Part 2

11.4K 200 3
                                    

------البارت التاني-------

تحدث فهد بصدمه وهو يقطع الخطوة الفاصله بينهما ممسكا إياها من ذراعها:انطقي انتي بتعملي ايه هنا وازاي خالي سمحلك تنزلى ولا انتي هربانه ولا ايه انطقي انتي ساكته ليه

صرخت فيه بغضب:ايه فى ايه عمال تتكلم وترمي اتهامات وأنا مش فاهمه اي حاجه ولا أعرف حاجه عن اللي بتتكلم عليها

تحدث بذهول:انا سايبك فى أمريكا نزلتي ازاي وامتي مش فاهم انتي هتيجي معايا لحد ما اكلم ابوكي

همت بالاعتراض ولكنه قاطعها بصفعه مدوية بعدما نفذ صبره هو غاضب وبشدة كيف اتت الى هنا هل يعلم خاله بما فعلته تلك الحمقاء لقد حذرها ابيها مرارا وتكرارا بعدم العودة إلى تلك البلد

رمشت بعيناها بصدمة لقد صفعت لتوها هي التي لم تصفعها والدتها وهي صغيرة اتي ذلك المتعجرف ليصفعها وهي سيادة الرائد اللعنه عليك أيها ال×××× مهلا مهلا لا تسبي تالين فقط تنفسي بعمق وارحلى من إمامه قبل ان ترتكبي اي حماقه تنهي مستقبلك المهني،التفت لترحل عن ساحته ولكنه منعها ممساكا بذراعها ساحبا إياها كالبهائم مستقلا سيارته دون التفوه بكلمه واحده يتوعدها بعقاب شديد
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى دولة أخرى تحديدا أمريكا

يجلس ادهم شاردا فى ابنته التي لم يرها منذ ان انفصل عن زوجته كيف أصبحت الآن من المؤكد أنها جميلة لدرجة خطيرة كامها تماما الحقيقه ان ما يصبره على فراقهما ابنته الأخرى تولين النسخه الثالثه منهما يا الله تشبهها وبشدة يود الرجوع إليها معتذرا عما بدرا منه سابقا ولكن كبريائه اللعين يمنعه قاطع شروده ابنته الشقيه

وضعت يدها على عينيه متحدثه بتساؤل مرح:انا مين؟

ضحك أدهم ضاما إياها إلى صدره:حبيبة قلب بابي ونور عيونه تولين

لمعت عيناها بحب لذلك الرجل العظيم قبلت يده بحب ووقار متحدثه بتوتر:بابا كنت عايزة أطلب منك طلب

تحدث بجدية:قولى ي حبيبتي عايزة ايه

قالت بتوتر:هو احنا مش هننزل مصر خالص

تحدث بغضب:تولين احنا مش اتفقنا إننا مش هنتكلم فى الحوار ده تاني

تحدثت بخوف:يا بابا عشان خاطري ماما وتالين وحشوني نفسي اشوفهم أوي انا مشوفتهمش من ساعة ما سافرنا خالص يعني بقالى 15سنه يا بابا مشوفتهاش

أدهم بغضب وصوت عالى:قولت مش عايز كلام فى الموضوع ده تاني

قاطع حديثه رنين هاتفه برقم ابن أخته الغالي

تحدث بهدوء وحب:الو ازيك ي فهد وايه أخبار الشغل

أتاه صوت فهد من الجهة الاخري:كل حاجه تمام ي خالي معلش كنت عايز أسألك سؤال

أدهم بانتباه:خير ي حبيبي

فهد بتوتر:هو تولين عندك

ادهم:اه ي بني عندي هو في حاجه ولا ايه

فهد براحه:لا ي خالي أصل أنا اتخيلت اني شوفتها فاستغربت مش أكتر

أدهم بهدوء:ماشي ي حبيبي خلى بالك من نفسك سلام
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
على الجهة الأخرى فور إنهاء فهد لمكالمته التفت إليها بهدوء:عايزك دلوقتي تقولى لى انتي مين وليه انتي شبهه بنت خالي أوي كده

تحدثت بعناد:مش هتكلم ومش هتعرف عني حاجه بعينك

نظر إليها بهدوء:انا لحد دلوقتي gentleman أوي معاكي هتقلي ادبك هتشوفى وش مش هيعجبك

كان ردها على كلامه بصقها فى وجهه مما أشعل فتيل غضبه

هجم عليها مقيدا إياها صافعا لها بكل قوة وغضب مما ادي إلى فقدان وعيها نهض عنها بغضب جالبا كوب من الماء ملقيا إياه فى وجهها

شهقت بفزع ناظرة له بغضب وحقد لم يعيرها اي اهتمام مخرجا هاتفه من جيب بنطاله مثبتا إياه على وضع التصوير نظر إليها بشر متوجها إليها
هجم عليها مقيدا إياها بجسده أسر شفتيها بين شفتيه يقبلها بقسوه وعنف وغضب يمزق ثيابها بكل وحشيه غير مباليا بصراخها ومقاومتها صرخت تالين صرخه لم يكتب لها الخروج وغابت بعدها عن الوعي

آرائكم بقا وتوقعاتكم

#عشق_تغلفه_القسوة
#بقلم_منار_مازن

عشق تغلفه القسوة..بقلم منار مازن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن