الفصل السادس عشر

11.8K 286 53
                                    

*اذا وقع الغرام علي عنيد فلا يبقي العنيد ولا العناد .
*وهذه هي انتي تكبرين في قلبي بشكل اعجز عن احتوائه.....
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اعتلت الدهشه اوصالها ..اين هي ولما هذا التوتر يحيطها
اعتدلت في جلستها وهي تشعر بألم شديد برأسها تحاول ان تستعيد ما حدث معها ولكن تبقي لديها الرؤيه مشوشه ...ازاحت الغطاء من عليها لتشعر ببرودة الاجواء حولها ..التفتت تحاول ان تري اين هي كانت غرفه جميله يحتلها الهدوء والسكينه لتنتفض فجأه وهي تسترجع الاحداث ...هي بغرفه بمفردها وبمكان لا تعلم ماهيته ..لقد تم اختطافها !!!!
شعرت لو كأنها ستنهار وهي تتذكر حديث ادهم عن الحفل وانها بخطر
تعالت صوت انفاسها وهي تلطقتها بصعوبه ودقات قلبها تزداد سرعه ظلت هكذا للحظات حتي استجمعت بعض من قواها وهي تتحرك خارج الغرفه ...خرجت بخطوات بطيئه وهي تطلع لهذا الاثاث الراقي سرحت بجمال الغرفه ظلت عيناها تدور الانحاء ببعض من الاعجاب وبعض من الخوف حتي وقعت عيناها عليه وهو يقف بالشرفه فطمأن قلبها وتنفست الصعداء...
وقفت خلفه والدهشه تعتليها تنظر للاطلاله الرائعه التي تراها امامها كان منظر يخطف الانفاس الاجواء تحيطها الرومانسيه من كل مكان كانت السماء مظلمه ولكن المدينه تشع نورا بانوار المباني الميحطه بهم ومنظر برج ايفيل الشهير يكمل باقي اللوحه الرومانسيه التي تحيطها
لا تعلم ماذا تقول بالامس كانت بالفيوم ولا تعلم ماذا حدث لها وتستيقظ تجد نفسها بباريس !!!!!
اخذت نفسا طويل تسنتشق رائحه المكان فعلم هو بوقوفها خلفه ..
التفت لها بأبتسامه هادئه وهو يقترب منها ..حتي وصل امامها ليردف هو بحب ..حمدلله علي سلامتك
نور بذهول ..احنا جينا هنا امتا
ادهم وهو ينظر لها بحب..يهمك في ايه
نور بسخريه وهي تبتعد قليلا ...لا خالص المفروض ابقا عادي وهبله وعبيطه
ادهم وهو يضحك عليها ..وتنسي كل اللي حصل كمان
نور بزعيق ...بطل بروووووود بقاااا انام اصحي القي نفسي في باريس دا حصل ازااي وامتااااا انت عايزني اتجنن
ادهم ببرود ...انا هتغاضي عن صوتك العالي المرادي
نور بنفس بنرتها ....انا مش هوطي صوووتي غير لما افهم
تحكم باعصابه بصعوبه فهو اكثر ما يكره الصوت العالي
ادهم ..انتي مبتتهديش دا منظر واحده كانت لسه في المستشفي
تذكرت بعض الاشياء لتردف قائله بهدوء..اه صح هو ايه اللي حصلي
نظر لها ليري تلك الطفله المتقلبه المزاج الذي احتلت قلبه ..ليردف بخبث ..بتدلعي عليا
نور بمضض..لا يا ادهم مش لدرجه اتعب يعني واروح المستشفي عشان ادلع عليك صحتي برضو يا اخي
ادهم ضاحكا .. طب متوريني انتي الدلع بقاا
نور وهي تتصنع الغباء ...وانا مالي يالمبي
ادهم بخبث ..هنشوف
لتنظر بترجي وهي تقول ..طب انا جيت هنا ازاي
ادهم بملل..جيتي في الطيارة
نور بسخريه ..كنت بحسب جايه في العربيه اتصدق
ذهب تجاه الاريكه ليردف ضاحكا وهو يجلس... دمك شربااات
وقفت امامه وهي تضع تضع يديها علي وجهها متسائله ...طب من غير باسبور ومن غير تفتيش وورق
ليقاطعها ادهم قائلا ....انا بعمل اللي انا عايزه وبالطريقه اللي انا عايزها وخلاصه الحوار جيتي في طيارة طبيه من المستشفي لهنا
نور  بعدم فهم...واحنا جينا هنا ليه مستنتش ليه لما افوق
ادهم ...تعرفي انتي لو كنتي حد تاني كنت طلعت المسدس وضربته وريحت دماغي من وجع الدماغ دا
نور وهي تتصنع البكاء ..عايز تموتني
ادهم بتأفف...هرموناات دي انا عارفهاا
رفعت له حاجبه وهي تردف ..وانت تعرفها منين بقاا
اقترب منها حتي وجدته امامها مباشرة ليردف بسخريه  ....هو انا اول مرة اتعامل مع بنات ولا ايه
لم تعلم لما شعرت بوخذه في قلبها من جملته الاخيرة ولكنها الان تود لو تقتله بيديها وتكون الاخيرة ...
شعر هو بتقلب ملامحها وشعورها بالغضب او بالغيرة ولكن هو لم يأتي لهنا من اجل اغضابها هو جاء من اجل شئ اخر .... اقترب منها بشده حتي وصل لاذنها ليهمس قائلا ...والاخيرة يانور
صارت القشعريرة بأوصالها من كلمته الاخيرة تشعر بالسعاده فهو يصارحها بأنها ليست اول من دخل حياته ولكنها سوف تكون الاخير ولا يوجد بعدها احد يصارحها بأنه يريد تكمله حياته معاها هي غير سواها يصارحها بأكتفائه بها هي وحدها ....
نظرت له ومعالم الدهشه مازالت تعتليها ...ليردف هو بحب ...بعشقك
انتفضت بين يديه من اثار كلمته ليسترد ...من قبل ما اشوفك ...عينيكي وصوتك سحروني ...كان حلم وفي يوم وليله بقيتي حقيقه كنتي شعاع نور ..وانتي نور ليسترد بتملك ...نوري
اقسمت انها اشد صدمه تعرضت لها تشعر وكأنها مغيبه ..في عالم اخر كاد ان يغشي عليها فهي ولاول مرة بحياتها تواجهه هذا القدر من المشاعر
استمعت لصوته وهي يردف مرة اخري ...انا الاول والاخير يانوري ظلت ساكنه تنظر له وتستشعر ملكيته بأنها له وليس لغيره
ادهم وهو ينظر لعينيها بحيرة ..ساكته ليه
نور بتوتر ... كفايه قلبي هيقف
قرب كفه تجاه وجهها ليحتضن وجهاا قائلا بأبتسامه ...مش عايز غيرك
اكتست الحمرة وجنتيها وهي تشعر بصدق حديثه ولكنها ايضا تشعر بالخوف ...الخوف من فقدانه ..الخوف من ان تحبه حد الموت ...ويكون الموت احبه اكثر منها
ادمعت عيناها قليلا وهي تردف قائله ...كفايه
ابتسم قائلا..بعشقك
نور بتوتر ..كفايه عايزة ارجع مصر
اقترب منها وهو يمسك كلتا يديها ويرفع راسها لينظر لعينيها بعمق ...بعشقك
تصلبت كل حواسها لم تعد تشعر بشيئا سوي خفقان قلبها فأنحني اكثر عليها  وقبلها قبله عاشق مجنون لم تعرف ماذا تفعل غير ان تغمض عيناها دون وعي منها وكأنها مخدرة وبعالم آخر
ابتعد عنها وهو ينظر لها بعمق ..دلوقتي اثبتيلي انك طفله
كادت انت تهرب منه راكضه للغرفه ولكن يده كانت اسرع منها ...ليجذبها اتجاهه مصتطدمه به ..
ليردف قائلا ..في حاجه مستنياكي في الدولاب انا متأكد انها هتعجبك
افلتت نفسها من بين يديه مسرعه لتدخل الغرفه وتفتح الخزانه لتقف تنظر بصدمه
ليقف هو خلفها ويحاوطها من كلا الجانبين وذقنه علي كتفها ليقول براحه ...مش عايزة تجربي مقاسه عليكي
اضطرب كل انش بجسدها وكأنها ستسقط ارضا فأمسك خصرها بقوة ليسندها لانه شعر بثقل جسدها الذي كان علي وشك السقوط ليقول هامسا ...اساعدك !!
وضعت يديها تخفي وجهها وهي تبتسم بخفه وترتجف وتشعر بالدوار هناك مشاعر متضاربه بداخلها  ولا تعي ما يحدث فهي حتي الان لم تستيقظ من مفاجأه انها بباريس واعترافه بحبها

يوم جعلني اتزوج رغما عني "بعد التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن