من ليله واحدة جعلتيني اسير لعيناكي ..ظننت انني هربت بروحي ولكن بنظرة الي بنيتاكي وجدتني عدت الي موطني ..من انتي.. هل سأكون اسير حبك ..ام ستكوني اسيرة الفهد ؟؟
☆☆☆☆☆
ظل ينظر الي عيناها بدهشه ..لم ولن انسي بنيتاكي ولكن ليس عيناكي فقط فهي حقا جميله بأنفها الصغير ولينظر لهذه الكرزتاان كم هم شهيتان للغايه من واقع خبرته يراهاا انثي جذابه ولكن بملامح وجهها الطفوليه يجدهاا طفله صغيرة
ظلت تنظر له ولعينااه التي تشبه الصقر في حدتهاا لاحظت ان عيناهاا تتجول تتفحص ملامحه الرجوليه الجذابه لتنتبه لنفسها وعقلها يحدثهاا بكبرياء لابأس به كل ذلك وهو يتمعنهاا جيداا لم يترك انشا واحدا في وجهها لما يتفحصه جيداا ..ليقطع حبل افكارره دفعتها القويه له وهي تنظر له نظره حارقه .كادت تتركه ذاهبه ولكن يافتاه انه الفهد لتمنعها قبضته القويه نظرت له بغضب لتردف قائله بحده ..ممكن توسع لو سمحت
لم يفق من صدمته الاولي ليتلقي صدمه اخري!!!
انه هو صوتها نبرته الدافئه ...من انتي يافتاه ؟؟!
ادهم بتحدي ممزوج بالاستمتاع..ولو مبعدتش
نور بغضب ..يبقي متلومش الا نفسك
ادهم وهو يقترب منهاا..وينظر لعيناها بعمق ..هتعملي ايه
ولكن هيهااات ..لقد افاق الفهد اخيرا
صفعته ..بكل قوتهاا وهي تنظر وترفع سبابتها محزرة ..مش هسمح لحد انه يتعدي حدوده معاايا وشكلك متعظتش من القلم اللي اخده البيه التاني
..نعم لقد كانت تعلم بمراقبته للمشهد
لقد اشعلتي النار ياصغيرة ..فهل ستتمكني من اطفائها
ادهم وهو يمسك يداها ..ايدك الحلوة دي هقطعهالك ..عشان مش ادهم الحديدي اللي واحدة متسواش ترفع ايديها عليه ...ليترك يداها ويتركها ويذهب مشتعلا من هذه الصغيرة ..لقد اعلنتي الحرب
☆☆☆☆
انتهي اليووم اخيرا ..ذهب كل منهم الي بيته منهم من يتوعد ومنهم من لا يهتم
يجلس بهدوء تام علي اريكه مكتبه ..اول ازارا قميصه مفتوحه لتظهر عضلات صدره الضخمه ..يدب علي المكتب بأصابعه وعقله مخطووف لكون اخر ..يفكر كيف يجعلها تندم علي فعلتها ويبحث عن تفسيرات لحالته ولكن بجانب هذه الافكار لا يستطيع انكار انها خطفت عقله وصارت ف وقت قصير تشغل تفكيرة وربما قلبه ولكن الحقيقه هو لا يدري كيف حدث ذلك
طرقات هادئه علي الباب افاقته من شروده فقال بصوت خشن ..ادخل
دلفت هدي وهي تحمل كوب من القهوة ..اردفت وهي تضعها علي المكتب ..حساك مش مظبوك انهاردا خير
ادهم بصوت حااد ..مش عايز اتكلم ف حااجه ياهدي ..اطلعي
فهمت انه اذا تفوهت بحرف اخر سوف تلقي العاصفه بمفردهاا ..لتتركه وتذهب
ظل هكذا حتي دخل ""شريف""كعادته دون طرق الباب
لينظر له نظره ثاقبه وحاده ومخيفه من بؤره عيناه الحالكه ..ليبتلع شريف حروفه علي الفور
جلس شريف بسكون ..انا خوفت ياجدع متبصليش كدا في ايه
ليردف ادهم قائلا ..مراد الزهيري كان عايز ايه من ايهاب المنصوري ليكمل وهو يلقي له صوره تجبلي كل المعلومات اللي تخصها واتفضل اتكل علي الله
ليتركه من دون ادني كلمه فهو الاخر لا يستطيع مواجهه العاصفه وحده
☆☆☆☆
ظلت شارده ..لا تنكر شعورها بالخوف نظراته كانت قاتله حتما كان يتوعدهاا ..كانت خائفه من نظراته التي تتيقن من انها حالكه كعين ذئب يوشك علي التهام فريسته وبينما هي في عالمهاا الخاص صدع صوت شقيقتها
هناا بتذمر ...اووف بقاا من امبارح وانتي كدا
ولكن لا رد
هنا وهي تحرك يداها امام اعينها ..نووووور
نوور بعدم اهتمام ..نعم
هنا ..احكيلي بقاا ايه اللي حصل امبارح شوفتي ادهم الحديدي
نور متذكرة الليله الماضيه ..اه شوفته
هنا بحماس..بجد..قوليلي الصور احلي ولا الحقيقه
نور .بتأفف...هو مفيش غير السيرة دي لتسطرد كلامها وهي ذاهبه من امامها كفايه بقا انا زهقت
هنا بتذمر ..مالها دي بتكلمني كدا ليه وزهقت من ايه
•••
كانت جالسه بجانب والدتها ووالدها
احمد بحب..طبعا يانور ياحبيبتي انتي كبرتي خلاص ..وانا بصراحه عايز افرح بيكي
نور مردفه ..ااكيد يابابا هيجي اليوم اللي هتفرح بيا فيه
احمد ..اهو جه ياحبيبتي ..عصام طالب ايدك
نور بدهشه ..نعم
احمد ..معاكي اسبوع ياحبيبتي تفكري براحتك
نور..بس انا مش موافقه
احمد ..فكري ومش هتلاقي اخلاق زيه ولا مستوي احسن من كدا
نور..يابابا انا مش بفكر ف المستوي انا مش عايزة اتجوز ومش متقبله عصام مش شيفاه كزوج لتكمل بأنذعاج وبعدين انا لسه صغيرة ومش بفكر ف الموضوع دا دلوقتي
احمد بود متفهم موقف ابنته ...وانا مقولتلكيش تتجوزي علطول تخلصي جامعتك وتتجوزو وفي الوقت دا تكوني اتعرفتي عليه ليتنهد قائلا ...وفي الوقت داا تكوني حسيتي انك نضجتي فكرياا
نور بترجي ...عشان خاطري يابابا انا مش بفكر في الموضوع داا ومش عصاام صدقني اللي انا حساه زوج ليا
احمد بحب..انا عمري ما هجبرك علي حاجه معااكي وقتك وفكري وقوليلي
أنت تقرأ
يوم جعلني اتزوج رغما عني "بعد التعديل"
Romansaاصبحنا ف عالم يحاط به الذئاب من كل جانب اصبحت الانسانيه صفه معدومه ف البشر الا من رحم بي