تجاهلوا الاخطاء رجائاً
فوت وكومينت يسعدوني💙
استمعوا إلى الاغنية
استمتعوا..💙☁
°°°°°°°°°°°
"سويون..."
همهمت لي حتى أكملت
"لقد سألتيني مسبقاً عن من الذي وقع قلبي لها..."
°°°°°°°°°°°رفعت رأسها بخفة ثم قالت لي
"أكمل.."
نظرت لها بتوتر ملحوظالصمت كان سيد المكان وفقط ما بيننا هو نظرات أعيننا
دعيت داخلياً الا يتم طردي وكرهي بعد هذا..أمسكت رأسها سريعاً حتى سحبتها ناحية وجهي وطبعت قبلة هادئة على ثغرها..
قبلة لم تدم sوى ثوانٍ معدودة
قبلة لم تكن إلا عبارة عن تلامس خفيف وفي نفس الوقت جميل..تركتها وهي في حالة صدمة حتى أكملت
"اظن أن هذه إجابة كافية...اليس كذلك!؟"
ابتعدت من السرير وتعتلي محياها الصدمة
خرجت من الغرفة وأقفلت خلفها الباب وقد قفلت قلبي بقيود الخيبة والفقدان..كنت اتوقع منها الرفض ولكن لم أتوقع أن قلبي سيؤلمني الى هذا الحد..
كم اود الاعتذار منها..
كم اود ان فقط نبقى اصدقاء وتنسى ما حدث..ولكن حلاوة ثغرها تجعلني اود ان التهم شفاهها وليس فقط مجرد تلامس..
"انا اسف... سويون!"
بهمس قد يكون مسموع اعتذرت منها..أغلقت عيني بتعب اجتاحني فجأة
وعندما استيقظت وجدت والد سويون يجلس امامي ويغير لي القماشة المبتلى كلما تسخن.."هل ايقظتك بني؟"
نفيت برأسي ثم حاولت ان اجلس في وضعية مريحة
"اين.. سويون"
بهدوء وتعب واضح سألت والدها عنها
"لقد أخبرتني بأنك مرضت ولا تعرف كيف تتصرف لذا قالت لي أن اراعيك بينما هي تذهب وتكمل عملي"
أنها تتحجج بأبيها فقط لكي تذهب..هي مستائة منيهي اكيد لا تريد رؤيتي الان ولاحقاً
انا جعلتها مستائة للغاية..
حتى الاعتذار لن استطيع فعله الان
يا ترا هل انتهت صداقتنا بسبب هذا الاعتراف.."بني...لما انت شارد هكذا؟"
افاقني من عالم أفكاري الذي كان ينهشني ببطء صوت والدها المتسائل
لذا تحمحمت بخفة ثم ردفت
"لا شيء ، فقط كنت افكر فماذا سأفعل غدا وانا متعب هكذا"
وحينها تذكرت عناءً آخر
كيف سأذهب الى المطاعم غدا وانا بهذا الحال..انا حتى لا استطيع تذوق شيء
حاسة التذوق الان في ورطه"بني انا لا افهم شيء!"
نفيت برأسي مع ابتسامة خفيفة
ربت على كتفي واستقام مع ابتسامته الخاصة بأبنته ثم قال
"اذا احتجت اي شيء فقط قل لي وسأحضره لك ، و..آه انت ستمكث اليوم هنا حتى ترتاح"
أنت تقرأ
النَاقِدْ •| the critic |•
De Todo•مُكتَمِلَة• عِنّدما كُنتُ أُقَيمْ أطْباقًا في أشهرُ المَطاعِمَ في كوريا الجَنوبيةْ ، كِنتُ مَعروفًا بِالشَخصِ ذا الذَوقِ الرَفِيعُ والصَعبُ ، لِذا كانْوا كُل مَطَعمٍ يُقَدِم لي طبقهُ كان يعرفُ جَوابيّ ، إلا وَهوَ "لا" لَكن عِندما أتى دَور مَطعَمك...