19

14.1K 335 3
                                    

الفصل التاسع عشر
حقير الشرق
حقير الشوق
ما يرحم
ما له وقت
يعور قلب كل انسان
فقد له واحد يعزه
حقير الشوق
ما يرحم
ما اه وقت
يعور قلب كل انسان
فقد له واحد يعزه
يا ريت الشوق عنده قلب
علشان شويه يحس فينا
كل ما صار تاني الليل
في وقت النوم ياذينا
غصب نتحمله
مو طيب
مهما نصدق نتحاشه
مرض الشوق للعاشق
لما يدخل فراشه
ياريت الشوق عنده قلب
علشان شويه يحس فينا
كل ما صار تاني الليل
في وقت النوم ياذينا
حقيييير الشوق ما يرحم
-اوعي تفكري انك تموت و تسيبني مهما عملت هتفضل معايا مش هسمحلك انك تسيبيني انتي ملكي
-اسفه مش قادره سامحني
---------------------
تدخل الي القصر وهي تتذكر مكالمه اياد لها والوقت تخطئ منتصق الليل ليتصل بها و هو كل ما قاله انها يجب عليها ان تنقذه من نفسه ما الذي فعله بنفسه لم يستطع بعادها اقل من يوم واحد.... اهل هي تهمه لكل هذه الدرجه ؟!..تريد ان تصرخ به بكل ما اوتيت من قوه هو يهمها مهما فعل فقد عشقه قلبها لترتمي علي هذه الاريكه وهي تبكي بشده لقد احتارت من هي ؟!......اهل هي حبيبته ام انها مجرد لعبه في يديه
لتضع راسها بين يديها وهي تبكي بتعب لم تعرف كم من الوقت مر وهي علي هذه الحاله لماذا لم ياتوا الي حتي الان
لتكف عن البكاء وهي تستمع الي صوته الذي كان يهلوس باسمها لترفع راسها بسرعه وهي تنظر له بصدمه ما هذه الحاله التي بها لتقف وهي تنظر الي شعره المشعث و عيونه التي اصبحت تنظر لها بدون وعي و هدومه ؟!اهل هي اخطات النظر لتنظر الي اياد الذي يسنده بصدمه لتقول
-ايه الا حصل ده ؟!
لينظر لها اياد بياس وهو يقول بجديه
-هو كده من ساعه ما مشيتي روحت معاه لغايه ما جيبته بس....
لتقترب منه وهي تسمع صوته الواهن وهو ينادي عليها ببحته المميزه
-شهد
لتقف امامه وهي تقرب وجهها من وجهها وهي تنظر له بدموع
-ليه
ليترك اياد الذي اشار لها بانه سيرحل
يمسك يديها وهو ينظر لها بعيون نادمه وسط دموعها لتتابعه بعيونها وهي تجده يمسك يديها ليضعها علي موضع هذا الذي يخفق داخل صدره انه قلبه ليقول بشجن
-علشان بعشقك
لينظر لها بعيونه التي تذيبها لكنها لن تذوب لن تنصهر لن تسامحه ليجذبها من خصرها وهو يعرف كيف يلعب علي مشاعرها ليقربها منه و هو ينقض علي شفتيها بقسوه يعاقبها علي بعادها عنه لتاءن تحت يديه وهي تبعده عنها ليجذبها من راسها وهو يعنق قبلته ليحولها الي اخري حنونه عاشقه لتضع شهد يديها علي صدره وهي تحاول ابعاده لتصمد وهي لا تستطيع ابعاده وقد ادركت بانه لقد شرب انه سكران لتشعر بيده وهي تتحرك علي جسدها بحريه بحركات مدروسه لتغمض عيونها هي لن تستسلم لتزقه شهد بضعف لتسحبه هي من عالمه الذي كان غائص فيه لا يريد العوده
لتمسكه وهي لتنظر له بغضب انه شرب لحد الثماله ما الذي فعله هو ؟اهل يعتقد بانها ستغفر له انه قام بتزويد غضبها لتقول بعصبيه
-انت سكران و سخن كمان
لينظر لها بتوهان وهو يقول بثماله
-لا انا مش سكران انا بحبك ...
ليصمت وهو ينظر لها بخبث ليتابع بوقاحه
-بوسيني
لتنظر له شهد بصدمه وهي تهمس
-حتي في تعبه قليل الادب
لتمسكه شهد وهي تسنده وهو تحاول ان تصعد به السلم لتقول بصرامه
-لا انت سكران و عيان
ليتوقف عن صعود السلم وهو ينظر لها بوجع
-عيان بعشقك
لتنظر له بضعف لتقول بتعب
-ادهم
لينظر لها بحزن وهو يصعد معها بصمت فهو يشعر بانه ليس علي ما يرام فدماغه تفتل بشده و يشعر بان حراره منبعثه منه ليفتح عيونه بصعوبه لتنظر له بطرف عينيها وهي تريد ان تحضنه بقوه و تهمس له انه سيصبح بخير وانها معه لتصمت وهي تتنهد
----------------------
قصر الشافعي
تفتح الباب وهي تدخله ليلقي بنفسه علي السرير لتنظر له بجديه لتقول
-ادهم قوم غير هدومك الاول
لينظر لها ادهم بنصف عين بتعب ليقول بوهن
-تعبان
لتنظر له شهد بدموع لتجلس الي جانبه وهي ترفع راسه لينظر لها لتقول بهمس
-انا عارفه انك تعبان
لينظر لها بابتسامه متعبه
-غيريلي
لتنظر له بتوتر وسط دموعها لكنه حقا مريض لتحرك يديها بتوتر وهي تفتح قميصه بايدي مرتعشه ليمسك يديها بحنان ليقول بتعب
-متعيطيش انا كويس
لتنظر له بدموع لتقول بشهقه
-انت سخن جامد
لتخلع عنه قميصه وهي تتركه لتذهب وهي تخرج له بنطال و تيشرت لتضعهم علي السرير وهي تقول بتوتر
-ادهم قوم غير يلا و انا بره خلص و ناديني
لتغلق الباب خلفها وهي تنزل الي المطبخ بسرعع وهي تضع يديها علي قلبها لتتنهد انه خبيث يعرف كيف يجعلها تسامحه كيف يجعلها تستسلم لتعترف بانها ضعيفه بقربه المهلك لمشاعرها لتصعد بسرعه الي الغرفه وهي تستمع الي صوته الواهن وهو ينادي عليها لتفتح الباب وهي تدخل لتجده لم يرتدي التيشرت لتقول بصدمه
-انت ملبستش التيشرت ليه
ليغمز لها بخبث رغم تعبه لكنه سيظل الوقح ليقول بوقاحته المعتاده
-انتي عارفه اني مبلبس حاجه
لتقلب شهد عيونها بملل انه مثل الطفل يتدلل رفم تعبه ووقح ايضا وهي تقترب منه لتنظر له بقوه وهي تتمسك بالتيشرت
-هتلبسه يا ادهم غصب عنك
لينظر لها ادهم بخبث وهو يمسكها لتسقط علي السرير ليقول بغمزه
-لبسيني
لتعتدل وهي تنظر له بغضب لتقول وهي تجز علي سنانها
-دخل ايدك
ليدخل يديه وهو يتسمع الي كلامها فهو يريد اللعب قليلا معها حوريته الحزينه بسببه ليشاغبها رغم تعبه لتاخذ المنشفه وهي قد بلتها لتضعها علي راسه وهي تعطيه دواء رغم اعتراضه لتنظر له بخبث وهي تمثل انها تبكي ليقول بتعب
-خلاص هاتيه و مش تعي.. طي
لتعطيه له بابتسامه لتختفي ابتسامتها وهي تتذكر انها من المفترض انها لن تتحدث معه لن تبتسم لن تسامحه لن تقترب منه لتبتعد عنه وهي تقول بجمود
-انت بكره هتبقي كويس انا ماشيه ياريت متعملش حاجه تاني في نفسك لاني المره الجايه مش هاجي
لتاخذ حقيبتها وهي تنظر له بطرف عينيها وهي تبكي داخلها قلبها يتالم ليمسك يديها وهي لا تنظر له لتستمع الي صوته الواهن
-خليكي معايا مش تسيبيني زيها
لتغمض عيونها بالم لا تستطيع لتسقط دمعه من عيونها لتكرر جملته داخل اذنيها لتفتح عيونها وهي تهمس بوجع
-عمري ما اسيبك زيها مش هتتوجع تاني
ليجذبها بتعب لتسقط علي السرير بجانبه لتنظر داخل عيونه الواهنه ليقترب منها ببطئ وهو يقبل وجنتها بعمق لينام بعدها وهو يحضتها و يتشبث بها كانها ستهرب منه لتظل شهد تنظر له بدموع لتضع يديها علي وجهه بابتسامه لتقترب وهي تقبله من خده بهدوء لتهمس له بجانب اذنيه
-انا معاك
لتدفن راسها داخل عنقه وهي تستسلم فكانت تود ان تفعل ذلك منذ اول ما راته في هذه الحاله ليكن فهي تشعر براحه بانها فعلتها حتي و لو كان نائم بعمق في احضانها كالطفل الذي خاف ان يفقدها لتبتسم وهي تترك عيونها للنوم
----------------------
الشقه القديمه
تستيقظ مريم من نومها لتجلس بنوم وهي تفرك في عيونها لتنظر الي هاتفها وهي تجدها الفجر لتقف وهي تخرج من غرفتها لتدخل غرفه شهد وهي تريد الاطمئنان عليها لتفتح الباب وهي تنظر الي السرير المرتب لتذهب الي الحمام وهي تخبط عليه بجديه
-شهد انتي جوه
فلم تسمع الي ردها ليبدا القلق بان يتسرب داخلها لتخبط اكثر وهي تقول بقلق
-شهد انتي جوه...... شهد انتي كويسه...... انا هفتح الباب لو مردتيش
تقف وهي تنتطر ردها فلم تستمع له لتفتح الباب وهي تنظر داخله و لا تجدها لتبحث عنها في كل الغرف وهي لا تجدها لتضع يديها في شعرها بقلق لتجذب هاتفها بسرعه وهي تتصل بسليم ليرد عليها بسرعه ليقول بنوم
-مريم
لتقول مريم بقلق وهي تجلس علي الاريكه
-سليم شهد خرجت
ليفتح سليم عيونه وهو يعتدل ليقول بصدمه
-نعم اقفلي يا مريم
ليتصل باياد بسرعه وهو يعلم بانه مع ادهم
ليرد اياد بنوم
-ايه يا سليم
ليجلس سليم وهو كل تفكيره اين ممكن ان تكون ذهبت الان
-اياد شهد خرجت انت مع ادهم ؟
لينظر اياد الي سلمي النائمه ليقول بقرف
-مع ادهم يا سليم اتخمد بقي
ليغلق في وجهه
لينظر سليم الي الهاتف بصدمه
-مع ادهم و الحيوان قفل في وشي
ليتصل علي مريم التي كانت تدور الشقه ذهابا و ايابا بقلق وهي تقول بعصبيه
-يعني هي لازم تنزل الفجر طيب كانت تصحيني هي ايه الا خلاها تنزل اصلا هتجنني معاها مرات ادهم الشافعي
لترد علي سليم الذي يقول وهو يعاود النوم مره اخري
-مع ادهم
ليغلق هو ايضا في وجهها
لتقول مريم بصدمه
-ادهم راحتله الفجر اما اتنيل انام و ابقي افهم الصبح
----------------------
قصر الشافعي
صباح اليوم التالي
تستيقظ شهد وهي تشعر بان جسمها مكسر لتتاوه بتعب لتنظر له وهي تجده ما زال نائم بعمق لتنظر له بضعف لتخرج من احاضنه وهي تتنهد لتاخذ حقيبتها وهي ترتدي طرحتها لتخرج من الغرفه بل القصر باكمله و ما زال الجميع نائم لتلقي نظره اخيره علي القصر وهي تخرج
---------------------
الشقه القديمه
تفتح شهد باب الشقه بتعب لتخلع حذاءها وهي تلقيه علي الارض و تلقي حقيبتها لتخلع طرحتها لتجلس علي الاريكه بشرود
لتستمع الي صوتها الذي يقول بعصبيه
-اهلا
لتحذبها من شرودها لتنظر لها شهد بابتسامه برىئه
-اهلا يا مريم
لتجلس مريم الي جانبها وهي تنظر لها بنصف عين
-نزلتي نص الفجر و قلبت عليكي البيت و صحيت سليم و اياد وفي الاخر اسمع جمله ديه عند ادهم.......... كنتي بتعملي ايه
لتنظر لها وهي تعلم بانها غاضبه منها لتقول بجمود
-كان سكران و تعبان و اياد اتصل بيا الساعه 1و قالي الحقيه و الصراحه مكنتش ناويه اروح
لتنظر لها مريم بخبث لتقول
-لا والله
لتنظر لها شهد بتوتر لتتابع
-اه يعني مكنتش هروح بطلي تبقي خبيثه زيه المهم روحت و راح اياد مشي و فضلت معاه
لتنظر لها مريم بخبث
-اممممم... كويس كويس
لتقف شهد وهي تدخل الي غرفتها لتقف مريم وهي تفتح الباب الذي اصبح يرن بجنون لتدرك بسرعه بانهم علموا لتفتح الباب وهي تجدهم يدخلوا بسرعه ليبحثوا عن شهد لتقول بسرعه
-بسسس اهدوا شهد في اوضتها
لتنظر لها سلمي بغضب
-انتي ازاي متصلتيش بيا
لتقول مريم بجديه
-مرضيتش اتصل بيكوا و قالتلي متتصليش و تقلقيهم و انها هتبقي كويسه ده المفروض
لينظر الي باب غرفتها التي فتح و هما ينظروا لها بصدمه ما الذي تحاول ان تفعله
-ايه ده
لينظروا لها وهي ترتدي بلوزه سوداء و بنطلون اسود و كوتشي ابيض وهي تضع كحل اخضر داخل عيونها ليبرز خضره عينها وهي تضع ملمع شفاه و طرحه بيضاء فكانت جميله للغايه وهذا الشال الابيض التي كانت تلفه عليها لتنظر لهم بجمود
-ايه في ايه
لينظروا لها بجديه ليقولوا بقلق
-انتي كويسه
لتنظر لهم بجديه وهي تقول وهي تعلم ما الذي يدور في راسهم
-اه كويسه
لتنظر لها مريم بدقه لتقول بتساؤل
-انتي رايحه فين ؟!
لتنظر لها شهد بجديه وهي تخرج من الشقه
-لما اجي
---------------------
احدي المباني
داخل الشقه كانت تقف وهي تضع الزينه في المراءه فرحه من انتصارها وهي تستمتع بانهيارها ....و انها ستكسب الامبراطور و يصبح لها ....و هي لا تعلم ما الذي مخبئ لها لتستمع الي صوت رنين الباب بانتظام لتتافف وهي تترك الزينه لتفتحه وهي تنظر الي الطارق بصدمه
-انتي
---------------------
قصر الشافعي
يستيقظ وهو يشعر بصداع في راسه لينظر الي جانبه وهو لا يجدها ليغمض عيونه بقوه ليقول بهمس
-وحياتك لترجعي يا شهد وهعرف احميكي و انتي جمبي احسن من و انتي بعيده
ليقف وهو يدخل الي الحمام لكي ياخذ شاور وهو يشعر انه بخير اكثر من امبارح ليندم بانه جلس ليشرب بشراهه فقد زاد غضبها منه ليخرج من الحمام ليرتدي قميص الاسود و بنطلون اسود ليرش عطره لينزل وهو يخرج من الغرفه بل القصر ليركب سيارته السوداء وهو يتجهه الي هذه اللعينه فمن هي لتلعب مع ادهم الشافعي اهل هي تتحدي الامبراطور الذي سيمحوها من الوجود بسبب دموع حوريته سوف يريها
---------------------
لتنظر لها بابتسامه خبيثه وهي تدفعها الي الداخل بشراسه لتغلق الباب خلفها برجلها وهي تمسكها من شعرها لتجعلها تقف امامها لتصفعها بقوه وهي عيونها تنطلق شرار فمن انتي لكي تتحدي حواء التي ان مس احد عاشقها لتجعلها تتمني الموت لتصرخ الاخري متالمه
-انتي مجنونه ....انتي ازاي تضربيني
لتبتسم بسخريه وهي تقول بصوت كفحيح الافعي
-ليه هتعمليلي ايه يعني
لتمسكها من ذراعها بقوه لتقول بصوت عالي و شراسه
-ايه ناويه تمثلي تمثيليه تانيه يا زباله مين الا خلاكي تعملي كده
لتنظر لها بتالم لتصرخ بعصبيه
-انا مثلتش انا و ادهم كنا سوا و محدش بعتني لاني انا الا همتلك ادهم
لتظلم عيون شهد وهي تنظر لها بابتسامه لتصرخ الاخري وهي تسمع صوت تكسير عظمها لتضغط علي يديها اكثر لتقول بهمس
-مين بعتك ؟!
لتصرخ بوجع وهي تنظر لها برجاء
-سيبيني انا مش هقرب منه تاني
لتنظر لها بسخريه مجنونه هي فمن هي لتقترب منه مره اخري اهل هي مستغنيه عن حياتها فهذه المره انا اكسر ذراعها المره القادمه لا احد سوف يقدر علي تجميع عظامها لتقول بقسوه
-مين بعتك
لتصرخ الاخري مستسلمه لهذا الوجع
-قاسم الحداد
لتتركها شهد بصدمه ادهم كان علي حق انها بخطر هذه كلها كانت خطه ليبعدها عن ادهم لكي يستغل الوضع وتكون في خطر لكنها لن تبتعد حتي اذا ماتت!!
لتخرج من الشقه وهي تركب سيارتها وهي تسوقها بسرعه وهي عقلها مشوش لكنها السياره غريبه تسمع صوت الصفير لتنظر الي مؤشر السرعه التي يرتفع بدون ان تزيد سرعتها لتنظر بصدمه له لتسمع صوت هاتفها يرن لتحده ادهم لترد بسرعه وهي تفتح المكبر وهي تستمع الي صوته العاشق
-شهد
لتصرخ شهد بخوف وهي تقول بدموع وهي علي وشك الاصتطدام باحدي السيارات
-ادهم
ليقول ادهم بقلق وهو يستمع الي نبرتها الخائفه و صوتها المرتعش
-شهد في ايه ؟!
لتصرخ شهد بقلق وهي تنظر الي المؤشر
-ادهم المؤشر بيزود السرعه بنغير ما ازود السرعه وفي صوت حاجع بتصفر في العربيه ادهم انا ماشيه علي 200
ليقول ادهم بصدمه وهو قلبه ينزف علي حوريته
-العربيه فيها قنبلها مش هتوقف العربيه
لتبكي شهد وهي تقول بارتعاش
-ادهم العربيه مش بتقف و الصفاره بتزيد انا خايفه
ليصرخ ادهم بقلق وهو يسوق بجنون
-انتي فين
لتنظر حولها وهي تقول ببكاء
-انا عند ****
ليقول ادهم بقسوه وهو يصرخ
-شهد اوعي تهدي السرعه اوعي تدوسي فرامل انا جاي
لتقول شهد بابتسامه وهي تبكي
-ادهم انا مسحماك و بحبك
ليقول بهمس وهو يعلي السرعه اكثر
-عارف
ليتقول شهد بصدمه وهي تغمض عيونها بقوه لتضم نفسها لتصرخ ببكاء
-ادهم الحقنيي

أنت ملكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن