عشق تغلفه القسوة..بقلم منار مازن

Part 5

------البارت الخامس------

حملها فهد مسرعا دقائق وكان يصل إلى المشفي صرخ بهم:دكتور بسرعه ي بهااااااااااايم

اتي طاقم كامل من الأطباء يلبون ندائه

وضعها على السرير فى غرفه الفحص التفت إلى الطبيب ممسكا إياه من تلابيبه:حياتك قصاد حياتها انت فاهم

تحدث الطبيب بخوف:حاضر حاضر

خرج ينتظر فى الخارج

مضت نصف ساعة وخرج الطبيب:فهد باشا هي اتعرضت لاعتداء شديد ولازم ابلغ البوليس

تنفس فهد الصعداء:قولت ايه؟

ارتجف الطبيب بخوف:تاخد العلاج فى مواعيده وترتاح

ربت فهد على كتفه:كده تعجبني نقدر نمشي امتي

أجابه:بعد المحلول ما يخلص لو تحب

أشار له بالذهاب
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى أمريكا تجلس تولين فى الحديقه تمسك فى يدها احدي الروايات الرومانسيه

قطع خلوتها عاصم ابن عمتها تحدث بمرح:ازيك ي بنت خالي ليكي وحشه والله

تحدثت بضيق:فصلتني ياخي أختار الاوقات اللي تيجي فيها

تحدث بمرح:اسف ي ستي المهم ي تولين احنا هنعمل الخطوبه امتي انا مش فاهم انتي عماله تاجلي ليه

تحدثت بتوتر:لما اخلص الماجستير طيب

تحدث برفض حازم:لا ي تولين انتي عارفه اني مش ممانع إنك تكملي الماجستير بالعكس هساعدك يبقي ايه بقا سبب الرفض وياريت لو كان سبب مقنع إذا تكرمتي يعني

إجابته بخوف وتوتر:خايفه

أمسك يدها بحنو:خايفه من ايه ي حبيبتي

هطلت دموعها:خايفه تكون زي بابا وتسبني زي ما عمل مع ماما

اتسعت عينيه لكنه تحدث برفق وحنو حازم:لا ي تولين انا عمري ما هسيبك انا بحبك

تحدثت من بين شهاقتها:طب ما هو كان بيحب ماما

تحدث بحزم:تولين بوصيلي وركزي فى اللي هقوله عشان مش هنتكلم فى الموضوع ده تاني فاهمه؛أنا مش زي خالي وعمري ما هكون زيه كل واحد وليه شخصيته متوقفيش حياتك عشان حاجه حصلت فى الماضي بين مامتك وباباكي فاهمه ي حبيبتي

هدأت شهقاتها:فاهمه

تحدث بمرح:ها الخطوبه امتي بقا

إجابته بخجل:لما بابا يرجع من مصر حدد معاه

تحدث بفرحه:ي فرج الله انا هتصل بيه مش هستني لما يرجع

تحدثت بمرح:ي مجنون

اجابها:مجنون بيكي
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المشفى افاقت تالين لتجده يجلس أمامها يرمقها بسخريه:تؤتؤ طلعتي ضعيفه ي سيادة الرائد؛سيادة الرائد ايه بقا ده انتي فيصتي من أولها متفتكريش عشان تعبتي هرحمك Noway Baby مفيش ف قاموس الفهد حاجه اسمها الرحمه اجهزي عشان نمشي

نظرت إليه بتهكم ولم ترد،اعتدلت فى جلستها على السرير نزعت الكالونه من يدها ونهضت تعدل ثيابها

يتابعها بعينيه لا يدري لما انتفض قلبه من موضعه عندما وجدها ساكنه لا تتحرك لا يعقل ان يكون احب.....لا لا هو فقط لم ينهي انتقامه منها نعم هذا هو السبب

آفاق من شروده على صوتها الواهن:خلصت

سبقها دون ان يتفوه بحرف واحد تبعته بخطوات بطيئة ستكون غبيه ان لم انتهز هذه الفرصه وتهرب لحسن حظها أنه يتحدث بهاتفه يسبقها بخطوات واسعه نظرت يمينها لتجد باب الطوارئ جرت فى اتجاه باقصي سرعه خرجت من المشفي واصلت الجري إلى ان وقفت أمامها سيارة ي ربي انها سيارة ذلك الأحمق

ترجل من سيارته يصفق بسخريه:شاااااابوه كنتي فاكرة انك هتهربي مني تؤتؤ لسه عقلك الغبي مصورلك اني مغفل زي زي اي مجرم كنتي بتقبضي عليه شكلك لسه متعرفنيش بس مش مشكلة لسه قدامنا وقت نتعرف فيه على بعض

أشار على سيارته متحدثا بهدوء ما قبل العاصفه:اركبي من سكات أحسن لك متزوديش عقابك

اطاعته بهدوء ان جادلته لن يكون فى صالحها

شق طريقه بسرعه عاليه يحسب أخطائها فقط اليوم يتوعد لها بأشد عقاب

دقائق وكانا قد وصلا إلى القصر جرها خلفه إلى الغرفه ذاتها لتبدأ وصلة تأديبها

يتفنن فى اذاقها أشد أنواع عقابه ذبح روحها ولكنها ليست كافيه لتشفي غليله

يجب ان ينتهي منها بأسرع ما يمكنه لقد بدأ يقلق من مشاعره اتجاها كلما نبض قلبه لها اذاقها أشد أنواع العذاب لا لن يكون لقمه صائغه فى افواههن كلهن خائنات بائعات هوي يجرين خلف المال والوسامه

انتهي منها تركها تعاني وتان ألما لم تاذي أحدا قط كانت يد العون للجميع ما الذي جانته يداها لتلاقي كل هذا العذاب

مهلا ي آدم فحوائك ان جرحت كانت اقوي اصلب ستريك مكرهن على حق فاحذر
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفة أدهم رن هاتفه برقم ابن أخته العزيزة عاصم

أجاب بوهن:الو ي عاصم إيه اخبارك

تحدث بمرح:انا فل الفل هترجع امتي ي خالي بنتك وافقت أخيرا

أجابه بحزن:انا مش هرجع دلوقتي اجلوها شوية كمان

انطفئ حماسه:ليه ي خالي انا ما صدقت وافقت

تحدث بألم:لما ألاقي أختها واجيبهم وارجع ابقي اعملوا الخطوبه

حاول اثناءه عن قراره:ي خالي بس

تحدث بحزم:خلاص ي عاصم اللي عندي قولته

عاصم بترقب:خالي أنت الوضع عندك مش تمام صح؟

أجابه والحزن والألم يغلفان صوته:اه ي عاصم مش تمام تالين اتخطفت ومش عارفين نوصلها

تحدث بصدمه:اييييييه طب بلغتوا

اجابه:أيوه بلغنا..عاصم سلام دلوقتي هكلمك بعدين
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى أمريكا يجلس عاصم مصدوما

تولين بقلق:فى ايه ي عاصم وشك مخطوف ليه

عاصم بتوتر:أختك اتخطفت

يتبع

مستنية آرائكم وتوقعاتكم

#عشق_تغلفه_القسوة
#بقلم_منار_مازن