الفصل السابع...غضبت استبرق من هذه الكلمه التى كل النااس تقولها وكانها ليس لها اسم فحركت الكرسي بغضب ناحية شهندا...
فصرخت الاثنتين،واحده بخضه،والثانيه بفزع...
جاءت استبرق لى تمسك شهندا لى تضربها لكن راتها شهندا فهى كانت تعطيها ظهرها والتفتتوهى ممسكه بلهاتف..فانقضت عليها استبرق ولكن...وقعت من ع المقعد وخبطت راسها على التسريحه الخاص بالمكياج والعطور..صرخت استبرق قبل ان تفقد الوعى..ام شهندا فوقع منها الهاتف ع الاراضيه وكان ع الخط فهد..
.وقفت شهندا تنظر اليها بزعر..ولم تتحرك من الصدمه...
/////////////
وقف سريعاً عندما سمع صوت صرخات من الهاتف وقال بقلق:الوو..شهندا..استبرق..احد يرد على...انقطع الخط..فخرج سريعاً من المشفى وهو يركض الى ان وقف امام السيارة..وركب فيها..وفى خلال ثواني كانت السياره لا ترا من غبارها...
وصل عند القصر وركض ع السلالم الى ان وصل الى غرفتهم دخل... وصدم عندما راء استبرق على
الارضية غارقها ف دمائها..ولا يوجد احد ف الغرفه..استوعب الامر وركض ناحيتها وقال بزعر وهو يمسكها :استبرق فوقى حبيبتي ارجوكى افيقى...
. وحملهاا بعد ان لف الحجاب ع راسها وملابسها كانت محتشمه..نزل الى السياره وانزلها ف المرتبها الاخيره بعد ان تاكد انها ثابته ركب هو أيضاً على عجله من امره....
وصل الى المشفى وحملها من السياره وهو ينظر اليها بقلق شديد،اجتمع الممرضين حولهم ونقلوها الى غرفه العمليات سريعاً..
وقفآ امام الغرفه ذهبآ وايابآ بقلق..يفكر،هل ستموت وتتركه وحيدا..اجل هو وحيدآ حتى ولو جميع الناس حوله..يعلم جيدا ان كل الذى حوله لايردونه هو يردون ماله فقط..يعترف انها اخذت جزء من حياته ووقته...
فاق على رن الهاتف وكان عزيز صديقه فقال له بي ثبات:ماذا تريد ياعزيز لى اتصلك فاانا مشغول الان؟..
رفع حاجبه وقال:على رسلك يارجل..اناا عندك ف القصر لى امر ضروري والخدمه قالت انك لست موجود..اين انت الان؟..
رد فهد وهو يعقد حاجبه بنزعاج:انا ف المشفى لان زوجتى وقعت وفتحت راسها..
قال عزيز بمواسه:الحول ولا قوة الابالله.. ان شاءالله خيراً..اعطيني العنوان المشفى...
اعطهه العنوان واغلق منه،وبعد قليل جاء عزيز وجلس معه بعد الوقت واستئاذن بعد ان جاؤت مكالمه ضرورية.. وقف بجانب الغرفه ونظر الى الباب العمليات الذى فتح ويخرج من الطبيب الذى يبدو وجهه مبشر بالخير ابدا..ركض نحوه وقال بلهفه:كيف حال استبرق؟..هل هى بخير..وهل استقيظت..ارجوك اخبرنى ايها الطبيب...؟
تنهد الطبيب بعجز امام هذا الرجل المتلهف ع زوجته المسكينه.. قال بثبات:سأقول خبرغير جميل.. اسف جداً يابنى ع ما سقوله لك ل؟...
قال بنفذ صبر:ارجو ان تقول ماعليك قوله سريعاً...
توتر الطبيب وقال:زوجتك اصيبت بالعمى يابنى،لان الخبطته جاءت مباشرة ع العين،ولكن يمكنها ان تعمل عمليه،وسترجع ان شاءالله تبصر...!نظر نحو الطبيب ببرود وقال:هل بمكننى رؤيتها ام ماذا؟..
قال الطبيب:لا انهاا تحتاج يوما كامله للراحة من دون ازعج يابنى...
لم يرد ع الطبيب وهو يقتحم الغرفه بهدوء كى لا يزعجها والطبيب وراءه يامره ان يخرج...ولكن نظره من الفهد جعلته يخرج من الغرفه ركضا....
رآها نائمة بسلام ووجهها شاحب وقد غادرته الحمره..وعيونهاا الجميله قد اغلقت عليها بالشاش والقطن..ظل بعض الوقت يتامل فيهاا بشفقه ويتحدث معهاا.. الى ان حل المساء فقبل جبينها وذهب الى قصره وهو يتوعد لى شهندا فبتاكيد هى السبب..!
يتبع..مع حبى
sil
///////////////
متاسفه جدا ع التقصير ف تنزيل الروايه ف رمضان... لان بكتب روايه جديده معاها وان شاءالله هنزلهاا اول لماا اخلصهاا.. هتكون مختلفة تماما عن الروايه دى..

أنت تقرأ
معاقه ولكن احبها الفهد
Aléatoireمعاقه منذ الصغر عندما حدث لهاا حدثه سيئه جداا كرهت عجزهاا وكل شيء ف حياتهاا ولكن مع الوقت تعايشت مع هذه الاعاقه، وبعد ان كبرت عرفت انهاا لن تتزوج ابدا فامن سايوافق ع معاقه مثلها.. ولكن الذى لم تعرفه انهاا ستتزوج وبى من ستتزوج بالفهد القاسى.. يت...