الفصل الثامن

7.6K 206 3
                                    

///////////////
الفصل الثامن
ف حى شعبى..

فى الدور الثالث اول شقه ع اليسار..تقف شابه امام الباب تتحدث مع اختها الصغيره التى كانت ع وجهها الضجر بشده وممسكه بطبق ورق العنب الشهى.فقالت اسيل بنزعاج:هيا يازينه ليس وقت دلعكى..انزلى اعطيه هذا الطبق فوالدته سيده طيبه هى من اعطيتكى هذا الطبق المملاوء بالطعام  امس عندما كنت لست هنا وجاءت متأخره...

نظرت الفتاه المراهقه ذات الرابعه عشر امام اختها الكبره بعند وقالت:لن انزل..لان ابن السيده الطيبه التى تقولين عنها..يريدك ان تتزوجي به وكلما يرنى.. يقول وتقلد صوته الخشن:اذهبى ياازينه لى اخبر اسيل اننى طيب القلب واريد الزواج منها،فهى لن تكون الى احد غيرى..ويبتسم ابتسمته السمجه مثله...

زال العبوس عن وجه اسيل وضحكت من طريقه اختها للهذا السمج وقالت وهى تمط شفتيها:طيب ادخلى يااخره صبرى  ..سانزل اناا هيا ادخلى...

ادخلت زينه واقفلت الباب ونزلت الى باب الشقه التى ف الدور الاول وطرقه الباب وقليلا من الوقت وكان الباب يفتح وكان هذا السمج يقف امامها وابتسم بسمجه وقال:اهلا يالوز اللوز كيف حالك؟.. اخيرا شرفتنى بمجائك الى هنا...

نظرت اليه اسيل بااحتقار ولم تعطيه اهتمام بحديثه وقالت:هل والدتك هنا  ..وان لم تكن هنا اعطيها هذا الطبق وقول لها انه منى..

مدت الطبق اليه ولكن لم يمسك ولكن مسك يديها وقربه منه وقال:مستعجله على ماذا..فالنتحدث قليلا معاا..ياست الجميلات...

نظرت اليه بحقد وهى تحول ان تنزع يديها منه ولكن لم تقدر لانها انثى..وهو ثور غبى ليس رجل..

/////////////
تنهد بنزعاج ع حال صديقه  بعد ان راه حالته ف المشفى يبدو حزين ع زوجته...يتمنا لهم كل خير..
جاءت صورتها ف مخيالته هو لم ينسها الى الان..كان ينتظر اتصل منها منذ الامس..ولكن لم تتصل هذه الفتاه شدته اليها يريد ان يعلم كل شيء عنهاا..لا بعلم لما لكن هكذا..نقول فضول...

جاءت ف باله فكره فقام سريعا ينفذها وركب السياره ووقف امام محل الحلويات قليلا وبعدها ف محل للطعام السريع..

وخلال دقائق معدوده كان يقف امام المبانه المتهلك بالسيارته الفخمه وكل الانظار توجهت اليه بعد ان خرج من السياره برزانه واخرج الاكياس معه..احتار كيف يعلم ماهو الدور الذى هو ف  شقتها..تنهد وقال ف خاطره:سادخل واسأل اى شخص عن مكان الشقه..

دخل المبانه.وصعد الى الدور الاول وراء شاب ممسك بفتاه بالغصب وهى تحول ان تفك نفسها منه فانزل الاكياس ع الاراضيه..واقترب منهم وهو يشد الفتاه من الشاب وهو يقول:اترك الفتاه ياارجل عيبا عليك ان تمسك فتاه هكذا..

رفع الاخر حاجبه وضربه لكمه ف وجهه وقال:ليس لك دخل يااهذا ان خطيبتى..،،فاغضب عزيز بشده بعد لكمهته وبصدفه راء وجه الفتاه وكانت هى اسيل التى كانت تقف وراء ظهره عندما علمت انه الشاب الشهام الذى انقذها سابقاً..

جز ع اسنانه بغضب اكثر عندما علم انها هى،..فلكم الشاب بعنف وظل يضرب،فى وجهه بشده..الى ان شدت ذراعيه اسيل وهى تقول:ارجوك يااشهم ..هذا يكفيه..سيموت فى يديك..

تنفس بنفذ صبر وتركه بعد ركله ف بطنه...واشار اليها ان تصعد الى شقتهاا..فنفذت ووهو يمشى ورائها.

فتحت باب الشقه وتركته مفتوح وقالت له ان يتفضل فدخل وجلس ع الاريكه الصغيره المتهلكه وهى تقف امامه وقالت برتبك وتنظر الى انفه الذى عليه بعض الدماء:اناا اسفه جداً..ع ماحصل تحت..انفك ينزف ثواني..

دخلت الى الحمام(اكرمكم الله) وجائت بصندوق الاسعافات الاواليه..فقالت له ان يرفع راسه وفعل..وطهرت جرحه..

وقالت باسفه:حقيقى انا لا اعلم اكيف اشكرك ع كل شيء..انك انقذتنى مرتين..شكر لك...
ظل ينظر اليها بعمق وقال:لما قالتى لى ياشهم عندما كنت اضرب هذا السمج ؟..

توترت اسيل ولكن عندما قال'سمج' ضحكت بشده..فظل ينظر اليها ببلاها فاهذه اول مره تضحك  امام..فقالت بعد ان رأيت تحديقه فيها:احم..اسفه عندما قلت هذا السمج..ضحكت لان هذه كلمتى ان وزينه اختى..

وتذكرت اختها فذهب الى غرفتها سريعا راتها نائمه ع الفراش وتضع السماعه ف اذونها..فشدتها منها واخبرتها ان تخرج معهاا وحكت كل شيء باختصار فاختها فضوليه..

كان ينظر الى الشقه الصغيره والعفش القديم ولكن تشعر بدفئ فيها..فتنهد وهو يتخيال ان يكون له بيت كهذا ف هذا الدفئ حتى ولو كان فقيرا..
خرجتا الاثنتين ورحبت به زينه أيضاً...وحضرت اسيل الطعام بعد ان اعطه لهاا..وكان سيذهب ولكن اسرت الاثنتين وتناول معهما...واسط مشاغبه زينه لهم...وهو كان سعيد بهذه العائله الصغيره الجميله وذهب بعد ذلك الى بيته البارد ..ويتمنى ف يوما ان يكون هذا مكان الاساسى ف حياتهم...

لكن هل سيتحقق؟..
يتبع..
مع حبى
sil
..

معاقه ولكن احبها  الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن