الفصل الخامس و العشرون
الفصل الخامس و العشرون💔
انا حنيت
انا انذليت
ارجعلي حبيبي اتوسل حبيبي اليك
انا مشتاق يكفي فراق
كل شئ بيا يسالني حبيبي عليك انا حنيت
انا انذليت
ارجعلي اتوسل حبيبي اليك
انا مشتاق يكفي فراق كل شئ بيا يسالني حبيبي عليك
عيوني تشتهي تشوفك
و ادوب بلمسك شفوفك
حبيبي من البعد صدق انا مليت تعال لحضني دفني
و عوض عمري و سنيني
اموت من الحزن بعدك اذا ما جيت
انا حنيت
من غيبت عني
و انا صدقني مرايه مكسوره و جرح يعكس جرح
من ضعت مني
قلبي تعبني ما احس اني علي قيد للفرح
من غيب عني و اني صدقني مرايه مكسوره و جرح يعكس جرح
من ضعت مني قلبي تعبني ما احس علي قيد الحياه
انا حنيت
ادهم الشافعي
---------------------
يراها وهي ترتدي فستانها الابيض الذي يطير حولها بحريه و شعرها الذي زاد طوله بلونه البني الاحمر الذي كان ينير الظلام الذي حوله بعيونها الزمرديه وهي تنظر له بغضب وهي تضع يديها علي بطنها ليقترب منها وهو يقف امامها و ينظر لها بدموع ينظر لها وهو يتحسس وجهها لقد افتقدها يريدها الي جانبه يجري داخل احضانها ليحضنها وسط غضبها وهي تصرخ به ليبتعد عنها ليهمس بشوق وسط دموعه التي هطلت امامها وهي تنظر له بجمود ليهمس بشوق
-وحشتيني ارجعيلي يا حوريتي مش عارف اعيش من غيرك
لتبتعد عنه وهي تنظر له وسط بكاءها الصامت وعيونها الباكيه لتبتعد عنه ببطئ عيونها مثبته علي عيونه وهما يبكوا بشوق كل منهم يريد الاخر ليهمس بوجع
-متسيبنيش و تمشي ارجعيلي
لتنظر له بوجع وهي تهمس قبل ان تختفي من امام نظره
-وجعي كبير
لينتفض وهو يصرخ بقوه باسمها وهو يتصبب من العرق ليغمض عيونه وهو يستند علي السرير يتذكرها بكل تفاصيلها عيونها الزمرديه التي يغرق فيها ضحكتها و حركه عيونها وسحرها و شفتيها التي اصبحت كالخمر مسكر بها حركه يديها وهي تتحدث معه و عيونها وهي تنظر له لتسحبه الي عالم اخر يغرق فيها لتاتي هي لنجدته بصوتها الذي يعزف علي قلبه العاشق هي كتله اغراءه المتحركه هي مهلكه حد الهلاك الي قلبه لقد مره خمس سنوات وهي بعيده عنه خمس سنوات لا ينام من كوابيسه لقد عاد يتيم مره اخري ببعدها عنه اصبح عصبي لحد كبير.. قاسي ...شرس لا يرحم اصبح بلا رحمه مره اخري ليصبح امبراطور السوق الشيطان لمن يمسه ليفتح عيونه وهو يستمع الي صوت هؤلاء الاطفال الذين يعتقدوا بانهم يلهوه عن التفكير بها ليرسلوا له الاطفال ليبتسم بسخريه علي تفكيرهم كيف يظنوا بانه سيتوقف عن التفكير بها ولو للحظه
لينظر الي ليث الذي تحدث بقوه
-صباح الخير
لينظر له جاسر بابتسامه وهويقول بجديه
-صباح الخير يا امبراطور
لينظر لهم بابتسامه
-صباح الخير
لينظر اليه هذا المشاكس الصغير الذي يقول بابتسامته المرحه
-صبح صبح اعم الحج
لينظر له بصدمه وهو يجذبه من قميصه
- انت مش ناوي تبطل هبل؟!
ليغمز له بمرح وهو يقول بابتسامه
-لا سبني برستيجي يا اونكل
ليحمله من قميصه وهو يلقي به من علي السرير وهو يقول بغيظ
-اطلع بره انا حاسس اني شايف نسخه من اياد بره
ليهتف ليث بقوه اكبر من عمره و هو ينظر اليه بثقه
-ما انا نسخه من حضرتك
لينظر لهم بحب لهم و هو يقول بثقه
-طبعا انت ابن الشافعي انت وجاسر شبهه شخصيتي بس انت اكتر يلا انزلو وانا جاي
ليخرجوا الي الخارج وسط مرح مراد الذي يذكره باياد كثيرا فانه ابن حياه الوحيد ليدخل الي الحمام وهو ياخذ شاور ليخرج وهو يلف المنشفه حول وسطه ليخرج قميص كحلي و بنطلون اسود ليمسك زجاج عطره وهو ينظر لها بابتسامه ليتذكر بانها تعشق برفانه كثيرا ليرش الكثير منها عليه و في الغرفه بابتسامه متالمه ليخرج من غرفته وهو ينظر لها نظره سريعه قبل ان يخرج و يغلق الباب خلفه
-------------------
قصر الشافعي
يجلس الجميع وهما ينظروا اليه بحزن وهو ينزل لقد تغير كثيرا ذقنه التي قد نمت ليتركها وهو يهذبها ليصبح شديد الوسامه لكنه اصبح صعي للغايه لا يستطيع احد ان يقف امامه من ان رحلت اصبح انسان بلا قلب
ليجلس وهو ينظر لهم ليهتف
اياد بمرح
-ادهومتي وحشتني يا امبراطور
ليقول بابتسامه وهو ينظر بشرود الي صورتها التي اصبحت تزين علي الحائط بابتسامتها المهلكه لمشاعره اليتيمه
- بلاش ادهومتي علشان دي خاصه بحوريتي وبس
ليهتف اياد بحزن وهو ينظر له
-انا مش عارف اختفت فين دي حتي مبتكلمش اي حد مننا احنا بنراقب التليفون ممكن تكون اساسا رمت التليفون وجابت واحد جديد ده اكيد عملته
ليتنهد بتعب وهو يغمض عيونه -خمس سنين و ثلاث شهور و عشرين يوم وهي غايبه عني
لينظر له زين بحزن علي حالته - استحمل يا ادهم والله انا وسليم واياد واسر مش سايبين حته الا ودورنا فيها ولسه هندور لغايه اما نلاقيها
ليهمس سليم بحزن علي عذاب كل منهم انه يشعر باخته وهي تتالم
-يعني انت زعلان وانا مقهور ..انا اختي غايبه عني خمس سنين ونص بنغيرها
ليقول اسر بجديه
-انا عامل كل الا اقدر عليه و بعت رجالتي
ليعتدل وهو ينظر لهم بقوه و شراسه كانه لم يكن هذا الطفل منذ قليل
- مين الا عمال يكسب اكتر من صفقه ده ؟!
ليهتف اياد بحيره
-لا انا معرفتش
ليهتف زين بجديه
-دي شركه في فرنسا بس اسم المدير بتاعها مش معروف المدير مبيظهرش الا قليل والكلام كله مع رئيس مجلس الاداره الظاهري لكن الفعلي مبيظهرش بيمضي بس اه ورئيس مجلس الاداره هيعمل معانا صفقه بس انت لازم تدرس الملف كويس
لينظر لهم بشرود ليهتف بثقه
-عايز اشوف مين الا عايز يقف قدام الامبراطور
لتذخل البنات بمرحهم الذي يخفي وجعهم علي فراق صديقتهم ليسلموا عليه بهدوء لتجلس مريم وهي تهتف بمرح مصطنع
- لازم نجيب العيال علشان يطلعوك من اوضتك
ليهتف بعشق وهو ينظر الي صورتها كانه يحدثها
- هي الاكانت بتقدر عليا لكن دلوقتي بقي ليث وجاسر وريان
ليهتف بتساؤل
-هي فين اسيل ؟!
لتدخل هذه الفراشه الصغيره بفستانها الوردي و شعرها البني الذي تتركه خلفها لتجري عليه وهي تحضنه بقوه طفوليه ليحضنها بقوه و يقبل خدها
- حبيبتي عامله ايه
لتقبله هذه الصغيره بطفوليه
-الحمدلله يا اونكل
لتستمع الي صوته الغاضب وهو ينظر لها بغيره
-اسيل تعالي عايزك
ليجذبها خلفه بقوه
لينظر لهم الجميع بدهشه ليضحكوا بعدها عليهم ليهتف زين بغيره
-الواد ده خد البت وراح فين
لينظر لطيفهم بابتسامه
-هو جاسر بيغير ...والله انا شاكك انهم اطفال
لتهتف مريم بهدوء
-اه والله انا مش عارفه
لتنظر له سلمي بهدوء
-ده ليث كله ادهم حتي في الكلام والطباع في غروره و ثقته وشراسته
ليهتف كل منهم بثقه و برود
-طبعا مش ابن الشافعي
ليصرخ اياد وهو ينظر لهم بحسره
-يختااااي هو انا قادر علي واحد علشان اقدر علي التاني
ليلقي عليه نظره جامده وهو يتركهم ليذهب خلف هذا الغاضب
لتنظر لهم حياه بحزن
-هيفضل كده لغايه امتي احنا حاولنا معاه بكل الطرق
لتهتف علياء بشرود وهي تنظر الي صورتها
- وحشتينا اووووي انتي الوحيده الا تقدر علي ادهم الشافعي ارجعيلنا
---------------------
قصر الشافعي
تقف امامه وهو يحدثها بعصبيه من قال بانه يحدثها انه يصرخ بها
-هو انا مش قولت مش تتكلمي مع مراد ها مبتسمعيش الكلام ليه فضلتي بره ربع ساعه بتتكلمي معاه انطقي
لتنظر له اسيل بدموع
-جاسر ... مراد كمان ابن خالو اسر وهو اصغر مننا بكام شهر ولازم نلعب ونتكلم معاه ...عالطول ليث و انت مع اونكل ادهم و ريان لسه صغير و بيفضل مع خالو سليم
ليتوقفوا عن الحديث وهما ينظروا له وهو ينظر لهم بجديه ليقول بهدوء
-في ايه بتتخانقوا ليه
لتذهب اسيل وهي تجري ناحيته بدموع
-جاسر بيزعقلي جامد عشان انا وقفت اتكلم مع مراد ولعبت معاه علشان ميزعلش انا كده غلطانه يا اونكل
ليهتف بهدوء و هو ينظر الي جاسر
-لا يا حبيبتي ... انت ايه مشكلتك يا جاسر ؟!
ليهتف جاسر بهدوء
-يا امبراطور انا مبحبش اسيل تتكلم مع حد
لينظر له بجديه وهو يقول بصرامه
-ده مش حد ده مراد اخوكم الصغير انتو كلكم اصحاب واسيل تتكلم مع الا هي عيزاه اعتذر يلا لاسيل وممنوع تزعقلها تاني و صوتك يعلي عليها
لينظر لها جاسر بندم ليهتق باسف
-اسف
لتنظر له بابتسامتها الطفوليه التي تجعله يبتسم تلقائيا
-لا خلاص مسمحاك يلا نروح نلعب
لينظر لهم بابتسامه وهو يدخل الي غرفه مكتيه وهو يجلس علي كرسيه و يسند راسه عليه وهو يتذكر
#Flash back
تجلس داخل احضانه وهي تسند راسها عليه و يققوا امام حمام السباحه ليهتف بابتسامه
-تعالي ننزل البيسين
لتنظر له بتوتر لتصمت لقتره لتهتف بابتسامه
-ماشي
لتدخل الي هذه الغرفه وهي تنظر لتجد مايوه احمر بيكيني لتنظر له بخجل وهي ترتديه لتردي الروب و الطرحه علي شعرها لتخرج من الغرفه وهي تجده يرتدي شورت اسود و يقف عاري الصدر لتنظر له بابتسامه عاشقه انه وسيم للغايه تحمدالله انه لا يوجد احد غيرهم في القصر و الداده و الحرس ليقترب منها وهي تقف امام الغرفه تنظر له بتوتر ليقترب منها وهو يمسك يديها ليقول بهدوء
-لابسه الطرحه ليه ؟!
لتهتف بحرج وهي تنظر الي البوابه
-علشان الحرس
لينظر لها بعشق ليهمس
-محدش بيدخل القصرو يتجرا انه يبص لحوريتي
ليمسك هاتفه وهو يتحدث بشراسه
-الا هيدخل القصر هيخرج علي القبر
ليغلق وهو ينظر لها بعشق وسط ابتسامتها له بخجل لا تعلم كيف ستخلع الروب وهي تظهر امامه بهذه الصوره المخجله و انه وقح للغايه و ان يكف عن التغزل بها و اخجالها ليمسك الطرحه وهو يبعدها عنها ليسقط شعرها ليمسك حبل الروب وهو ينظر لها بخبث ليسقط الروب وهو ينظر لها بصدمه وهو يبتلع ريقه بصعوبه بهذه الصوره الناريه بشعرها الناري الذي سقط علي ظهرها و عيونها انها كتله اغراء تقف امامه ليخرج صوته بصوت مرتعش وهو ييتلع ريقه
-غيرت راي تعالي اقولك سر بسرعه خطير هتقوم حرب لو مقولتهوش يرضيكي
لتنظر له بخجل وهي تعض علي شفتيها بتوتر لتهمس
-اه يرضيني يلا ننزل
ليقترب منها وهو يجذبها من خصرها لينظر لها بنظره ثاقبه الي عيونها وهو يبعد شعرها عن عنقها ليقترب منها وهو يقبلها قبله هادئه عاصفه بمشاعرهم من عنقها ليهمس
-متعضيش شفايفك ديه بتاعتي
لتشهق بخحل لينظر لها بابتسامه
-يلا
لتؤمي له موافقه لينزل كل منهم لكنها تعلقت في رقبته بسرعه وهي تدفن راسها في عنقه وهي تهمس بارتعاش
-المايه بارده قوي
ليجذبها من خصرها له وهو يمسكها ليهتف بعشق وهي تتشبث به
-شويه وجسمك هياخد عليها تعالي نغطس
لتبتعد وهي تنظر له بتوتر
-لالا شويه وهنزل
لينظر لها بخبث وهو يغمز لها
-ولاانتي خايفه تخسري يا حوريه
لتنظر له بثقه وهي ترجع شعرها للخلف
-يلا
ليقفوا وهما يغطسوا الي اعماق البيسين ليلاحظ شحوب وجهها تحت المياه ليصعد الي الاعلي لكي تصعد لكنها لم تصعد ليغطس وهو ينظر لها وهي تغمض عيونها اسفل المياه ليحملها بسرعه وهو يخرج بها من المياه وينظر لها بقلق
-شهد ..شهد
لتنظر له بشحوب و عدم القدره علي التنفس
-الب ..خا .خه
لينظر لها بقلق وهو يهتف بتساؤل
-بخاخه ايه
لتشاور علي شنطتها التي تركتها الي جانبها ليلفها ادهم بالروب وهو يضعها علي الشازلونج ليخرج البخاخه لتمسكها منه بسرعه ابتدت تنظم تنفسها وهي تغمض عيونها لينظر لها بقلق وهو يهتف
-شهد اوعي تسيبيني انا هموت لو سبتيني يا حوريه
لتفتح عيونها بهدوء بعد ان نظمت انفسها وهي داخل احضانه لتعتدل وهي تمسك وجهه بين يديها بحنان وهي تهتف بعشق
-عمري يا ادهم ما اسيبك فاهم انا كمان اموت لو بعدت عنك انت نفسي
لينظر لها بعصبيه وهو يهتف بشك
-هي دي بخاخه الربو ؟!
لتؤمي له بخوف من رده فعله التي كما توقعت وهو يقف ليصرخ بها بعصبيه
-انتي ازاي مش تقوليلي انك عندك الربو انتي اي حد يتحداكي كده تضحي بنفسك
لتقف امامه وهي تنظر له بابتسامه
-انت لو طلبت مني ارمي نفسي من علي الجبل هرمي نفسي انا افديك بعمري يا ادهم
لينظر لها وهو يتنفس بغضب ليجذبها من خصرها وهو يقبلها بعنف علي هذه العمله التي فعلتها لتغمض عينيها لتتاوه من قسوته لتتحول قبلته الي اخري حنونه خائفه من بعدها عنها لتلف يديها حول عنقه وصوت قلبهم الذي يعزف اجمل الالحان وهو لحن العشق
#End Flash back
ليهمس بالم
-ااااااه ليه كده يا حوريه كل ده بعد
#flash back
قصر الشافعي
يدخل الي القصر وهو ينظر في انحاءه يتلهف لروئيتها هذه الحوريه التي اصبح لا يستطيع البعد عنها ليجدها تجلس وهي تذم شفتيها بحزن لتلمحه لتجري عليه وهي تهتف باسمه لتتعلق في رقبته وهي تقبله من خده ليحضنها بقوه وهو يتنفس عبير شعرها ليهتف بعشق
-حوريتي زعلانه ليه ؟!
لتنظر له وهي تقلب عينيها بملل وحزن طفولي
-انا زهقت من الاكل الا انت بتاكله كنت بعمل بيتزا بس اتحرقت
لتنظر الي البيتزا التي اصبحت فحمه بحزن
ليلقي بجاكيته علي الكرسي باهمال وهو يحملها بعشق
ليدخل المطبخ لتهتف بسرعه
-ادهم اطلع ارتاح انت تعبان انت هتعمل ايه هنا في المطبخ
لينظر الي الخدم الذين ينظروا الي الشيطان الذي يدخل وهو يحملها بعشق وهو العاشق الولهان لابتسامه منها لا يصدقون انه الذي يقف امامهم بانه الشيطان ليس عاشق ليفيقوا علي صوته وهو يهتف بصرامه و قوه
- بره الخدامين
ليخرجوا الجميع وهما يذهبوا الي بيوتهم بعدم تصديق
ليجلسها علي الكرسي وهو يقترب منها ليقبلها بعشق
-مينفعش حورتي نفسها في حاجه ومتتنفذش
لتجذبه من قميصه وهي تقبله بعشق لتبتعد وهي تنظر له وهو يتنفس بصعوبه
-ادهومتي احلي واحد في الدنيا
لينظر لها بابتسامه خبيثه وهو يهتف بوقاحه
-اقعدي ومسمعش صوتك لاما والله العظيم هيحصل عمل فاضح في وسط المطبخ و الحلل تشهد علينا
لتشهق بسرعه وهي تجلس وتنظر له وهو يقطع الخضروات باحترافيه وسرعه لتنظر له بانبهار وهي تقف لتقترب منه وهي تقف علي اطراف قدميها وهي تدخل لتصبح بينه و بين الرخامه لتهتف باعجاب
-واو انت بتقطع بسرعه يا ادهومتي
ليهمس بثقه وهو يقبل عنقها
-طبعا يا حوريه ده انا ادهم الشافعي
لتمسك السكينه وهي تحاول ان تقطع مثله لكانها كادت ان تصيب اصابعها ليهتف بسرعه وقلق
-استني يا شهد هتعوري نفسك ليمسك يديها بعشق ليبدا بان يحرك ايديه ويديها اسفلها باحترافيه لتلف نفسها ليصبح وجهها مقابل لوجهه لتنظر لعيونه بابتسامه عاشقه لتهمس
-هو انا قولتلك اني بعشقك
ليغمز لها بخبث وهو يقبلها بعشق
-النهارده لا معنديش مانع كفايه اني بعشقك
لتهمس قبل ان يقتحم عالمها بكل عنفوانه و عشقه
-بعشقك
يبتعد عنها وهو يسند راسه عليها وهو يهمس بياس
-اللهم اغزيك يا شيطان
تجلس وهي تنهي طعامها وسط نظراته العاشقه له لتغسل يديها لتشهق وهي تنظر له وهو يقف امامها ليحملها وهو يغمز لها بوقاحه
-الطباخ لازم يدوق طبخته
ليضعها علي السرير وهو ينظر لها بخبث وهو يفك ازرار قميصه
-حلال الله اكبر
#End Flash back
ليعتدل وهو ينظر لصورتها بشرود
ليخرج من مكتبه لينظر له اياد بحزن
-انت رايح برضو
لينظر له بحزن ليهتف
-النهارده السنويه بتاعتهم هتزعل لو مراحتش
ليخرج من القصر وهو يدور بسيارته ليهتف بشرود
-سامحتها و اتغلبت علي الماضي
#falsh back
شركه الشافعي
يجلس علي مكتبه وهو ينظر الي صورتها بوجع لثد مر ثلاثه سنوات علي بعادها لقد اصبح عصبي و شرس الكل يبتعد عن الشيطان الذي اصبح بلا قلب ليقاطع شروده في حوريته صوت خبط الباب ليهتف بقسوه
-ادخل
لتدخل السكرتيره وهي تنظر له بتوتر وهي تقول بخوف من رده فعله انه سوف يطيح بها
-ادهم بيه في واحده بره عايزه حضرتك
ليصرخ بشراسه وهو يضرب يديه علي سطح المكتب لتنتفض هذه المسكينه
-هو انا مش قولت مش عايز اقابل حد
ليستمع الي صوت يعرقه كثيرا لينظر اليها وهي تقف خلف السكرتيره وهي تنظر له بدموع ووحب اموي
-انا يا ادهم
لينظر لها بصدمه ليخفي نظرته بسرعه وهو يصرخ بقسوه في السكريتره
-يره و متدخليش حد
لتخرج بسرعه السكرتيره وهي تتنهد بارتياح وتضع يديها علي قلبها كانت تقسم بانه سيقتلها
-الحمدلله خرجت سليمه
لتقترب منه وهي بنظر له بدموع لتهمس بحب
-ادهم
كان ينظر لها فقط لا يستطيع ان يسامحها لقد المته كثيرا.... كسرته... وجعته و الاهم بانها بسببها جعلته يخاف المستقبل ليذيق العذاب في بعد حورتيه ليهتف بجمود
-افندم انتي ايه الا جابك هنا جايه تطمني موت ولا لسه
لتهتف بلهفه ودموع
-بعيد الشر عنك يا حبيبي
لينظر لها بسخريه وهو يضحك -لا والله بلاش شغل الامهات ده لانك بعيد عنه
لتمسكه من يديه بقوه وهي تهتف بشراسه
- اقف هنا و اسمعني انا سيبتك كتير بس هتسمع غصب عنك مش بمزاجك بعد كده قرر لينظر لها يصدمه وهي تمسك يديه بقوه لتقص عليه كل حكايتها منذ ان تزوجت هذا الشيطان الذي زمر حياتها و دمرها و كيف بان عمه هو الذي صمم ان يبقيه معه كان قاسي لكن احمد الشافعي كان ابشع بكثير فاياد اخذ طباع والدته
لينظر لها بجمود
-الكل كان مظلوم في ااقصه ديه من اولها لكن كنتي تقدري انك تحتويني تحبيني انا مكنش ليا ذنب في كل الا حصل كنت مجرد عقاب استخدموه علشان تعدبوا نفسكوا بسبب ضعفك و قسوته انا قتلت ابني بسبب اني مش قادر اواجهه نفسي و كله كان بسبب اني اتولدت علشان اكون شيطان انسي ان ليكي ابن
لتنظر له بدموع وهي تضع يديها علي قلبها وهي تتمسك به بابتسامه
-انا عارفه انك مسامحني انا هموت و انا مستريحه
لينظر لها بصدمه ليهتف بخوف
-ماما
ليفتح باب مكتبه وهو ينظر الي اياد و زين الذين كانو يقفوا في الخارج بسبب صوت صريخه بعصبيه لتمنعهم السكريتره خوفا من رب عملها لينظروا له باستغراب ليتحول نظرهم الي جميله التي بين يديه ليست في وعيها ليخرحوا خلفه بسرعه وهو يذهبوا المستشفي دون ان ينطق بحرف
ليصلوا الي المستشفي لياخذها الدكاتره ليخرج بعدها
الدكتور وهو ينظر له باسف
-الهانم عندها القلب و الكانسر للاسف ملوش علاج لكن هتقدر انها تعيش بالعلاج الكميائي للاسف قدامها خمس سنين ومش هتستحمل اي زعل ياريت منخليش اي حاجه تزعلها علشان عضله القلب ضعيفه
لينظر له بشرود وهو يهتف
-تمام
ليمسك هاتفها وهو يتصل باخر شخص كان يتوقع ان يحدثه ليستمع الي صوته وهو يهتف
-السلام عليكم مين معايا
ليغمض عيونه وهو يهتف بجمود -وعليكم السلام انا ادهم الشافعي
ليهتف احمد بابتسامه وهو يرد بحنان و استغراب
-ادهم ازيك يا بني ... هي جميله معاك؟!
ليهتف ادهم بجدءه رغم استغرابه من صوت هذا الرجل الذي يحدثه بحنان و حب لم يعده من احد -هي في مستشفي الشافعي اغمي عليها
ليقف احمد بسرعه وهو يخرج من شركته وهو يهتف بخضه
-ايه انا جاي حالا سلام يابني
ليغلق الهاتف وهو ينظر الي غرفتها بعد مرور فتره من الوقت يجد احمد الذي اتي مسرعا
-هي فين
لينظر له بغموض وهو يقول
-جوه
ليدخلوا ليقف ادهم امام الباب وهو ينظر الي احمد الذي دخل يحضن جميله بقوه وهو يقبل خدها بحنان و يهتف لها بحزن علي فعلتها هذه ليتذكر حوريته
ليستمع الي صوتها وهي تنظر له بدموع
-سامحني يا بني علشان خاطري مش عايزه اموت وانت لسه مش مسامحني
ليهتف احمد بلهفه وحب
-بعيد الشر عنك يا حبيبتي
ليقف وهو ينظر لهم بابتسامه
-اسيبكم انا شويه
ليخرج الي الخارج
لينظر لها بالم وهو يهمس
-انا مسامحك يا ماما
لتجذبه جميله بحب ولهفه وهي تحضنه بقوه ليبادلها حضنها وهو يمسح دموعه التي سقطت لقد سامحها حقا لكنه لا يستطيع النسيان ليجلس امامهت وهو يقص لها كل الذي عاناه لتبكي بشده وهي تهتف بسيل من الاعتذار علي كل الذي عاناه ليستمعوا الي صوته وهو يهتف بابتسامه وهو يقف علي الباب
-ادخل ولا
ليقف ادهم وهو ينظر الي والدته بابتسامه حاول ان يخرجها لكنه لا يستطيع ليهتف بجديه
-اتفضل يا احمد بيه
لينظر له احمد بابتسامه سعيده ليهتف بحنان
-ممكن تقولي يا بابا عادي مش هزعل اني عجزت
لينظر له بجديه وهو يهتف بهدوء
-انا اسف مش هقدر اني اقولها
ليؤمي له احمد بتفهم وهو ينظر له بابتسامه
لياخذهم ادهم الي قصره وهو يجلب افضل الدكاتره الي جميله
#End Flash back
يترجل من سيارته وهو يحمل الورد الابيض ذو رائحه الياسمين مثلما كانت تفعل ليضعه علي قبرهم ليقرا الفاتحه وهو يهمس بابتسامه
-الله يرحمك يا حماتي الحوريه سابتني لوحدي بس متزعليش منها انا زعلتها و قتلت ابني قبل ما يجي علي الدنيا انا اسف يا حماي انا بعشقها
لينظر بشرود وسط ابتسامته وهو ينظر الي هذا المكان الذي قابلها به وهي تبكي علي قبرهم ليهمس بعشق
-هلاقيكي يا حوريتي
أنت تقرأ
أنت ملكي
Romanceهو القاسي المتملك ... مغرور يكره النساء يحطمهن ملقب بالشيطان يقتل من يمس ممتلكاته.. يهابه الكبير قبل الصغير لكنها الحوريه.. جميله مكتمله الانوثه... تكرهه المغرورين لا تهاب احد لا تسكت عن الظلم شرسه و عنيده تعشق اخوها واصحابها بكن للقدر مخططات اخري...