الفصل الثالث عشر

4.9K 132 4
                                    

مر اسبوع على الأحداث السابقة

كان ريان غاضبا من ليندا لسحبها الشكوى ولم يتحدث معها بينما إيفا الصهباء تغيظ ليندا فهي تتطفل على شقتها طوال اليوم وتصدع رأسها بقصص حبها مع ريان منذ الطفولة وهي تحمل جودي وتتباهي أمامها وكان صبر ليندا ينفذ في كل مرة يأتي ريان ويأخذهم لشقته 

انها تريد قتل أحد ما

كانت الزهور قد بدأت تذبل وكانت ليندا تبكي كل ليلة بسبب حيرتها فتارة لا تريد رؤية ريان وتارة اخرى تريد إبعاد إيفا عنه 

لم تعد تفهم نفسها أبداً ويبدو أن الأطفال حساسين للغاية فقد ألتقط جوني مزاجها المعكر وبدأ هو الأخر يتصرف بعصبية ويبكي طوال الليل

كانت ليندا في احدى الأمسيات تدور في الغرفة وهي تحمل جوني الباكي

ليندا ببكاء : أتوسل أليك صغيري فلتنم وتهدأ

كان قلب ليندا مثقل بما حدث لها فهي لم تتجاوز صدمتها بعد من الحادثة وأيضا وجود إيفا حولها يشعرها بأنها ناقصة وقبيحة ومهملة للغاية ثم غضب ريان منها وغيرتها عليه وغضبها منه كل هذا تجمع وجعلها تقضي ليلة من البكاء مع أبنها

ليندا بغضب باكي : هذا يكفي فلتنم نــــــــــــــام

صمت جوني بصدمة من صراخ ليندا عليه بينما كانت صدمة ليندا اكبر وهي تمسح على شعره وتقول :أسفة يا صغيري أسفة

هزت جوني لكنه بكي بصوت اعلي لتسمع طرق الباب

الآن فقط وجدت من تخرج كل عصبيتها به إن كان احد الجيران او الحارس او إيفا فسوف تقوم بضربه وعضه

فتحت الباب لتجد ريان يقف امامها ، لم تره منذ اسبوع وها هو يأتي طواعية لها 

بكت اكثر وقالت : إيفا في شقتك 

حمل جوني منها بصمت وعينه تلمع بالضوء الرمادي ما إن سكن جوني على كتف ريان حتي سكت وهو يهدل بصوت باكي

دخل ريان واغلق الباب وقال: صوت جوني كان عالي فأيقظني

ليندا ودموعها تنهمر زيادة : اسفة لكون ابني مزعجاً

تجاهلها ريان وهو يدور في المكان لينام جوني بينما دخلت ليندا لغرفتها واغلقت الباب

في سرها شكرت ريان لإنقاذه لها

رمت نفسها على السرير وبكت وهي تدفن وجهها في الوسادة 

كان ريان يقف عند الباب وهو يسمع صوتها الباكي ، لقد ضغط عليها كثيراً ما باله لا يترك لها فرصة لتفرض رأيها مرة

لما لا يمرر الأمر فقط ، انه امر يخصها الشكوى او عدمه 

لا انه محق لقد اراد حمايتها هي المتهورة والتي تتصرف بعاطفية

أنا وجارىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن