يوم جعلني اتزوج رغما عني "بعد التعديل"

الفصل السابع عشر

*عشقتك انتي فقط وكأن لم يخلق علي الارض سواك..
* تأكدي بأني لو رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
جاء خلاصي ..ظننت بك السوء ولكن لم يخيب ظني بالله وارسلك انت ليجعلني اندم علي تسرعي وحكمي عليك ..
جاءت اخر كلماته قائلا بحدة..عن اذنكو بقااا هاخد مراتي وهمشي بدل مرتكب جريمه
عمهاا بغضب ..تاخد مين ياحيلتها هي وكاله من غير بواب
عمر بصياح ..دي لازم تموووت جبتلنا العار ومجوزة البيه في السر
اخرج مسدسه في عجله وجهه نحوه ...حرف كمان وهخلي امك تترحم عليك
عمها قائلا بصوت عال ..انت بتتهجم عليا  في بيتي والله لطلبلك البوليس
شريف مبتسما ...معاك رقمه ولا تحب اتصل بيه انا علي ما اعتقد متحبش ان البوليس يجي عشان لو جه صدقني مش عديها علي خير
انهي كلامه وهو جاذبها خلفه الي الاسفل وهي منصاعه اليه ومعالم الدهشه تعتليها
ليصرخ عمر مردفاا ..انت هتسبها تمشي يابااا
عمهاا ...سيبها تغور في داهيه انا هعرف اجبها تاني تحت رجلي ازاي
هبطت معه للاسفل وهي تشعر بالارتياح بعد كل هذا الخوف
نظرت له بأمتنان لا تعرف كيف تشكره علي ما فعله معها ..انا مش عارفه اشكرك ازاي ولا اقولك ايه
شريف بأبتسامه ..ولا تشكري ولا تكلمي مكنش ينفع اسيبك تجوزي حد تاني
تجازوت اخر كلماته مردفه بخجل ...طب ممكن تكمل جميلك معايا وتوصلني عند نور لحد مشوف هاخد حقي ازاي واظبط اموري
شريف ...اولا نور مش في مصر ..نور مسافرة مع ادهم ثانيا احنا هنمشي من هنا علي المأذون اكتب عليكي وبالمرة نلحق الولا حسام قبل ميسافر لادهم
صدمها حديثه لتردف قائله ...حيلك حيلك تكتب علي مين يابابا دي كلها حتت عقد مزور بيقول اني مراتك
شريف ...هو انتي فاكرة ان عمك هيسكت لازم تبقي مراتي انهاردا قبل بكرا والا قابلي بقا اللي هيحصلك وشوفي هتاخدي حقك ازاي
يارا بغضب..وهو جوازي منك اللي هيجبلي حقي متعصبنيش
شريف ...لما تبقي مراتي اوعدك اني هعرف اجبلك حقك تالت ومتلت لكن كدا مش بعيد عمك يودينا في داهيه وهيبقي فيها سين وجيم ودا مين اللي هربتي معاه وهيعرف انه عقد مزور وسعتها بقاا الكلام هيبقي في اعراض ناس ها اخده بالك انتي
يارا بغضب ..انت اللي عملت فيا كدا مكنش في طريقه تانيه تطلعني من المصيبه دي غير انك تقول اني مراتك
شريف ...انتي تحمدي ربنا اني لحقتك اصلا وقدامي يلا ومش هنتناقش في الموضوع دا تاني
يارا ...اسمع انا موافقه اتجوزك بشرط
شريف ..ابهريني
يارا بتردد...جواز علي الورق ومؤقت شهر ولا اتنين لحد ماخد حقي ولما نور ترجع من السفر هقعد عندها
قام بدفعها تجاه السيارة لتركب علي عجله وهو يردف ...نبقي نشوف الكلام دا بعدين
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
""في قصر الحديدي ""
كان يقف بالقرب من الشرفه وهو يضع الهاتف علي اذنه ويردف بغضب ...100 مرة قولتلك ياسمرا اتقي شر الحليم اذا غضب وانتي مسمعتيش الكلام
سمراا ببكاء ..لو حلفتلك اني مكنتش اقصد
حسام بغضب ...متعصبنيش انا حذرتك واحنا هناك متلعبيش مع ادهم ومتجيش جمب نور تهمدي ازاي لازم تحفري قبرك بأيدك
سمراا بندم ...والله ما كان قصدي
حسام بغضب ...انتي هتستعبطي تحطيلها حبوب اجهاض وتقولي مكنش قصدي
سمرا بنحيب ..طب ادهم هيعمل ايه دلوقتي
حسام ...حظك انه مش فاضيلك دلوقتي بس دورك جاي جاي
سمرا بخوف ..عشان خاطري يحسام خليه يسامحني عندي استعداد اتأسفلها علي كل حاجه
حسام ..من الاحسن متبنيش قدام ادهم اصلا
سمرا ببكاء ..ساعدني
حسام بتنهيده ..ربنا يسهل ..اقفلي انتي دلوقتي
اغلق معها الهاتف ليلقي نظرة للامام  التفت للخلف ليجدها امامه تلك الصغيرة ممسكه بكوب من القهوة
رفع حاجبه متسائلا ...انتي هنا من امتا
هدي ..لسه دلوقتي لتنظر لكوب القهوه ثم له لتردف وهي تقدمها له ..القهوة اتفضل
اخذها منها وهو ينظر لها مبتسما ..شكرا
هدي مترددة ..هو ..هو ادهم ونور فين
حسام ..مسافرين
هدي ..فين يعني
صمت قليلا قبل ان يردف قائلا ..المانيا
هدي ..مرة واحدة كدا
حسام ...انتي عارفه اخوكي
هدي ..انت هتقولي
حسام ضاحكا ..فهد بقا
هدي بتردد ..هو انا ممكن اسألك سؤال
حسام بأبتسامه ..اتفضلي
هدي بأرتباك..هو انتو عملتو ايه في حسان
اعتلت ملامحه الغضب مرة اخري ليردف قائلا ...مش قولتلك مش عايز سيرة الحيوان دا
ادركت من نبرة صوته الغضب لتردف بتوتر ..هو مات
نظر لها والشرارة تخرج من عيناه ليردف قائلا قبل ذهابه ..هيموووت
تركهاا تلمم من شتات تلك الصدمه التي القاها عليها
بينما هو قد وصل الي سيارته ليعلن هاتفه عن اتصال اخر
مسك الهاتف ووضعه علي اذنيه قائلا ...انت فين يابني
شريف ...قصدك في خدمه
حسام ...هببت ايه ياشريف
شريف ..عيب ياجدع تعرف عني كدا
حسام ..انجز
شريف ...عايز اطلع ورق جديد ليارا وفي اقرب وقت عشان هنتجوز
حسام ...انا مش فاهم حاجه ليستطرد وهو يركب سيارته ..واحدة واحدة وفهمني كل حاجه
قص عليه شريف كل ما حدث
ليردف حسام قائلا ...دا لازم علي الاقل بكرة تبقوا متجوزين قبل ما الحيوان عمها دا ينخور وراك 
شريف ..اتصرف بقاا ورقها كله عند عمها
حسام ...ادهم اللي يخلص الحوار بمكالمه تلفون واحدة
شريف...اتصلت عليه مبيردش
حسام ...انا طالع علي المطار دلوقتي لازم ابقي مع ادهم هناك عشان لو حصل اي حاجه ..هظبط الدنيا وهكلمك
شريف ...وحياه ابوك خلصلي الحوار دا بسرعه
حسام ..قولتلك ماشي ياعم ..ودي يارا عند هدي وخلي بالك من الوضع هناك خلي عينك في راسك
شريف ..ماشي سلام انت دلوقتي ...
☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اشرقت اشعه الشمس الذهبيه ليوم جديد ملئ بالكثير ..
كانت غارقه بالنوم بأريحيه تتوسد صدره العاري لا تعي لأي شئ حولها وهو كذلك كان يحتضنها بتملك وكأنه ملك العالم بأكمله ليخترق هذا المشهد الرومانسي رنين الهاتف ..مرة واثنان والثالثه
تململت ببطئ وهي تستمع الي ذلك الرنين المزعج بينما هو فتح عينه بالكامل وهو يتوعد لذلك المذعج
نظرت له وهي تتذكر ليله الامس لتحتل تلك الحمرة وجنتيها في خجل وهي تبتعد عنه ممسكه بذلك الغطاء بشده
امسك هاتفه بغضب وهو يعتدل ليردف بتوعد ...هموتك يا حسام
حسام ضاحكاا ..اسف ياكبير بس الموضوع ميتأخرش
ادهم بمضض ...انا في حد بصصلي في الجوازة دي انا عارف ليتنهد قائلا ..ايه اللي حصل
قص عليه حسام امر يارا وشريف ليتسرد قائلا ...وبس ياسيدي دلوقتي محتاجين ورق ليها ومحدش غيرك هيخلص الحوار دا بمكالمه تلفون
ادهم ضاحكا ...لا لعبها صح شريف تربيتي ياجدع
حسام ضاحكا ..ابن الوز عوام يافهد
ادهم ..خلاص ماشي هظبطلو الحوار دا ليسترد قائلا ...انت فين
حسام...انا في الفندق وقت متعوز تشوفني كلمني وانا هظبط الدنيا هنا والحراسه وكله
ادهم ببرود ..لا مش عايز اشوفك ياحسام ..بص انسي رقمي خالص
حسام ..الله يسهلو ياعم ..سلام
ادهم وهو يغلق الهاتف ..سلام
اغلق معه الخط والتفت لها وهو يقترب منهاا حتي اصبح وجهه امام وجهها ليردف مبتسما بخبث ..صباحيه مباركه ياعروسه
لتبتعد هي اكثر في خجل ..ولكنه جذبها مرة اخري وهو يهمس قائلا ..متبعديش كدا تاني
لتردف هي بخجل ..بس بقا
ليقترب اكثر وهو يحيط خصرها بيديه ليقربها له مردفاا بأبتسامه ....بس بقا ايه لسه في حواديت كتير محكتهاش ...
لتنظر له بأستفهام ..حواديت ايه؟؟
اقترب منها مبتسما ...الف ليله وليه
فهمت هي ما يرمي اليه هو ...لتحاول الافلت منه ولكن قبضته كانت اقوي منها
ليوقفها هو قائلا بحب..بحبك يافراوله
ابتسمت هي رغما عنها وهي تنظر له وهي تري الحب في عينيه وفي افعاله وفي كل شئ
اقترب من عنقها مقبلا اياهي ببطئ ويديه تعبث بأنحاء جسدها هامسا لها ...هحميكي لحد اخر نفس فيا
ارجعت ظهرها للخلف مستسلمه له
لينظر لها بخبث مبتسماا وهو يقول ..احنا لازم نعيد امجاد الليله السابقه علفكرة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
""في قصر الحديدي""
دخلت الغرفه ببطئ وهي تحمل بيديها صنيه يوجد عليها بعض من الفطائر والعصير ...وضعت الصنيه جانبا ريثما تقوم بفتح الشرفه لتتدخل اشعه الشمس متغلغله الي عينين تلك النائمه لتجعلها تتململ في ضجر
هدي بصوت يكاد يكون عالي ...صباااح الخير ...اصحي بقا وكفايه كسل
تثائبت وهي تعتدل في انزاعاج من اشعه الشمس
لتسترد قائله ...ونبي تقفلي الشباك دا
تقدمت منها وهي تأخذ الصنيه مردفا ..تؤتؤ ويلا عشان الفطار
يارا بنعاس ..مش جعانه
هدي بخبث ..انتي عروسه ولازم  تتغذي
يارا بغضب ..عروسه في عينك انتي كمان
هدي بخبث ...لا عروسه ومفيش مجال للانكار خلاص
يارا ...عروسه لحد مالحوار دا يخلص وخلاص علي كدا
هدي ..بتحبيه
تلعثمت الاخري وهي تقول ...حب ايه انتي اتجننتي انتي كمان
هدي ...بس هو باين عليه بيحبك ..علفكرة شريف زي ادهم مش هيضحي بنفسه في جوازه الا اذا كان متقبل الموضوع 100%
يارا بتفكير ..يعني ممكن يحل الموضوع من غير جواز
هدي ..انا مقولتش كدا في الاول والاخر هو ادري بمدي صعوبه الموضوع
يارا بصوت طفولي ..خلاص شكلي ادبست
هدي بهيام ...اعقبال مدبس انا كمان اصلي حبيت الموضوع اووي
يارا بغضب ...انا لو جيت ضربتك محدش هيقولي انتي بتعملي ايه ...ايه اللي يتحب في اللي بيحصل دا
هدي ...لما حد يقتحم حياتك بطريقه رومانسيه ويجبرك علي حبه وافعاله غصب عنك  هتحبيه ..هي دي دماغ بعض الرجاله في اللي يجبرك علي حاجه بطريقه تخليكي راضيه وفيه اللي يجبرك علي حاجه تخليكي تكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه
يارا وهي تحك رأسها...اجابه منطقيه برضو ..طب وادهم وشريف
هدي بحكمه...هما الاتنين مشيو بنفس الطريقه الدبلوماسيه بس علي ما اعتقد ادهم كمان كان في حاجه بتجبرو يعمل دا ..هو كان ممكن يتصرف بطريقه تانيه بس حاجه جواه وجهته للخطوة دي رغم عندو وعصبيه نور بس ادهم عرف يحتويها ...فيما معناه والمخلص من دا كله هما اتصرفو بالحاجه اللي ترضي كبريائهم بس الحب اللي في قلبهم كان اقوي من الكبرياء دا
يارا ..يعني شريف بيحبني بجد ولا دي مجرد اوهام
هدي ...خطوة الجواز مش سهله ..انا ليه اربط حياتي بواحدة وانا في ايدي اعرف 100 واحدة شريف انتهز الفرصه وهو من حقه ياخد فرصه وانتي تدي لقلبك فرصه
يارا بحزن ...خايفه اتعرض للخذلان في يوم من الايام
هدي بأبتسامه ...حبيه بالقدر الكافي اللي يخليكي تقدري تبعدي في يوم من الايام
يارا ...مش هعرف
هدي ...هتعرفي لو اتخذلاتي ...بس انا بقولك ادهم وشريف مش من طبعهم الخيانه
يارا بمكر ...طب وحسام
هدي بتفكير ...شخصيه معقده متملك زيادة عن اللزوم
يارا بخبث...وايه كمان
هدي بأنفعال ...بيعصبني ..بيفهمني دايما غلط انسان صعب التعامل معاه صراحه
يارا ..واخد من ادهم كتير
هدي ..هما الاتنين مبيحبوش حد يناقشهم
يارا ...بس متنكريش انك معجبه بيه
نظرت للاسفل في خجل لترفع نظرها في حزن مردفاا ..بس هو دايما بأفعاله بيخليني اقول مستحيل نبقي مع بعض في يوم من الايام
يارا وهي ترمي لشئ ..افعاله هو بس
هدي بعدم فهم..قصدك ايه
يارا ..قصدي شوفي الحاجه اللي بتدايقو وتجنبيها وسعتها هتشوفي الجانب الحلو منه
هدي بأبتسامه.. طب يلا افطري بقا عشان شريف هيوصل في اي وقت
لتقابلها الاخري بأبتسامه قائله ..طيب
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
""في احد افخم فنادق القاهرة ""
كانت تقف امام باب الفندق تتحدث بالهاتف وقد كان يظهر عليها الغضب وهي تقول ....انت فين ياعصام دا كله
انهت جملتها الاخيرة لتجد من يمسك يديها من الخلف بأنفعال مردفا ..تاني مرة تتكلمي بطريقه احسن من كدا مش شغال عندك انا
التفتت له وهي تفلت يديها ومعالم وجهها توحي  بالغضب لتردف بالنبرة محزرة ...تاني مرة لو لمستني مش هعديهالك ياعصام ..واظن كلامي واضح
مسك اعصابه قائلا ..اللي بيني وبينك مصلحه غير كدا محدش يتعدي حدوده مع التاني
نهال ...كدا متفقين
دخلت الفندق بخطواط واثقه وهو يليها وكادت ان تصل الي الاسانسير ولكنها رأت ما جعلها تتوقف ومعالم وجهها تدل علي صدمتها؟؟!!!!!!!!!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
كانت تجلس في مقدمه اليخت وهي ترتدي قميص صيفي قصير تحتسي بعض من عصير البرتقان
بينما هو كان يقوم ببعض الاتصالات
نظرت للارجاء بشرود حتي استمعت لصوته وهو يتحدث في امر ما يخص صديقتها يارا
التفتت له بتركيز مستمعه له حتي انهي المكالمه
لتندفع هي مسرعه ..في ايه مالها يارا وورق ايه اللي بتكلم عليه
التفت لها قائلا ..لا عادي مفيش حاجه صحبتك هتجوز بس انهاردا
انتفضت من مكانها اثر صدمتها لتردف بأنفعال قائله ...انت بتقووول ايه ؟؟؟وازاي ومين وحصل امتا
وقف امامها وهو يضحك عليها قائلا ..لو صبر المقتول علي القاتل مكنش اتقتل
شعرت بالغضب من بروده هذا لتقول ...انت بتضحك علي ايه ..بقالك ساعه بتتكلم ف التلفون
حاوطها بزراعيه وهو يقول ضاحكا ..والله اقفل التلفون وارميه في البحر ومشوفكيش متعصبه كدا
ردت عليه سريعا مردفه ..مش وقت تثبيت دلوقتي ايه اللي حصل
تنهد قليلا وهو يقص عليها كل شئ لينهي جملته قائلا ..وكنت بظبطلهم الورق عشان يلحقو يتجوزا بسرعه
نظرت له بعمق وهي تقترب منه تحيط عنقه بيديها لتردف بدلع ..تقدر تخلص الموضع دا من غير حوار الجوازة دي صح
احاط هو خصرها بتملك وهو ينظر لها بحب ليسترد قائلا ...انتي بتحبي صحبتك وخايفه علي مستقبلها صح
نور مندفعه ..اكيد
ادهم مطمئنها ..يبقي متخافيش عليها مع شريف
نور ..بس انت تقدر تخلص الحوار
ادهم ...عشان مصلحه يارا مش هتدخل في الموضوع وهسيبه لشريف يخلصه بطريقته احسن
نور ببعض من الضجر ..انا اكتر واحدة عارفه هي حاسه بأيه دلوقتي
ادهم وهو يعقد حاجبيه ..نور انتي ندمانه انك معايا
نور وهي تنظر له بحب..ادهم ..انت فهمتني غلط ...انا لو ندمانه مكنتش وصلت معاك للحظه دي
ادهم ...شريف صاحبي وانا عارفه كويس وبيحبها متقلقيش
نور مازحه...صاحبك منتهز الفرص
ادهم ضاحكا ..تربيتي
نور وهي تنظر لعينيه ..عندك حق ..وهو صاحبه مين
ادهم بغرور ..صاحبه الفهد
نور بملل ...سيد مغرور
ابتعد عنها وهو ينزع التشيرت الخاص به مردفاا ..كفايه كلام علي الناس بقاا خلينا في شهر العسل بتاعنا
نور بصدمه ..انت بتعمل ايه
نظر لها ثم وجه نظره للمياه ....غيري هدومك وتعالي ..المياه تجنن
نور مبتسما بخوف ..اتجنن لوحدك
ادهم بأمر ..يلا
نور بعند ..لا
ادهم ...انا بتكلم اهو المرة الجايه فعل علطول
نور بغضب ..ادهم
ادهم ...خليكي طفله مطيعه
كادت ان تذهب ولكن استوقفها قوله طفله!!!
نور  بدلع...انا طفله يا دومه
ادهم بهيام ..احلي طفله شافتها عيني
نظرت له بأبتسامه ثم تركته ذاهبه للغرفه
انتظرها لدقائق لتعود وهي ترتدي المايو الخاص بها ولكنه لاحظ الخوف علي وجهاا
اقتربت منه بضجر لتنظر له بغضب قائله ...انا بكرهك يا ادهم
جذبها له في حركه سريعه وهو يقفز بها في الماء تحت صوت صراخها الذي يوحي بخوفها صمتت عند سماع صوته الضاحك قائلا ..وانا بموت فيكي
لتصرخ مرة اخري ...موت لوحدك مش عايزة اموت
انهت جملتها وهي تتشبت بعنقه بتحكم
ليردف هو قائلا ..اهون عليكي
نظرت له بطرف عيناها قائله في خجل ..تؤتؤ
ادهم ضاحكا ...يالهوي علي الحنيه
استقرت بين يديه وهي تلف يديها علي عنقه لتردف
نور ..ادهم
ادهم وهي ينظر لها بحب ..قلب ادهم
نور بحيرة ..خطفتي قبل الفرح بأسبوع ليه
ادهم بحب...عشان لو مكنتش عملت كدا كنتي هتتخطفي مني
نور بأستفهام.. ازاي 
ادهم ..يعني انا اللي خطفتك الاول
نور بذعر ..هو انا كنت هتخطف اليوم دا
ادهم ..خليكي دايما متأكده ان اي حاجه بعملها بتبقي لمصلحتك
نور بخوف ..طب هما مين
ادهم وهو يقبل وجنتيها بحب ..ناس عايزة الحرق هولع فيهم قريب
ابتسمت عليه قائله  ..طب هو احنا هنقضي شهر العسل كله هنا
ادهم ...عايزة تروحي فين
نور بأبتسامه عريضه ..ديزني لاند
ادهم مازحا..متجوز طفله اقسم بالله
كادت ان تتحدث ولكن قبلته الاخيره امنعتها رفعت هي يديها تحتضن وجهه بكفها الصغير ظل يقبلها في هدووء ولكنه شعر بأحتياجهاا للهواء ...ابتعد عنها برفق وهو يسند رأسه علي خاصتها
ليردف بحنان ..ممكن تقوليلي بقاا مبتحبيش الميه ليه
عبثت ملامحها لوهله ثم تنهدت بعمق قائله ....ممكن يغدر بيك في ثانيه!!!!
نظر لها بعمق قائلا ..كملي
نظرت له وصوتها يرتجف .....وانا صغيرة كنت هغرق
نظرت امامها وكأنها تسترجع ذكري ماا لتردف بعيون دامعه ..ممكن محكيش تفاصيل
احتضنها بحب قائلا ...ممكن ياعيوني
همست هي في هدوء قائله ..عايزة اطلع تعبت
امسكهاا بقوة وهو يسحبهاا  للاعلي قائلا ..تحبي نرجع الفندق انهاردا
نور بحب...ينفع بكرا
ادهم مبتسما ..ينفع
ابتسمت ثم همت ذاهبه للاسفل وما هي الا لحظاات الا واستمع لصوتها الصارخ قائله ....الحقنيي يا اااادهم
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
متنسوش الفوت والكومنت
رايكوا دايما يهمني💙
See you soon♥♥♥♥