بارت ( ٧)

190 6 3
                                    


احمد وصل باباه و رجع البيت و لارا راحت تقوله ان اختها قربت ترجع من السفر
لارا: انت عارف ان انا عندي اخت صح
احمد: اه بس انا معرفهاش اوي
لارا: انا هحكيلك عنها، هيا اكبر مني بأربع سنين متجوزه و عندها ولد اسمه يوسف، هترجع من السفر الاسبوع الي جاي
احمد: دي هتبقي اول مره هشوفها فيها
لارا: انا كنت فاكراك شوفتها قبل كده
احمد: لأ مشفتهاش، اصلا دي اول مره مامتك تيجي لبابا فانا عمري ما شفتها
لارا: المهم هيا هتيجي يوم الاتنين الي جاي
احمد: كده فاضل خمس ايام و ييجوا
بعد ما خلصوا كلام دخلوا يناموا، تاني يوم جه و صحيت لارا لقت ميرا بتتصل بيها فردت عليها
لارا: ازيك يا ميرا عاملة اية وحشتيني اوي
ميرا: الحمدلله، و انتي كمان والله وحشاني جدا
لارا: متشوقة جدا ليوم الاتنين
ميرا: انا مش هاجي الاتنين انا هاجي بعد بكرة
لارا: بجد
ميرا: ايه رأيك فى المفاجأة دي
لارا: حلوه جدا، هبقي اقول لماما
ميرا: فرقت من يومين
لارا: اه طبعا و بعدين يوسف وحشني جدا
ميرا: و انا نفسي اوي اشوف كارما
لارا: ماشي مستنياكي
و قفلت لارا مع ميرا و احمد و مامتها صحيوا و فطروا، بعد الفطار لارا اتصلت بلينا
لينا: ازيك يا لارا
لارا: الحمدلله، بقولك ميرا هتيجي بعد بكرة
لينا: بجد، دي وحشتني جدا
لارا: طب ما تيجي بعد بكره علشان تشوفيها
لينا: ماشي، فعلا انا عايزه اشوفها
لارا: و بالمره نشوف بعض احنا كمان
قفلت لارا و راحت قالت لمامتها و احمد ان ميرا هتيجي بدرت المعاد، لارا فكرت تنزل هيا و احمد يروحوا الكافيه الي كانوا متعودين يروحوه و فعلا راحوا الكافيه
لارا: فاكر لما كنا بنيجي هنا نتكلم مع بعض
احمد: احنا كنا بنييجي هنا كتير
لارا: فعلا، بس المره دي معانا كارما
و قعدوا يتكلموا مع بعض و روحوا المغرب
مامت لارا: اتأخرتوا كده ليه
لارا: بعد ما خلصنا روحنا اشترينا شوية حاجات
مامت لارا: يلا تعالوا عملتلكوا الغدا
لارا: مستنتيش ليه لما ارجع علشان اساعدك
مامت لارا: لو كنت استنيت مكناش لحقنا نخلصه
احمد: طيب يلا بقي ناكل
بعد ما خلصوا فات مده و ناموا
جه معاد رجوع ميرا من السفر و احمد و لارا و مامتها و لينا كانوا مستنينها و لما رجعت لارا و مامتها راحوا حضنوها جامد و كانوا مبسوطين جدا و احمد راح قعد مع عمر و شريف جوز ميرا اما ميرا و لارا و مامتهم و لينا كانوا قاعدين في الاوضه
لارا: ميرا وحشانا جدا
ميرا: و انتوا كمان والله
مامت لارا: يوسف بقا عنده كام سنه
ميرا: اربع سنين
لارا: ازيك يا يوسف
يوسف: الحمدلله
ميرا: كارما اموره اوي
مامت لارا: شبه مين
ميرا: شبهك اوي يا لارا
لينا: كلنا قولنا كده
و هما بيتكلموا تيلفون مامت لارا رن كان رقم غريب
الام: الو، مين معايا
٠٠٠٠٠٠ : انا صديق قديم لجوز حضرتك، هوا دلوقتي تعبان جدا و عايز يشوفكم و ندمان علي كل حاجة عملها
الام: طب هوا فين
٠٠٠٠٠٠ : هبعت لحضرتك العنوان
الام قفلت معاه و مش عارفة تعمل ايه تروح ولا لأ
ميرا: ايه يا ماما مين الي كان بيتصل
الام: ده واحد بيقول انه مساعد باباكم
لارا: و ده كان عايز ايه
الام: بيقول ان باباكم تعبان جدا و كان عايز يشوفنا
ميرا: طب احنا المفروض نروح
لارا: لا مش هنروح
الام: سامحيه يا لارا
ميرا: ايوه يا لارا احنا لازم نروحله ده برضو بابانا
لارا: بعد كل الي عمله
ميرا: و بيندم اهو، ليه بتعملي كده
لينا: ايوه يا لارا ميرا معاها حق، هوا طلب يشوفكم المفروض تروحوله
لارا: خلاص ماشي
راحوا قالوا لاحمد و شريف و راحوا للمكان الي الاب فيه
الاب: سامحوني ارجوكم علي الي عملته، انا فعلا ندمان و عايزكوا تسامحوني
الام: مسامحينك و انشاءلله تقوم بالسلامة
الاب: انا غبي اني مقدرتش النعمه الي انا كنت فيها
ميرا: خلاص يا بابا احنا مسامحينك
الاب: انا اسف يا لارا انا عارف ان انا السبب في مرضك ارجوكي سمحيني
لارا: خلاص مسمحاك المهم انك تقوم ببالسلامة
خرجوا من عنده علشان يعمل العمليه و كانوا خايفين جدا
احمد: متخافيش يا لارا انشاءلله يبقي كويس
لارا: مش عارفه انا ليه حاسه اني خايفه عليه
احمد: يعني ايه طبعا لازم تكوني خايفه ده باباكي
لارا: معاك حق انا سامحته
احمد: فاكره لما سألتك هتسامحي باباكي لو ندم فاكره قولتيلي ايه ساعتها
لارا: كنت غبية
الدكتور خرج من اوضة العمليات
الام: ها يا دكتور طمنا
الدكتور: للاسف المرض كان شديد جدا، البقاء االله
ميرا: ايهههه يعني احنا مش هنشوفوه تاني
الام: كان عارف انه هيموت علشان كده طلب يشوفنا قبل ما يموت و يطلب اننا نسامحن
لارا: لا مش قادرة اصدق
دفنوه و عملوا العزا و جابوا فيلا كبيره علشان يعيشوا فيها كلهم مع بعض فات سنه علي موت باباهم و لارا و ميرا حكوا لولادهم علي باباهم و لارا وقفت لوحدها و بصت علي عيلتها
و قالت في نفسها: وحشتنا اوي يا بابا كان نفسي تبقي معانا دلوقتي ياريتني اقدر ارجع بالزمن علشان اغير حاجات كتير كانت هتفرق اوي انا فعلا مسمحاك و لو كنت لسه عايش كنت هتبقي عايش معانا و انا كنت هبقي مبسوطه اوي، انا يمكن معرفش اغير الزمن و استحمل بس مش هبقي زعلانه خالص لأن الزعل مبيغيرش حاجه بالعكس انا بحمد ربنا اني وسط الناس الي بحبهم، انا خسرت حاجه بس في مكانها حاجه جميله جدا عوضتني عن كل الي خسرته الحاجه دي هيا العيله، و انا مش عايزه من الدنيا غير ان عيلتي تفضل معايا
************************************
كده الروايه خلصت دي كانت اخر حلقه يارب تكون الروايه عجبتكم، قولولي رايكم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يوميات لارا و احمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن