تجاهلوا الاخطاء رجائاًفوت وكومينت يسعدوني☁
استمتعوا☁☁
°•°•°•°•°•°•°•°
"اسف.."
"احبك...!"
°•°•°•°•°•°•°•°حواسي و مسامعي تخلخلت..
ما انا بعالم ما الذي قلته ، وما الذي قالته
كلمتان خلفهما صمت رهيب غريب مؤذي لفؤادي بطريقة انا لم اعهدها مسابقاً..هل كان ثغري من نطق بأسفه!...
ام هي؟هل كان ثغري من نطق بحبه!...
ام هي؟انا حتى لست بعالم ما الذي حدث ، عقلي مشوش وقلبي يفتعل ضجة كبيرة صاخبة.
كأنما اعصاراً لفح كياني فجعلني فاقد لحواسي
كـ نجمة تلمع في السماء ولو يدرون الناس انها فقط كرة غاز تحرق في نفسها حتى تتلاشى..
كان قلبي شبيهاً لها.فراغ وصمت مريب مربك مقطع للأعصاب..
نظراتٌ فارغة قلبٌ يقرع طبوله منتجاً ايقاعاته الصاخبة.يا ترى من هو من الذي قال اسف..ومن قال احبك...
لقد عرفت الجواب أخيراً!
كان الأسف هو صوت عقلي الذي تأسف من القابعة أمامه..
وكان الأعتراف هو اعتراف قلبي الذي لن يصمد على حبه مهما حدث...ام ماذا؟!ام اني فقط أطلق مبرراتٍ فارغة لأشبع فضولي؟
انتظر فقط دليل واحد يشفي ما حل بي من دمار.."سويون" بخفة نطق ثغري اسمها وعيناي لم ولن تكف عن اكلها..فهي لا تشبع من معشوقتها ابدا!
طأطأت رأسها فأدخلت لقلبي الشك على ما كانت تقوله..
"سويون...م- ماذا قلتِ تواً؟"
أطلقت سراح سؤالي وغير مهتم مما سوف اتلقاه من خيبة.."...لا تهتم"
قالتها ثم استقامت ناوية فتح الباب لكن يدي ابت أن تستقر مكانها حتى أمسكت رسغها موقفتا ً إياها، لا تريد منها الذهاب وصاحب تلك اليد في حالة فوضى الان بسببها.."سويون... رجائاً..عِيدي ما قلتيه"
لم تنظر لي ، بل مازال نظرها عند الباب ومديرةً ظهرها إلي..
"قلت احبك...هل انت سعيد الان؟!"
هذا صحيح..هي نطقت بحبها وانا كنت احاول تكذيب أذني وخلق اعذاراً غبية لعدم تصديقها..لم اشعر بنفسي الا وهي بين طيات اضلعي.
احتضنها من الخلف واشد على العناق اكثر فأكثر
أصبح اقاع قلبي اصخب من اقاع الروك..
وجهي ما هو إلا عبارة عن ابتسامة واسعة
انفي متمتع بأستنشاق عبيرها حتى جعلت جسدي يثمل من رأحتها العطرة.جعلتها تستدير لأرى أنها مغلقة أعينها بالفعل
بينما تعنف شفاهها بأسنانها..كنت دائماً اود القول لها أن تعنيف شفاهها هي من أكبر مهامي..ولكن لم اقدر يوماً على قول ذلك.
أنت تقرأ
النَاقِدْ •| the critic |•
Diversos•مُكتَمِلَة• عِنّدما كُنتُ أُقَيمْ أطْباقًا في أشهرُ المَطاعِمَ في كوريا الجَنوبيةْ ، كِنتُ مَعروفًا بِالشَخصِ ذا الذَوقِ الرَفِيعُ والصَعبُ ، لِذا كانْوا كُل مَطَعمٍ يُقَدِم لي طبقهُ كان يعرفُ جَوابيّ ، إلا وَهوَ "لا" لَكن عِندما أتى دَور مَطعَمك...