآن..في هذه اللحظة.. لا ازال غارق بك.. سامحيني حبيبتي

انهى كلامه بطبع قبله على رقبتها..

ثم التف ليواجهها ويلف ذراعه حول خصرها يقبلها بعمق..

اعمق فأعمق ثم...

ظلام؟!
.
.
.

𝕋𝕙𝕖 𝕊𝕥𝕣𝕒𝕟𝕘𝕖 ℂ𝕠𝕝𝕝𝕖𝕒𝕘𝕦𝕖★-✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن