أنت ملكي

32

الفصل الثاني و الثلاثون 💔
حقير الشرق
حقير الشوق
ما يرحم
ما له وقت
يعور قلب كل انسان
فقد له واحد يعزه
حقير الشوق
ما يرحم
ما اه وقت
يعور قلب كل انسان
فقد له واحد يعزه
يا ريت الشوق عنده قلب
علشان شويه يحس فينا
كل ما صار تاني الليل
في وقت النوم ياذينا
غصب نتحمله
مو طيب
مهما نصدق نتحاشه
مرض الشوق للعاشق
لما يدخل فراشه
ياريت الشوق عنده قلب
علشان شويه يحس فينا
كل ما صار تاني الليل
في وقت النوم ياذينا
حقيييير الشوق ما يرحم
-في ايه مالك يا حوريتي
-مش عارفه عايزه افضل بصالك و اشبع منك اعرف اني لو حصلي حاجه انا مش عايزه اسيبك هيبقي غصب عني لاني بحبك و لاخر لحظه هفضل ادافع عن حياتي علشانك انت و بس
---------------------
قصر الشافعي
تعتدل وهي تنظر له بابتسامه حبه لاطفالهم وخوفه عليهم الحراسه التي تكون خلفهم طوال الوقت لا احد يستطيع ان يقترب منهم يخاف عليهم من اي خطر قد يصيبهم و عندما يحزن احدهم يتحول الي ادهم الشافعي الشرس القاسي يحميهم الي ابعد الحدود ليث لديه نفس هذه الشراسه  فمن الذي يستطيع ان يقف امام ادهم الشافعي لكي يمحيه من علي وجه الارض فمازال الجميع مجرد سماع اسمه يرتعبون منه لانه الامبراطور لترفع يديها وهي تتحسس وجهه باناملها كانها تحفظ ملامحه في قلبها لقد كان كذلك دائما ذقنه الناميه التي ذاته وسامه و هيبه لتهمس بعشق
-ياااااااه يا ادهم الايام بتجري وكل شويه افتكر اول مره شوفتك وازاي وقعتني في حبك وازاي كنت عامل زي النار الا اي حد بيقرب منها بتحرقه او زي الذئب الا متربس لاي فريسه كل يوم حبك في قلبي بيزيد وعمره ماهيقل علشان انت ملكتني بقلبي بعقلي وبقيت كلي علي بعضي ملك ادهم..... الامبراطور الا وقعني في حبه شهد لادهم وادهم لشهد انت يا ادهم ملكي وبسسس
لتشهق وهو يجذبها له بعشق وهو يقتحم عالمها ليقبلها بعنفوان عاشق اهتز قلبه من كلامها هو يعلمها عشقه علي طريقه التي تسلب عقلها و بالها ليهمس بعشق وسط قبلاته وصوت انفاسه العاليه التي تدب في عنقها لترتعش اثر لمساته انه عشقها لتضمه لها
- انتي بقيتي ادمان بالنسبالي.... انتي النفس الا بتنفسه..... انتي الحياه ....انتي القلب وانتي نبضه..... وانتي الا اول ما شوفتك وانا تهت في بحور عشقكك وحبك انتي الا علمتيني ازاي ابقي انسان  انتي الا روضتيني وخلتيني مش ذئب اكون شيطان انا مع الكل كده الا انتي انتي الدنيا انتي عشقي وحبي وجنوني وغضبي وضحكتي الا مبتطلعش الا معاكي انتي كلمه واحده بس انتي ملكي
لتنظر له بتوهان وهي تهمس بصوت مرتعش اثر مشاعرها التب هاجمتها بعنف
-بعشقك يا امبراطور
ليهمس بعشق وهو يقترب منها
-بعشقك يا حوريه
لتضحك بعشق لتهمس
-قوم يلا علشان عندك اجتماع
ليغمز بخبث وهو يهتف بوقاحه وهو يتجهه الي الحمام
-لما ارجعلك
تقف امام الشرفه وهي تنظر الي اطفالها بابتسامه و شرود وهما يلعبوا في الحديقه وحولهم الحرس و الداده لتنظر له وهو يرتدي بدله سوداء و قميص ابيض يحدد عضلاته و رائحه برفانه التي تسلب عقلها لتذهب له بدلع و هي تقف امامه لتلعب في ازرار قميصه وهي تهمس بدلع
-ادهومتي
لينظر لها بخبث
-اممم عايزه ايه
لتقترب منه بدلع وهي تقبله بسرعه
-عايزه اخرج مع البنات
لينظر لها بصرامه وهو يجدها ترمش بعينيها باغراء لتلين نظرته وهو يهتف
-هتاخدي معاكي الحرس و مش هيسيبوكي لحظه و انا و الولاد و الشباب هنحصلكم بعد الاجتماع لاما مفيش خروج
لتبعد يديها عنه وهي تنظر له بحزن
- يوووه يا ادهم تاني ....انا مبحبش الحرس بحس اني متقيضه
ليمسك وجهها وهو ينظر لهل بعشق
-محدش يقدر يقيضك يا حوريه انا هبقي مطمن عليكي انا بخاف عليكي من الهوا الطاير
لتنظر له باستسلام وهي تهمس بعشق
-طيب ماشي بس هتيجي انت والاولاد والشباب صح
ليهتف بجديه وهو يرتدي ساعته
-اه هخلص الاجتماع و واخلي الاولاد يجهزوا ونيجي
لتنظر له بابتسامه حزينه
- ادهم
لينظر لها بعشق
-نعم
لتهمس بصوت مرتعش
-خلي بالك من نفسك
لىؤمي بابتسامه خفيفه وهو لا يعرف ما الذي يحدث معها هذا النهار انها قلقه و حزينه لينظر لها وهي تخرج من الغرفه
---------------------
قصر اياد الشافعي
تقترب منه بدلع وهي تلتف حوله لتهمس بدلع
-ايدو
ليضع يديه علي قلبه وهو يهتف بمرح
-استر يلي بتستر ...خير مهو انتي متدلعيش غير لما يكون في مصيبه
لتضربه بقبضتها في كتفه بغيظ
-ماشي يا اياد بقي انا بدلعش غير لما اكون عايزه حاجه
ليقترب منها وهو يحاصرها لتصبح محاصره بينه و بين الحائط ويديه الخبيثه التي تلتف حول خصرها ليغمز بخبث
-طيب بذمتك انتي مش عايزه حاجه
لتهمس بتوتر
- عايزه اروح مع البنات النادي بس هروح اسال ليث هيجي ولالا بس انا هاخد جاكلين معايا علشان هي لسه صغيره وانت تيجي انت والشباب
ليهتف اياد بجديه
-ماشي روحي بس هتاخدي الحرس معاكي علشان ابقي مطمن عليكي تمام
لتقبله بسرعه وهي تهتف بعشق
-بعشقك يا ايدو
لتخرج من الغرفه وهي تصرخ بفرح
ليهز راسه بيأس
-مش هتعقل ابدا
لتدخل الي غرفته وهي تهمس بحب
-ليث
لينظر لها وهو يقول بجديه
-نعم
لتجلس علي السرير امامه وهي تهتف بتساؤل
-بقولك انا رايحه النادي انا واياد وجاكلين والكل رايح هتيجي ولا
ليهتف ليث ببرود
-لالا انا هروح لرعد عايزه في كام حاجه كده
لتؤمي بابتسامه وهي تنظر له بتحذير
-ماشي بس خلي بالك من نفسك والحرس معاك
ليؤمي براسه لتنظر له بابتسامه قبل ان تخرج من الغرفه
--------------------
قصر الشافعي
تجلس علي قدمها في مستواهم وهي تقبلهم بعشق
-خلي بالكوا من نفسكوا ...ومتتعبوش بابي معاكوا
لتحضنها مليكه و تيلا بحب
-حاضر يا مامي
لتنظر الي رعد بابتسامه وهي تحضنه لتهمس بحب
-خلي بالك من اخواتك و خليك دايما معاهم
ليحضنها بحب وهو ينظر لها بقلق فهي لاول مره توصيه علي اخواته لتهمس بحب
-باي
لتخرج من القصر وهي ترتدي فستان اسود و طرحه عنابي و حقيبتها البيضاء لتركب السياره مع السواق وهي تمسك هاتفها لتنظر الي الخارج بشرود وهي لا تعلم لما قلبها يوجعها منذ الصباح لا تدري انها اصبحت هذه الفتره تخاف عليهم كثيرا
-----------------------
النادي
لتدخل البنات الي النادي وهما يحضنوا بعضهم ليجلسوا لتهتف مريم باستغراب
-ايه ده  فين شهد
لتهتف سلمي بقلق وهي تنظر الي حياه
-دي المفروض تكون جت قبلنا
لتتصل حياه بالداده لتهتف بقلق
-السلام عليكم
لتهتف الداده بقلق
-وعليكم السلام يا حياه في ايه يا بنتي حد حصله حاجه
لتهتف حياه بسرعه
-لا احنا كويسين بس شهد فين هي خرجت امتي من القصر
لتهتف باستغراب و قلق
-نعم دي خرجت من ساعه كده ومعاها السواق وعربيه الحرس هتكون فين
لتغلق معها وهي تنظر لهم بصدمه
-شهد خرجت بقالها ساعه
ليهتفوا بصدمه
-نعم
--------------------------
لتنظر الي هاتفها وهي تنظر الي صورهم بابتسامه لتختفي ابتسامتها وهي تشعر بان السواق ليس علي ما يرام و انه يزيد سرعه السياره لتهتف بتساؤل
-في ايه يا عم صاب......
ليعلو صوت  اطلاق النار لتصرخ وهي تنظر الي سياره الحرس التي تشتبك مع اربع سيارات دفع رباعي مسلحه ليهتف بقلق
-مش عارف والله يا هانم الحرس بيتشابكوا مع مين العربيتين دول ملاحقينا من اول الطريق
لتهتف بصدمه
-ايه
ليزداد صوت اطلاق النار لتقترب سيارتين ويخبطو في سيارتها لتضم نفسها وهي تهتف بخوف
-لا لا مش معقول
ليهتف بخوف وهو يتصل به
-انا لازم اتصل بالباشا
لتخبط السياره بقوه ليدخلو الي الصحراء ليختفوا من امام سياره الحرس التي انقلبت -------------------
شركه الشافعي
يدخل الي الشركه بهيبته ووسامته وعيونه القاسيه لتلحقه السكرتيره التي كانت ترتدي ملابس ضيقه للغايه تبرز مفاتنها بسخاء لتهتف بدلع
-الشركه نورت يا باشا
لينظر لها بقسوه وهو يهتف
-طبعا مش شركتي روحي علي مكتبك حالا لو مش عايزه تترفدي ويتمسح بكرامتك الارض
لتخرج بسرعه من المكتب بخوف لينظر الي هاتفه الذي يرن بانتظام ليحده رقم السواق الخاص بشهد ليرد وهو يستمع الي صوت اطلاق ناري يزداد بشده وهي تصرخ بدموع و خوف
ااااادهم الحقني انا خايفه اوووي
لتصرخ قبل ان يغلق الهاتف ليقف بسرعه وهو يصرخ بخوف
-شهد
ليخرج بسرعه من الشركه وهو يركب سيارته ليدورها بسرعه وهو يحاول الاتصال بالحرس الذي لم يجيبوا ليصرخ بقسوه
-والله العظيم لو شهد او ابني جرالهم حاجه لكون طالع برووووحك 
ليتذكر صوتها الباكي والخائف بشده وصوت الرصاص الدي كان ينهال ماذا اهل اصابها الرصاص بمعشوقته وحوريته وعند هذه النقطه كان قد تحول  لوحش كاسر ليترك دموعه علي عشقه الذي اصبح يتنفسها ويصل  الي طريق النادي يتفاجاه بعربيه شهد فارغه ليجد الحرس يخرجوا عم صابر الدي كان قد اصيب بطلق ناري ليحري بسرعه بلهفه وخوف الي السياره
-شهد
لينظر الي السياره وهي فارغه ليس الا شنطتها التي كان عليها اثر الدماء الذي ملئ السياره ليلتف الي الحرس وهو يصرخ بقسوه
-فين شهد
لينظروا الي الارض بخزلان ليستمع الي همس عم صابر بتعب و الم
-الحق شهد هانم يا باشا وفي ناس الا ضربوا علينا نار خدوها الحقها بسرعه
ليصرخ بشراسه في الحرس الذي يصعوا راسهم في الارض
-انا حسابي معاكوا بعدين كل كلب فيكوا هيتحاسب
ليدور سيارته بسرعه وهو يرد علي اياد الذي لم يكف عن الاتصال به ليحكي له بقلق وهو يصرخ بشراسه و يتوعد الي الذي فعل هذه العمله
--------------------------
مخزن القديم
رجل 2 وهو ينظر له بخوف
-انا نفذت كل الا قولت عليه يا كبير بس انا خايف ده الباشا يعني الشيطان و انت ادري واحد عارف
ليضحك بقسوه وهو يمسك في يديه الكاس
-عفارم عليك واخيرا هنتقم منهم واحد ورا التاني  خايف من ادهم الشافعي خلاص هيبقي مذلول ليا علشان انا معايا نقطه ضعفه خلاص انا هخلص علي ادهم الشافعي
ليقف وهو ينظر امامه بقسوه وهو يتذكر كيف خرج من قصره الذي تحول الي جحيم تشتعل به النار بلا رحمه ليضع يديه علي وجهه الذي تشوهه ليتذكر كيف كان مسخ جلس طوال هذه السنين يتعالج من حروقه الوخيمه و كل هذا بسببه هو فقط الشيطان لكنه الان معه التي تخصه ليبتسم بخبث
------------------------
تفتح عيونها وهي تنظر حولها وهي مكتفه الايدي  لتنظر الي بطنها بسرعه وهي تهتف بدموع و قلق
-ااااه انا فين ايه الا بيحصل ده يااارب انا مش خايفه علي نفسي انا خايفه علي البيبي يااارب نجيني اااه  احفظلي ابني
لتنظر الي النور الذي ملئ المكان وهي تستمع الي صوت خبيث ووجهه المشوهه بعض الشئ وهو ينظر لها باعجاب
-واخيررااااا البرينسس بتاعتنا وصلت
لتنظر له بقوه لتهتف بشراسه
-انت عاوز ايه مني
لينظر لها باعجاب وهو يهتف بقسوه
-عايز انتقم من الشيطان
لتبتسم بسخريه وهي تهتف بقسوه
-اديك قولت الشيطان يعني هيدهسك بلمسه واحده مهو انت لو راجل كنت واجهته في وشه لكن انت لو ماخذه بتهبش من ورا زي.. ولا بلاش اقول كل واحد عارف نفسه
ليصفعها بقوه وهو يجذبها من حجابها بقسوه لتنظر له بقرف وهي تهمس بقسوه
-ابعد ايدك الزباله عني
-اممم شكلك قويه زيه ولسانك طويل بس حلو قطه بتخربش انا يا.......... بهبش من ورا انا هوريكي انا هعمل فيكي ايه
لينظر الي  بطنها بابتسامه خبيثه 
-ايه ده انتي حامل كمان لالا اللعبه هتحلو عايزه تعرفي انا مين هقولك انا بقي قاسم الحداد اخو عاصم  فكراه ولالا ها
ليجذب شعرها الذي انهار علي ظهرها ليجذبه بقسوه
-الشيطان قتل اخويا انا بقي هنتقم بس ايه انا انتقامي والقبر واخيرا لقيتلك نقطه ضعف يا امبراطور وجه اليوم الا اشوف فيه الشيطان مذلول
لتهتف بشراسه وهي تنظر له بسخريه
- انتوا شكلكوا الزباله ووالخيانه وراثه في عيلتكوا منا هقول ايه بقي وعالفكره انا زي ما نقطه ضعف الامبراطور فانا نقطه قوته الا اشكالك ميقدرش يقرب منها ..... لا عاش ولاكان الا يذل الامبراطور انت فاهم وانا هيلاقيني  وهيحميني من اشكالك القذره وانت لو استخبيت في بطن الحوت هيجيبك.... لان انت اساسا جبان وزباله وعيله زباله الحاجه دي وراثه في العيله ومتفكرش انك ممكن تاذيني او تلمس شعرايه مني لاني هكون قطعالك ايدك قبلها انت فاهم مش الامبراطور او مراته يخافوا وانت عارف كده فبلاش تلعب معايا.... العب بعيد يا شاطر وخلينا بقي نقعد نتفرج علي الا هيحصل معاك
ليصفعها بقوه وهو يمزق لها فستانعا ليقترب منها بخبث لترفع قدمها بسرعه وهي تضربه بقوه لتلف قدمها بوجع وهي تلفها علي يديه ليصبح ذراعه بين قدميها لتكسر كتفه بقوه
-اااااه يا بنت............ ورحمه امي لوريكي  الا هينقذك مني المكالمه دي راجعلك تاني
ليخرج وهو يمسك كتفه بالم
لتصرخ بوجع وهي تبكي اثر مجهودها
-بطني مش قادره
--------------------
قصر الشافعي
يدخل الي القصر وعيونه تحولت الي جحيم خلفه الشباب وهما ينظروا له بقلق هما اكثر من يعرفوا ما حالته الان انها حوريته و ابنه ايضا لتقترب منه تيلا و مليكه وهما يهتفو ببكاء
-بابا بابا بابا بابا
ليصرخ بعصبيه وقسوه وهو يبعدهم عنه
-ببببس مش عايز اسمع نفس واحد فيكوا غوروا مش وشي يلاااااا