معاقه ولكن احبها الفهد

فصل الثاني عشر

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
استغفر الله العظيم واتوب إليه..💛
سبحان الله...💛
لا إله إلا الله..💛
اللهم اغفر لنا ذنوبنا..💛
                      ****************

الفصل الثاني عشر..

ظلت تجوب الغرفه ذهبا وايابا بغل فهى منذ ان تحدت المعاقه فى نظرها..وهى تربح فى كل جوله ساعات تشك ان فهد يعلم بالذى حدث بينهما بالذات عندما تكون هى او استبرق فى مكان واحد..
يظل يحدق فيهنا بنظرات غا مضه مريبه..لا يهم يعلم ام لا هو خطيبها والبنك الذى يصرف المال لها
والوجهه الثرى  والشهير فى المجتمع المخمليه....
ويجب عليها ان تحافظ عليه حتى ولو باسلوب
رخيــــــص...

ضغطت على ازرار الاتصال نحو رقم معين وقالت بعد ان رد بغل:

ها؟ كل شيء تمام والفديو جاهز ؟..

المجهول بخبث:

تمام التمام..واليوم سيحدث المراد أيضاً..!

ضحكت بنتصار بعد ان اغلقت الخط..هذه هى الضربه القاضيه لاستبراق والنهائيه...!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ضوء الشمس يسطع على  وجهها الطفولى جعلها تحرك يديها تحجب عنها اشاعه الشمس..
شعرت باحد يحدق به.اذحت يديها قليلا فوق عينيها وفتحت عين واحده وانتفض راسها لفوق وهى ترا يجلس امامها  على مقعد  يضع قدم فوق  الاخر بفوقيه وتعال وينظر بغموض لها..

اندهشت من وجوده فى غرفه نومهما فهو منذ اخر مره لم يدخل الغرفه ابدا حتى انه امرا الخدمه ان تنقل امتعه الشخصيه فى غرفه اخرى ولكن احتل الجمود سريعاً ملامحها...

كان يحدق بها بنظرات مشتاقه ووالهه فهو منذ
شهرين لم يراها سوى مرات قليله جدا فهو سافر قبل شهر ولم يتكلما على الهاتف حتى..كان يحتاج إلى ان يعد حسابات حياته معها من جديد.. كان يريد  ان يعرف مشاعره نحوها ويتسال لما الى الان متمسك بها فهى معاقــــــه!..

.لكن الان يشعر بالثقه بعد ان تاكد انها ليست عابئ على اكتافه كما كان  يظن  ..
اعتدل فى جلسته وهو يستعد مثل الفهد  للانقضاض على فريسته.. عندما قالت ببرود وسخريه:

اووو استاذه فهد تكرم بزيارتى بعد شهرين..لا و ودخل أيضاً الغرفه التى تنام فيها العجزهه التى  تسمى زوجته ويجلس امامهى انه لشئ عظيم سيد فهد السامى..

انزوى بين حاجبيه بغضب من سخريتها منه ولكن قال باستفزاز وخبث :

اجل لقد عدت وانا بخير شكرا لك..انا اريد ان ارتح فهل لكى ان تتجهى الى الناحية للاخرى لانام مكانى؟...

شعرت بغضبه الذى ظهر واختفى كأنه لم يكن ولكن اغتظت بعد سمع كلامته يريد النوم فى الغرفه التى ينام فيها وقت مااحب ويتركها وقت لا يحب!...