⋞ لِقاء ⋟

18.7K 877 787
                                    

⸎هل‌يُمكنني‌ان‌اجعَلك‌وطني‌واحُبك,للأبد؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هل‌يُمكنني‌ان‌اجعَلك‌وطني‌واحُبك,للأبد؟.

↫ ❃ ↬

جسدٌ شبه عاري مستلقي بأهمال على سريرٍ من الأقمشة الحريريه المتناسقة بينَ درجاتِ اللحمي الداكِن والسواد القاتِم

والذي اصبح حالها في فوضىٰ وذلكَ كانَ نتيجة كبح شبقِ شهوته لأيام لا يمكن عدها او احصاها

وحينما وجد من سيتتبع هواه وقوانينه هاهو يُفرج عن شبقِ رجولته على شخصٍ خاضعٌ لهيمَنتِه وجبروتِه

وفي حين كان يتوسط تناسُقِ يداه وبروزِ عروقِها كأساً من نبيذٍ معتق يعود تخميرُه الى عُشرينَ سنةٍ بالوراء كانت موسيقىٰ الجاز تحوم حول مسامعه

وبألتفاته الى ساعة الحائط المؤقته على السابعه والنصف ليلاً ها هو قد ادرك بأن لديه نصفَ ساعةٍ اخرى على قدوم والدته من كندا مع اخيه

والذي لم يسبق له ان يراه منذ ولادته ، وبكُلّ خمولٍ واعتياديّه لأنتظام روتينِه الدائم وقف أمام المرآه يتأمل نتيجة مظهره الخارجي ويُعدل ما قد يُظهره بشكلٍ جيّد على الأقل ..

،

السابعة والنصف مساءً ..

تقدم جسدٌ ناعِم على عتبة باب منزلٍ متوسط الحجم

هي دقائق اتخذتها بجمع انفاسها ورابطة جائشها من فرط الحماس لِلقيا ابنها الكبير والذي قد بلغ الواحد والثلاثون بالفعل

وبخلفها كان ابنها المنسيّ تماماً منذ ان قدِمت الى بلادها فهو كان في عالمٍ اخر من تأمل سواد المنزل الكلاسيكي الضخم امامه فتسأل بداخله ، هل حقاً اخاه الذي لم يراه من قبل فاحش الثراء بالفعل ؟؟

، وما ان انغمس اكثر في دوامة افكاره حتى اقتطعتها والدته بدخولها المفاجئ منذ دقيقتين وانتحابها العالي ليتقدم بالدخول ويندهش من حفلة السواد الغير مريحة ابداً بخلاف السقف واما عن الحائط فهو مطليٌ بالرمادِ فقط ..

「  أَبيض 」 VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن