الفصل السادس

8.3K 195 10
                                    

الفصل السادس..

علمت من الخدمه الخاصه بها انه ذهب الى العمل مبكرا،دخلت بمساعدة خادمتها الى الحمام(اكرامكم الله) وتوضئت،وخرجت سريعاً تصلى الظهر،لانها نائمه امس فى ساعه متاخره،بعد ان انتهت من صلاتها،امسكت الفرشه لتسرح شعرها الذى يستهلك وقتا طويل ف تسريحه لانه يصل اخرى ركبتها بلون الاصفر الذهبى،يلمع تحت اشاعه الشمس،نظرت الى صورتها في المراه،كانت بعيون خضراء جميله مثل الزراع الاخضر،وبشره بيضاء جدا وملامحه ناعمه ورقيقه،تحمر بشده عند الخجل ، ف نظرها الانسان لا يكون مكتملا ف كل شيئا فيه،لازما ان يكون فى عيب حتى ولو لم يكن ظهر للعيون،نعم هى اخذت نعمه الجمال،لكن من ناحية اخرى،عاجزه...هى لم ولن تيأس من "رحمه الله" تعلم جيدا..'اذا احب الله عبدآ ابتلاه'..هى راضيه كل الرضا..مدام كذالك هو الامر....
فاقت ع صوت الغرفه التى تفتح ببطء شديد..فاسغربت اردفت:من هناك..لم تستمع الى رد ولكن،رأت الافعى شهندا تظهر من وراء الباب وعلى شفتها بسمه خبيثه،فرفعت ياقوت حاجبيها هذه المرأة الخبيثه بالفعل....
.اقتربت شهندا منها وقالت بطيبه مصتنع:كيف حالك؟ استبرق،ياريت تكونى بخير..
قالت استبرق بدهشه من سؤالها عنها:الحمدلله بخير،لما جيئتى الى غرفتى؟ ولم تردى ف بدا الامر عندما نديتك...
جزت شهندا اسنانها بغل وقالت بدهشة مصطنعه: الا تعلمى ان طنط شروق سافرت،وقالت الى،ان ابيت هنا للاعتناء بفهد،فى فتره غيبها،فهل يمكنك ان ترنى غرفتى،فانتى سيده البيت...
رفعت استبرق عيونها الى هذه الحيه التى تسير على الارض بخفه،وتنقض عليهما في غفله...
و اردفت بمكر لعلها تصل الى مكر هذه المرأة: اجل صدقتى،في هذا الكلام،فاانا بلفعل سيده هذا القصر،وسيده كل من كان ف هذا القصر،ثواني  ساذهب لاتصل بفهد اخباره عنكى...
تحركت بمقعدها وامسكت الهاتف الخاص بها،وبعد ان ردا،قالت بمكر: فهد شهندا تقول انها ساتبيت هنا هذه الايام للعتناء بك،لان ولدتك ليست موجوده وانت يحبيبي تحتاج الى الرعيه  يبدو انهم يرونك طفل صغير ..!
وضحكت بسخريه في  اخر حديثها،.. اعتدل فهد في جلسته على المقعد امام المكتب..ظل يستمع الى حديثها الى ان سخرت منه وقف محتدا وقال بغضب:قولى الى شهندا ان لا يمكنها ان تبيت،وتذهب الى بيتها،وانتى عندما ارجع ساوريكى كيف يكون الطفل الصغير،...

ر.اهتزت ثباتها بخوف من تهديده فهى تعلم جيدا انه سيغضب من حديثها عنه بهذه السخريه،..لكن اقتربت من شهندا الوقفه تنظر اليها بغل امامها،قالت لى فهد:يمكنك انت ان تقول لها هذا الكلام...
اعطتها الهاتف فامسكته شهندا وقالت بغنج:اهلا حبيبي كيف حالك؟..
ــ شهندا لايمكنك ان تبيتى ف القصر ارجع الى .بيتك فلا يصح هذا ....

ردت بغضب وقالت،ــ لماذا ان شاءالله،فاانا خطبيتك ويمكننى هذا،ام هذه المعاقه اسرت عليك؟...
غضبت استبرق من هذه الكلمه التى كل النااس تقولها وكانها ليس لها اسم فحركت الكرسي بغضب ناحية شهندا...

فصرخت الاثنتين،واحده بخضه،والثانيه بفزع....
                            ///////////////////
...وقفت اسيل بعد ان انتهت من حديثها مع عزيز الذى قال بشهامه بعد ان اعطها كارت مدون فيه ارقامه:اسيل،يمكنك ان تتصلى بي وقت حاجتك،وان كنت تريدين ان تعملى اتصلى أيضاً.....
ابتسمت اسيل بجزيل:شكرا جزيلا...لا اعلم كيف ارد لك جميلك معى اليوم..وعندما احتاج ذالك ساتصل بإذن الله...
اومأ عزيز ببسمه وارف:هى ساوصلك الى بيتك،..فلا يصح ان تمشى،..فى هذا الوقت بمفردك،..
عقدت حواجبها وقالت بحرج:لا يمكنك ان توصلنى فاانا اسكن ف منطقه شعبيه ولا يصح ان يوصلنى شاب ف هذه الساعه المتأخر....
اعجب بتصرفها وقال بتفهم: اعلم جيدا،ساركب معكى موصلات عامه،..الى ان توصل بالسلامة...
خرجا معا بعد ان وافقت على مضض..فاهو محق الساعه متاخر جداً وأيضاً مخيفه،..
ركبت اسيل ف المقعد الاول ف الباص،وركب عزيز ورأها.. ووصلوا الى حي شعبي جداً  بالنسبه  الى عزيز  فاهذه اول مره يرا مكان كهذا،.. هل ف مصر العزيزه اماكن كهذا.. انه ف نعيم بالنسبه اليهم،.. بعد ان نزلت هي  وهو.. ظل ينظر الى المنطقه بغربه  .. فاحست انها من كوكب ثاني.. فهى رأت جيداً الفيلا الخاص به،.. فلا مقارنه بينهم فاهو الفائز بطبعا... 
قالت بخجل:اكيد مستغرب من هذا  المنظر.. متأسفه المكان ليس في مقام حضرتك ..
عقد حاجبه وقال برتبك:ليس كذالك مستغرب فقط من ان فى اماكن كهذه فى مصر...
ابتسمت بسخريه:لا هناك اكثر من هذا...تنهدت..المهم شكرا مره اخرى سلام...
رفعت يديها وهى تعطى ظهرها للوداع الى ان دخلت بيتها..ظل ينظر لبرها الى مكانها...تنهد ف الاخير وذهب هو ايضا
ه..لماذا صرخت استبرق..وشهندا؟
وهل سينفذ فهد تهديده ام لا؟..
هل سيتقابل عزيز.و اسيل مره اخري؟..
يتبع...
مع حبى
sil..

معاقه ولكن احبها  الفهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن