^فى الغابة^
اسيقظوا جميعا من السبات،الذى حاصر عقولهم فترة لا يدرون مقدارها، كانت رانيا تحاول فتح عينيها، بينما آية كانت تتحامل حتى لا تسقط أرضا، وسامى قد نهض بالفعل ولكنه يحاول الصمود، أما راشد مازال يحاول فتح عينيه.نهضوا وأخيرا وجلس كل منهم مستندا إلى أحد الأشجار، وظل كل منهم صامتا حتى يرتب أفكاره، فهو يجب عليه توضيح الأمور لرفاقه، ولكن كانوا يجهلون من أين البداية.
رانيا: " أنا سأبدأ، لقد واجهت خوفى وهو الحشرات، وخاصة الصراصير، ولكن تلك الرياح المتكلمة ارشدتنى إلى طريق الخروج من مخاوفى"
سامى: "حصل معي الأمر ذاته، لقد أخبرتني أننا جميعا محبوسين فى عوالم عقولنا، وأننا إذا واجهنا مخاوفنا، سوف نتتحرر منها"آية: "أنا كذلك واجهت أكبر كوابيسى، ولكن الغريب ما قالته تلك الرياح"
راشد: "ماذا قالت؟"
آية: "قالت لى' لقد أخذت بثأرك من الذى قتلوك فى الماضى،نحن نعيش المصير نفسه، لقد قتلونى سابقا، ولكن لن أسمح لهم بقتلك' "
رانيا: "هذا غريب حقا، أيعنى هذا أنها مجرد روح لشخص قتل سابقا؟"آية: "هذا ما يبدو عليه"
راشد: "لقد أصبح أمر ذلك الشبح والغابة غريبا جدا"
سامى: "لابد لنا من تحرى الأمر عن كثب"
رانيا: "هيا بنا الآن إلى منزل ذلك الشبح"
الكل: "هيا بنا"نهضوا وقرروا الخروج من تلك الغابة؛ حتى يذهبوا إلى مكان ذلك الشبح، الذى أتعبتهم ألاعيبه، ظلوا ينظرون حولهم فى كل مكان، الأشجار متشابهة وكذلك الطيور، لا يعلمون أين أو كيف يذهبون، ولكن تقدموا على الرغم من ذلك.
" عليكم بالمخاطرة بعد الآن، لقد استيقظتم من سبات عقولكم، واجهتم مخاوفكم ببسالة، ولكن لن تسطيعوا التقدم دون القدوم إلى، إذا أردتم فك الشفرة، سيروا إلى الأمام، وهناك ستجدون طريقا أحمر اللون، إذا وجدتموه سوف تجدونى"رانيا: "ماذا تقصد؟ هل علينا الآن مقابلتها؟"
آية: "هناك أمر يحيرنى، إذا كانت روحا لم لا تأتي هى لنا؟"
سامى: "لا أعلم، لما لا نتقدم ونرى ماذا سيحصل؟"
راشد: "هيا"
تقدموا قليلا ويناظرون حولهم بريبة، والغريب ان الاشجار تبدو وكأنها تنظر لهم وتلك ليست نظرات مريحة حتى ولكن استمروا فى السير إلى الامام حتى لاحظت آية ذلك النهر العذب.آية: "هل هذا نهر هناك؟"
راشد: "أين؟"
رانيا: "إنه هناك بالفعل، هيا بنا نذهب له"
ذهبوا إلى ذلك النهر الجميل، مياه صافية جميلة، الطيور تحوم فوقها، والحيوانات تجلس بالقرب منها، إنها جنة حقا، ذلك النهر يبدوا مختلفا عن إى نهر رأيناه قبلا.سامى: "أنا عطشان، أريد شرب القليل من ذلك الماء"
راشد: "وأنا مثلك هيا بنا"
ذهبوا إلى أمام ذلك النهر، وما لبثوا حتى وضعوا أيديهم حتى يجلبوا الماء، تحول لون الماء إلى الأحمر القانى، لقد تحول إلى لون الدم.
![](https://img.wattpad.com/cover/220869534-288-k12380.jpg)
أنت تقرأ
رصاصہ خاليہ(مگتملہ)
Terrorرجل مسن قتل فى ظروف غامضة ولا أحد يعلم ما هي قصته الحقيقية وجل ما يعلموه ان أبنائه وأحفاده تركوه وحيدا فى ذلك المنزل القديم وأن تلك الرصاصة هى السبب فى قتله ويأتى بعض الشبان لملاحقة القصة الحقيقية واكتشاف جوانبها المخفية طوال قرن كامل...... ☀🔞🔞 ال...