يوميات لارا و احمد

بارت ( ٢)

تاني يوم جه و لارا صحيت بدري و راحت غسلت وشها و نزلت علشان تتمشي شويه فشافت احمد
احمد: صباح الخير يا لارا
لارا: صباح النور
احمد: نمتي كويس
لارا: اه جدا، تعالي نقعد في اي حته
احمد: في كافيه حلو تعالي نروحه
و راحوا الكافيه و طلبوا حاجه يشربوها
احمد: كنت عايز أسألك سؤال
لارا: اتفضل
احمد: هوا باباكي و مامتك أطلقوا امتي
لارا: أطلقوا و أنا عندي سبع سنين
احمد: و انتي زعلتي و لا كان عادي
لارا: زعلت في الاول بس افتكرت الهوا كان بيعمله معايا
احمد: كان بيعمل ايه
لارا: كان ديما بيزعق ماكنش بيحبنا يعني ماكنش بيعاملني زي بنته
احمد: اسف اوي أننا فكرتك
لارا: لا عادي، انا كنت عايزه انا كمان أسألك سؤال
احمد: اكيد طبعا اتفضلي
لارا: هيا مامتك اتوفت امتي
احمد: اتوفت و أنا كان عندي خمس سنين
لارا: و الموضوع ده أثر عليك
احمد: اه أثر طبعا بس خلاني عندي مسؤلية و بعمل كل حاجه من نفسي
لارا: شكلك بتعتمد علي نفسك في كل حاجه من و انت صغير
احمد: انتي شايفه كده، انا بقي شايف انك شخصية قويه و بتستحمل
لارا: بجد، شكرا
احمد: فقرة الأسئلة خلصت
لارا: هههههههه
و هما بيتكلموا موبايل لارا رن كانت مامتها سألتها هيا فين فقالتلها أن هيا و احمد هيأخروا شويه بره و بعد ما قفلت معاها راحت هيا و احمد سابوا الكافيه و راحوا يتمشوا
لارا: انا اول مره ابقا مبسوطه كده و أنا بتكلم مع حد
احمد: و أنا كمان مبسوط جدا ، تعالي يلا نروح انا جعت
لارا: ماشي يلا
راحوا البيت
لارا: اومال فين ماما
بابا احمد: راحت الشغل، يلا تعالوا علشان تأكلوا
راحوا أكلوا و بعديها لينا كلمت لارا و قالت لها أن هيا رجعت من السفر و عايزه تقابلها
لارا: بقولك ايه يا احمد انا رايحه علشان اقابل صاحبتي ايه رايك تيجي و اعرفكوا علي بعض
احمد: ماشي
راحت هيا و احمد علشان يقابلوا لينا و لما راحوا لينا حضنت لارا  جامد
لينا: ازيك يا لارا وحشتيني جدا
لارا: ازيك يا لينا انتي كمان وحشتيني اوي، ده احمد الي انا كلمتك عنه و دي لينا يا احمد
احمد: ازيك يا لينا
لينا: الحمدالله
احمد: انا هروح اجيب ايسكريم اجبلكوا معايا
لارا: ماشي هاتلنا احنا الاتنين بالشوكولاته
احمد: اوك
و بعدين راح احمد علشان يجيب الايس كريم
لينا: ده ولد مؤدب و محترم
لارا: اه جدا و كمان لطيف
لينا: شكلك معجبه بيه
لارا: ايه الي انتي بتقوليه ده
لينا: يا بنتي واضح جغ
لارا: احنا مجرد قرايب
لينا: متأكده
و بعدين جه احمد و اداهم الايس كريم و قعدوا يتكلموا مع بعض فشاف احمد صاحبه فراح قعد معاه
لينا: مالك يا لارا حساكي مديئه
لارا: لا مش مديئه بس خايفه اشوف بابا هنا
لينا: و فيها ايه هيعملك ايه يعني
لارا: مش عارفه خايفه ليه
لينا: ولا يهمك
لارا: لينا بوصي انا شفت بابا
لينا: فين ده يا بنتي
لارا: اهو هناك
لينا: اه شوفته ده جاي علينا
بابا لارا: ازيك يا لارا
لارا( بارتباك ): ازيك يا بابا
بابا لارا: انتوا روحتوا فين بعد ما طردتكوا
لارا: ملكش دعوه احنا روحنا فين
بابا لارا: انتي ازاي تكلمي باباكي بشكل ده
لارا: انا اصلا ناسيه من زمان اني عندي اب
بابا لارا( بزعيق): شكل مامتك علمتك تتكلمي معايا كده
راح مسكها من شعرها و قعد يزعقلها و لينا كانت عماله تحاول توقفه فشافه احمد فراحلهم علطول
احمد: انت مين و ازاي تمسك لارا بالشكل ده
بابا لارا: انا باباها و اعملها الي انا عايزه و انت ملكش دعوه
راحت لارا شالت أيده من عليها و راحت جريت و هيا بتعيط و راحت قعدت علي كرسي في
الشارع و كانت عماله تعيط و احمد راح وراها
احمد: لارا انتي كويسه
لارا: اه كويسه
احمد: ارجوكي يا لارا متعيطيش
لارا(بعياط جامد): انا بجد تعبت اوي يا احمد و مبقتش قادره استحمل اكتر من كده
احمد: معلش يا لارا ارجوكي اهدي شويه، طب تعالي نروح البيت
و راح احمد خد لارا و راحوا البيت و كانت لسه بتعيط و هوا عمال يحاول يهديها و وصلوا البيت و لارا دخلت الاوده علطول و قفلت الباب و أعدت تعيط
مامت لارا: يلهوي هيا ليه بتعيط كده
بابا احمد: هوا ايه الي حصل
احمد: بابا لارا كان موجود في المكان الي كنا فيه فجه قعد يقولها كلام وحش فمستحملتش و ردت عليه رد معجبهوش فراح مسكها من شعرها و قعد يزعقلها
مامت لارا: انا مش عارفه امتي هيبطل الي هوا بيعمله ده، انا رايحه للارا
بابا لارا: يا حبيبتي يا لارا صعبت عليا اوي
احمد: احنا لازم نعمل لباباها حاجه
بابا احمد: مش عارف نوقفه ازاي
راحت مامت لارا خبطت عليها و دخلتلها الاوده
مامت لارا: متزعليش يا حبيبتي
لارا: ماما من فضلك ممكن تخرجي و تسبيني لوحدي
مامت لارا: لا يا لارا مش هسيبك و انتي في الحاله دي
لارا: كل ده اصلا بيحصل بسببك
مامت لارا: ليه بتقولي كده ، ازاي بيحصل بسببي
لارا: انتي كنتي ضعيفه و قبلتي انك تبقي ولا حاجه عند بابا و ياريتك قبلتي كده علي نفسك بس انتي قبلتي كده كمان عليا و خلتيه متعود أنه يديئك و يزعقلي علطول من غير سبب
مامت لارا: انا آسفه اوي يا لارا بجد سامحيني، انا فعلا غلطت ما كنش المفروض ابقي كده
لارا: ماما ارجوكي سيبيني لوحدي
مامت لارا: حاضر
و فعلا مامت لارا سبتها و خرجت و كانت مديئه جدا و افتكرت حاجه حصلت زمان للارا فراحت تقولها لاحمد و باباه
بابا احمد: ها عملتي ايه مع لارا بقت كويسه
مامت لارا: معرفتش اهديها، انا بس خايفه عليها من حاجه
بابا احمد: ايه في ايه
مامت لارا: اصل لارا زمان و هيا صغيره كان باباها بيفضل يزعقلها و كان دايما بيفضل يقولها أنه بيكرهها فهيا مقدرتش تستحمل و قعدت تعيط جامد اوي و الموضوع ده أثر عليها
احمد: أثر عليها ازاي
مامت لارا: جالها مرض نفسي بسبب الموضوع ده و كانت بتاخد أدوية لحد ما اتعالجت بس الدكتور قال إحتمال كبير يجلها تاني فعلشان كده انا خفت عليها
احمد: انا هحاول اتكلم معاها و يارب تكون كويسه
***********************************