27

12.6K 337 6
                                    

الفصل السابع و العشرون
ما وحشنااااك
يلا غايب عننا
يلا ناسي حبنا
ما وحشنااااك
لا تكابر في الهوي
خلينا نبقي سوي
قلبي دايب و انت غايب عن غلاك
لا تكابر في الهوي خلينا نبقي سوي قلبي دايب و انت غايب عن غلاااك
انا و قلبي نسالك من هو فينا زعلك
انت قاسي و لا ناسي
حبي يا اجمل ملاك
انا و قلبي نسالك من هوي فينا زعلك انت قاسي و لا ناسي حبي يا اجمل مالاك
صعب ننسي
غبت لحظه او سنه
ما نلقي الا بعضنا
صعب ننسي
لا تكابر في الهوي خلينا نبقي سوي
قلبي دايب و انت غايب عن غلاك
لا تكابر في الهوي خلينا نبقي نسوي
يا حبيبي مهما تبعد قلبي معاااك
صعب ننسي لاااااااااااه
ما وحشناااك
يلا غايب عننا
يلا ناسي حبنا
ما وحشنااااك
لا تكابر في الهوي خلينا نبقي سوي قلبي دايب و انت غايب عن غلاااك
ما وحشنااااااك آااااااه
----------------------
مطار فرنسا
تقف وهي تنظر اليه بدموع وهما يقفوا امام طائرته الخاصه
ليغمض عيونه و هو يتنفس بقوه انها بالتاكيد لن تتحداه الان او تعاند لكي لا ينفس غضبه كله بها و سوف يحدث ما لا يحمد سيجعلها تخاف حقا منه ليلف وهو ينظر لها بجمود
-اطلعي
لتنظر له بدموع لا تريده ان يقتحم عالمها مره اخري بنفس الطريقه لتمسك يد مليكه وهي تهمس بصوت مرتعش
-مش عايزه
ها هي الان تخرج الوحش الذي بداخله الذي حاول كتمانه الي حين الرجوع لكنها تتحداه مره اخري ليقترب منها وهو ينظر لها بغضب وهو يمسك يديها بقوه ليجرها خلفه لينظر لها سليم بقوه ليقول بعصبيه
-اركبي و بطلي عند
لتنظر له بغضب وهي تحاول الفكاك من يده التي تحكم عليها بقوه المتها بعد ان صعدوا علي الطياره لياخذها الي مكانه الخاص فكانت الطياره مقسمه جزء لهم و الحزء الاخر له هو وهذه العنيده لتبقي مليكه مع البنات لتهمس ببكاء وهي تقف
-ايدي وجعتني ...خلاص انا طلعت سيب ايدي
ليترك يديها وهو يبعدها لتسقط علي المقعد لينزل الي مستواها وهو يحيطه بالمقعد ليصرخ بشراسه
-ايدك وجعتك من عشر دقائق... انا بقالي خمس سنين مش ايدي الا وجعاني
ليمسك يديها وهو يضعها علي صدره موضع قلبه لتبعد راسها وهي تبكي بقوه ليهمس بوجع
-ده الا وجعني خمس سنين و ثلاث شهور و عشرين يوم كنتي بعيده عني.....سيبتيني ومشيتي ومفكرتيش انك ترجعي.. مفكرتيش في وجعي و جرحي الا رجعتي و دوستي عليه بكل قسوه و انتي بتتحولي لجميله الا سابتني بنفس الطريقه بسبب خوفك.. انتي خوفتي مني انا الا كنت امانك
لتنظر له بدموع وهي تهمس بوجع
- انت اتوجعت و انا اتوجعت اضعافك انا ربيت بنتي لوحدي واقفه بطولي بواجهه الكل علشان اثبت اني قويه ومش ضعيفه انت مفكرتش انا كان حالتي ازاي و انت مصمم اني اموت بنتي.. كانت حالتي ازاي و انا مرميه علي الارض و مش حاسه بحاجه غير بنتي الا كانت بتموت طفله لسه متولدتش بتموت و انا حاسه بكل الوجع ده انت كنت فاكر انه كان سهل البعد بالطريقه ديه انا بعدت عن اخويا و عاقبته باني بعيده بعدت عن عيلتي و الكل اختاري كان وجعك صح زي ما هو وجعك فهو موتني و دفني بالحيا و انا بحارب علشان اعيش و انا... بعيده
لينظر لعيونها لثواني... ثواني فقط قبل ان يجذبها وهو يقتحم عالمها بقسوه يقبلها وهو ينتقم منها في كل وجع اوجعته له لتغمض عيونها وهي تبكي بقوه لتضربه بقبضتها ليمسك يديها وهو يكتفها بيد واحده و بيده الاخري كانت تتغلل داخل شعرها ليبتعد عنها وهو ينظر الي شفتيها التي ادمت من قسوته الهاجمه عليها ليهمس بقسوه
-انتي غبيه
لتبعده عنه بقوه لتقف وهي تنظر له بدموع لتاخذ حجابها وهي تدخل الي الحمام لتغلق الباب خلفها بقوه لتستند عليه وهي تجلس في الارض وهي تضم نفسها بقوه لتبكي بشده اهل هي قاسيه انها لم تكن قاسيه هي فقط عاشقه فتحت عيونها علي دماء طفلتها التي لم يكن يريدها
كان يقف وهو ينظر الي الباب التي اغلقته وهو يستمع الي صوت بكاءها من المفترض بانه يعاقبها لكنه يعاقب نفسه بقلبه الذي يتوجع الي دموعها وصوت بكاءها الذي يمزقه ليغمض عيونه بقوه ليذهب الي الباب ليخبط عليه بهدوء مصطنع
-شهد.. افتحي
لتقف بصعوبه وهي تستند لتغسل وجهها لتنظر الي شفتيها الحمراء بالم وهي تستمع الي صوته الهادئ الذي يستميتها للخروج لتلف حجابها لتحاول ان تتوقف عن الدموع التي تسبقها لتفتح الباب وهي تبعد وجهها عنه لتتجاهله وهي تمر من جانبه ليمسك يديها ليهمس بحنان
-رايحه فين
لتقول بصوت مرتعش وهي تنظر الي الباب
-رايحه لمليكه
لينظر اليها وهو يتفحص شفتيها الحمراء ليقول بقوه
-بمنظرك ده
لتنظر له بدموع لتستمع الي صوته وهو يامرها بصرامه
-استنيني هنا متخرجيش
ليخرج وهو ينظر لها بغيره انه لم يخطا عندما قال بانه غبيه تريد الخروج بحالتها المغريه هذه لينظر الي الشباب الذي نظروا له ليقف سليم امامه وهو يقول بجديه
-ادهم.. براحه عليها
لينظر له بجمود
-اكيد مش هقتلها متنساش هي مين
لينظر له سليم بابتسامه
-مش ناسي
لينظر ادهم الي مليكه التي كانت تجلس مع اخته  ليتفحصها بعيون مشتاقه لقد كان مخطا للغايه لكي يقتل هذا الملاك الذي امامه انها تشبهه للغايه لكن عيونها ليست زمرديه للغايه مثل حوريته لكنها جميله للغايه بشعرها البني بخصلاته الذهبيه و عيونها التي تميل بين الازرق و الرمادي انها قطعه منه طوال الخمس سنوات وهو يندم بشده بانه قتل ابنته ليتمني بان يعود به الزمن ليفرح مثل الجميع وهو يكون اول من يحملها و يكبر في اذنها لتكبر امام عيونه ليغمض عيونه بالم ليرسم ابتسامه علي وجهه لينظر لها بحنان
-مليكه تعالي يلا نروح لماما
لتنظر له ببراءه
-حاضر يا بابي
لتقف وهي تمد يدها له لينظر الي يديها ليمسك يديها ليحملها وهو يقبل وجنتيها بقوه وهو يتنفسها  انها تضع برفانه ليبتسم بعشق فهو يعلم من الذي يضع نفس برفانه لهذه الجنيه الصغيره ليدخل اليها وهي تنظر الي مليكه القابعه داخل احضانه بابتسامه لينزلها وهي تجري اليها لتحضنها بقوه وهي تقبل وجنتيها بحنان
-وحشتيني يا ملكتي
لتقبلها بطفوليه وحب
-وانتي يا حوريتي اريل
ليقف وهو يستند علي الباب وهو يضم قبضتيه وهو يتاملهم بابتسامه داخليه حتي هذه الصغيره لقبتها بالحوريه هي حقا حوريه قلبه
لتجلس وهي تضم لها مليكه بقوه لتنام داخل احضانه وسط قبلاتها الدافئه علي راسها لتغمض عيونها بتعب لتستمع الي صوته وهو يهتف بخبث
-انا شميت برفاني في مليكه ... مين الا جابهولها و بيحطلها منه
لتهتف بتوتر
-احم.. اصل ده. ده اه ده بتاع هشام
لينظر لها بغيره رغم انه يعلم بانها تكذب عليه بانها كانت مشتاقه له و تضع هي و ابنته من برفانه لينظر لها وهي تغمض عيونها بسرعه وهي تمثل النوم ليجلس الي جانبها وهو يهمس في اذنها قبل ان يقبل وجنتها
-مبتعرفيش تكدبي يا حوريه... تصبحي علي خير
لترتعش اثر انفاسه التي كانت تضرب بشرتها الناعمه لتنام بتعب لتسقط راسها علي كتفه لينظر لها بحنان وهو يجذب شال ليضعه عليهم وهو يضم راسها الي حضنه لتستكين وهي تنام بعمض ليبتسم بحنان انها طفله عنيده لكنها عشقه لن يستطيع معاقبتها اكثر من ذلك فكلاهما قد خطئوا
بعد مده تتملل وهي تسمع الي صوت ضحكات مليكه العاليه لتفتح عيونها وهي تجدها تجلس داخل احضانه وهو يزغزها لتضحك مليكه بقوه لتنظر لهم بابتسامه انه حنون معها للغايه ويضحك انها لم تكن تتوقع رده فعله بانه سيتقبل الطفله عندما يعلم بانها حيه حقا تخطي جميع توقعاتها لتفيق من شرودها وهي تنظر له لتجده يغمز لها بخبث
-مامي نامت كتير يا مليكه حضني عجبها
لتنظر له بصدمه لتصعد الحمره الي وجنتيها لتقف بسرعه وهي تدخل الحمام لتعدل حجابها لتخرج لتنظر لها وهو يجلس و الي جانبه مليكه ليقول بجمود
-يلا علشان الطياره هتنزل
لتجلس الي جانبه وهي تنظر له وهي تكاد تقسم بانه لديه انفصام في شخصيته فمنذ قليل لم يكن هذا الجامد البارد الذي امامها لتغمض عيونها وهي تمسك في الكرسي بقوه لتشعر بيده التي امسك يديها بحنان رغم جموده لتنظر له بابتسامه انه ليس هذا الجامد البارد انه عاشقها
-------------------

أنت ملكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن