الفصل الثامن

4.6K 141 1
                                    

كانت تسمع صوت دقات قلبها وقلبه معا لالتصاق قلبيهما معا

بينما يوخزها جلدها من تلامسها مع جسده الصلب القوى

كان انفها وشفتيها ملتصقين بمنحنى رقبته فاستطاعت بشفتيها معرفة ملمس جلده ورائحته التى تشبه الحمضيات وخشب الصندل

شعر بدقات قلبيهما معا وملمس شعرها على يده وجسدها اللين بين يديه

ألتفت رائحة الأوركيد والورود من الجو ومنها

تنفس أمام اذنها وهو يرى احمرارها

ليندا بهمس : ريان.......؟

تراجع قليلا وهو ينظر لعيناها وقال بهمس : علينا ان نتوقف هنا قبل ان نقوم بشيء نندم عليه

احمرت ليندا وهزت رأسها إيجابيا

لكنها لم تبتعد عن محيط ذراعيه

انحنى ريان مقتربا بشفتيه من شفتيها لكنه تراجع في اخر لحظة قبل ان يلمسها وخرج من الغرفة

زفرت أنفاسها التى كانت تحبسها دون ان تنتبه

خرجت من الغرفة ولم تجد ريان في اي مكان

يبدو انه عاد لشقته

اتجهت للأكياس الورقية الموضوعة على الطاولة الصغيرة في غرفة المعيشة والتى عليها شعار احد محلات الذهب

جلست على الكرسى امامها وبدأت في فتح الأكياس لتنظر للمشابك و الاساور

لكنها تجمدت عندما شاهدت السوار الذى من المفترض ان يكون للام

مسحت على الكتابات على السوار وتركته وهي تنوى الذهاب لريان

لكنها شعرت ان هناك علبة زائدة ففتحها وصدمت بالمشبكين

***

أخذ حماما بارداً عل مشاعره تهدأ ، خرج من دورة المياه على صوت رنين وطرق متواصل على الباب

اتجه بسرعة وفتح الباب ليجد ليندا تقف امامه

ريان بسرعة : ما الامر هل حصل شيء للأطفال ؟

فتحت ليندا فمها وهي تراه عاريا امامها عدا عن منشفة ربطها على خصره

ريان بحرج : اعتذر كنت استحم ادخلى سوف اذهب لتبديل ثيابى

ادخلها ريان وعاد لغرفته وهو يبدل ثيابه بسرعة

اما ليندا فقد شعرت بدمها يتجمد في عروقها وهي ترى عضلاته الصلبة العارية أمام وجهها ونست تقريبا ما جعلها تأتى لرؤيته

ألتفت لدى سماعها صوته لتراه يرتدي بيجامة مكونة من بنطال كروهات من درجات الازرق الفاتح والغامق وكنزه زرقاء

التصقت الكنزة بعضلاته المبللة وجعلها هذا تشعر بالذنب لاقتحامها منزله بهذا الشكل

ليندا بهمس: اسفة لمجيئ بهذا الشكل

أنا وجارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن