تنبيه

932 23 1
                                    

كل سنة وانتم جميعاً طيبين وبما إن مفيش عيد زى المعتاد ،😭😭😭😭 وطبعا مش وراكم حاجة غير الروايات 🙈🙈🙈،وأكيد تاج وحشتكم وعايزين تطمنوا عليها وأنا كمان عايزة اطمنكم عليها ⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩بس طبعا زى ما هعيد عليكم ب أنين العذاب عايزة عديتى ، وعديتى حاجة صغنونه اشتراك في قناة اليوتيوب الخاصه بيا وبسلمى سمير والمطلوب 500 مشترك بس ، ااه نسيت لو الاشتراك موصلش للرقم دا هزعل وأنا زعلى وحش 😭😭😭😅😅😅😅 ومفيش فصل ولا في تاج هتويها خالص ⁦🗡️⁩⁦🗡️⁩⁦🗡️⁩🙆🙆
نشوف الاقتباس واشوف حبكم لينا قد ايه لينك القناه اهو
https://www.youtube.com/channel/UCLQukeogjHzqfW2ujeWOPlw

اقتباس
رواية أنين العذاب
بقلمي ميرا اسماعيل

دلف مراد وهو يشعر بسعادة غامرة ، أنه وأخيرا استطاع اقناع همسه وأولاده للرجوع الي احضانه ،دلف هو وبجواره سليم ويليهم آدم الذي كان مبهورا بالقصر من الوهلة الاولى ، ثم زين هو يساعد همسه علي الدخول ، وفى النهاية تاج ، ظل مراد يهاتف زوجه عمه ليحثها علي النزول فوراً ، لترى احفاد المغربي أخيرا ، كانوا جميعا في حالة  شرود همسه تتذكر اخر مرة خرجت من هنا ، آدم وزين يتنفسون بهدوء علي إنهم وأخيرا وصلوا بر الأمان ، أما تاج كانت اكثرهم كرها وبغضا لهذا المكان ، هى لم تتذكر تفصيله لكن يكفي ما حدث لها في حياتها ، بسبب ما يدعى والدها ، أما سليم كان يشعر بالنيران تأكله ، كيف له أن يعيش علاقة محرمة مع إبنه ابن عمه ، كيف وصلت لهذا التدنى ، والاهم هي كانت تعرفهم جيدا ، هل كانت تتصنع الخوف ، الحب ، اللهفه ، لأجل ماذا ، وعندما تتلاقى انظارهم كانت تزيغ تاج بأنظارها بعيدا ، أما مراد كان يتمنى أن يستطيع محو اثر ما حدث لهم .
فأقول جميعا علي صوت وفاء وهى تهرول وترحب بهم .
"همسة حبيبتى ، نورتى بيتك يا بنتى ."
هتفت بها وهى تحتضنها بحب شديد .
واقتربت من آدم وزين وهى تتأمل ملامحهم
" اهلا بأحفاد المغربي ، نورتم الدنيا ، اهو كدا البيت رجع ليه روحه ."
مراد بصدمه مصطنعه
" علي اساس أن أنا وسليم مش روحه ، عموما سماح المرة دى ، بس الروح اللي بجد مع تاج ."
وفاء وهى تنظر لتاج وترى بنت شديده الجمال ،كما سمعت فعليا عنها ، اقتربت واحتضنتها لكن تاج كانت جامدة تشعر أن ارجلها متيبسه أرضا ، شعرت بها وفاء لكن لم تحمل طغينه هى تعى أنها في مرحلة صدمه وسوف تفوق حتما .
جلسوا جميعا يتبادلون اطراف الحديث دون تدخل من سليم أو تاج ليحثهم مراد علي التحدث .
" سليم روحت فين بكلمك ."
سليم بشرود
" Sorry يا مراد خي خير ."
" عايز انقل زين مدرسة كويسة ، وآدم بالأمر هيكمل جامعته بما أنه كان ثانوية عامة ، تاج بقى نعمل معاها إيه ."
سليم ببرود
" تاج محتاجة إعادة تأهيل ."
لينظروا جميعا بصدمه مما تفوه به ، ليشعر انه استسلم لمشاعره وانجرف في الحديث
" احم بهزر يا جماعة ، عموما تاج ممكن تدرس ثانوى منازل وبعدها تدخل جامعه خاصة ."
تاج هبت واقفه بغضب
" شكرا أنا لا هكمل تعليمي ، ولا عايزة منكم حاجة ، أنا هنا بس علشان متعودتش اسيب امى واخواتى ، غير كدا متحلمش ، وزى ما قولت أنا ميشرفنيش أنك ابويا."
همسة بحزم
" تـــــــــــاج ."
تاج بغضب ونظرات نارية مكررة
" تاج إيه ، غلطت في إيه ."
حامد بتدخل
" اهدوا يا جماعه ، وفاء الغدا ولا مش ناوين تاكلونا ."
وفاء بنفي
" يا خبر طبعا السفرة جاهزة من كله يلا نتغدى ."
آدم وهو يحرك يده علي بطنها
" يلا احسن هموت من الجوع ."
ليتحركوا جميعا نحو السفرة لتنظر همسه لتاج نظرة أمره أن تتبعهم
عندما دلفوا كانت صدمة لتاج كل المأكولات تحتوى علي لحوم .
زين وهو يضرب جبهته بمرح
" تاج كدا مش هتاكل ."
وفاء مستفسرة
" ليه الأكل وحش ."
همسة بنفي
" لا طبعا ، بس اصل تاج مش بتحب اللحمه محرماها تدخل بيتنا ."
حامد
" فى فراخ يلا الواحد وحشته اللمه دى ، يلا ولاد ."
جلسوا جميعا يأكلون في نهم واضح ماعدا تاج وكان سليم يلاحظ ذلك .
فهتف بفظاظه
" كلى يا تاج ، اكيد جعانه ."
صمت ووضعت عينها في طبقها فهى الآن تسارع أن لا تلقى هذه المأكولات أرضا ، فهى تكره اللحم من يوم الحادث ، وعندما تراه تتذكر حادثه التى دمرت حياتها.
آدم
" احكلكم موقف حصل زمان ، ماما تعبت قوى ،وتاج اتبرعت أن هى اللي تجيب لحمه لماما ،نزلت للمعلم جارنا ، اللي شفتوه وكانت كل منحتاج لحمه تنزل وتجيب ، كانت بتمسح ليه المحل ، كرهت شكل اللحمه من كتر الدم ، وخصوصا اول مره لم دبح والدم جه عليها ."
تاج كانت تتنفس بسرعه هى ترى كل شئ أمامها ، تحاول أن تفيق مما تراه ، وتذكر نفسها هى هنا ليس بمحل الجزارة ، وفجأة ظهرت تاج الطفلة أمامها وهى في ركن وتبكي بخوف وغزارة ومليجي يقترب منها ، لتصرخ مرة واحده
" لااااااااا."
وتقوم بشد مفرش السفرة لتسقط كل الاطعمه من عليه ، يقترب سليم منها بسرعه هو يلاحظ حالتها ، من بداية الحوار ، لتنظر له والدموع بداخل مقليتها لتستلم للدائرة السوداء ، لكي ترتاح ولو قليلا ، واخر ما سمعته صوت سليم وهو يحثها علي الافاقه.
دا الاقتباس اهو مشهد معتبر
نكبر القناة بيكم ينزل الفصل
انتظرونى اول ايام العيد مع ميرا في ثوبها الجديد

اكره أبي ولكن « ميرا إسماعيل»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن