لا تنسوا الفوتس والكومينت
تجاهلوا الاخطاء رجائا♡
استمعوا الى الاغنية ستساعدك اكثر على الاندماج..
استمتعوا..
..........
"لقد وجدته يا بني...لقد اتى..."
...........صوت هادء خفيف خلخل اذناي وما كان له مصدر...
صوت أمرأة كبيرة حنون..
عيني تخرج ما تجمع بها..
انها هنا، هي تسمعني بالفعل..
هي من ارادني ان اتي وارى كل هذا..ابتسمت رغم الامطار التي تدفق من بندقتاي..
"لقد اتى بالفعل.."
زفرتها مع ابتسامة وانا انظر للسماء حيث كانت السماء تبكي على هذا المشهد المؤثر معي...
تبكي بنفس طريقة بكائي..استقمت ومسحت الماء المتجمع على وجهي وذهبت لأركب سيارتي التي قد غسلتها دموع السماء..
قدت الى منزلي ولازلت ابكي..
صرخاتها في عقلي..صوتها يتردد في اذني..
لا استطيع بشعور باي شيء سواهم..وصلت لأدخل بيتي ثم ارمي اغراضي بأهمال واذهب لاخذ حمام ساخنا..
جسدي بحاجة الى هذا الماء ليهدئه..
انتهيت ثم جلست على سريري وانا عاري تقريبا..اخذت هاتفي اتفحصه ووجدت اشاعة اخرى..
في الحقيقة انا لست جيد الان للرد عليها، لذا تركت هاتفي جانبا وتجمعت على نفسي وحاولت ان انام...هدير الامطار هو ما يسمع في تلك الغرفة الهادئة المظلمة..
تلك القطرات الحارقة تتجمع من جديد..
الم يجتاح صدري حتى اني لست عالما لما كل هذا يحدث
وضعت يدي على فمي امنع شهقاتي عندما عاد صوت صراخها..لكن هذه المرة الصوت يصدع في الغرفة كاملة..بعد محاولات كثيرة اخيرا نمت
استيقظت في وقت متأخر جدا، كانت الساعة الواحدة ظهرا
كان رأسي يؤلمني بشدة في هذا الصباح..انها ليلة بائسة...لاحظت اني نمت عاريا لذا استقمت بتعب واحضرت بعض ملابس خفيفة ومريحة وارتديتهم حتى رجعت لسريري مجددا..
ظللت افكر بما قالته..وما معنى انه قد اتى؟
ولما فجأتا زفرت انا بأنه اتى بالفعل..
انا اشعر غالبا بوخزة في قلبي كلما رأيتها..كلا!
انا لست واقعا لها صحيح؟!!..امسكت رأسي احاول استواعب كل شيء وترتيبه بشكل منطقي اكثر..
ولكن بالفعل انا واقع...
واقع لكل تفاصيلها..
لكل انش بها..
وقع قلبي لطعامها كما قالت والدتها
ووقعت انا لها..علمت لما اشتهي النبيذ كلما رأيت ثخينتيها..
علمت لما اسرح في سودويتها كاني اسرح في ليل السماء..
علمت لما اود تناول حلوى المرشميلو كلما رأيت خداها..
ذلك الجسد وذلك الوجه انا واقع بالفعل لصاحبتهما..
انا احبها بالفعل..!
أنت تقرأ
النَاقِدْ •| the critic |•
عشوائي•مُكتَمِلَة• عِنّدما كُنتُ أُقَيمْ أطْباقًا في أشهرُ المَطاعِمَ في كوريا الجَنوبيةْ ، كِنتُ مَعروفًا بِالشَخصِ ذا الذَوقِ الرَفِيعُ والصَعبُ ، لِذا كانْوا كُل مَطَعمٍ يُقَدِم لي طبقهُ كان يعرفُ جَوابيّ ، إلا وَهوَ "لا" لَكن عِندما أتى دَور مَطعَمك...