عشق تغلفه القسوة..بقلم منار مازن

Part 16

قبل بداية البارت عارفه انه كان ينزل إمبارح زي ما قولت بس كنت مصدعه ومش قادرة أكتبه وانزله

اسيبكم بقا مع البارت
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
----البارت السادس عشر----

بعدما فقدت وعد وعيها أمام أدهم هرع إليها قلقا حملها إلى غرفتها والقلق ينهش قلبه عليها، ظل جالسا جوارها إلى ان بدأت فى استعادة وعيها

فتحت وعد عينيها وهي تمني نفسها أنها كانت تحلم بحلم مزعج ولكن جلوسه جوارها أخبرها ان ما سمعته لم يكن حلما إنما واقعا مؤلما يكاد ان يسرق منها أحب الأشخاص إلى قلبها

نظرت إليه بدموع وخوف:اللي انا سمعته ده مش صح اكيد مش صح انت بتضحك عليا عشان ارجعلك قولى إنك بتخوفني مش أكتر وأنا هسامحك على لعبك بأعصابي والله هسامحك

نظر إليها بألم:كنت أتمنى أكون فعلا بضحك عليكي لكن للأسف دي الحقيقة انا مريض كانسر فى الرئه وفى مرحلة متأخره

صاحت وعد ببكاء:لتاني مره هتسبني ي أدهم لتاني مره ليييييييه متعالجتش لييييييه

صاح بألم:اتعالج لييييه قولى لي سبب واحد اتعالج عشانه او أتمسك بالحياه عشانه انتي ومش عايز ترجعي لي ولا حتى تبصي فى وشي وبنتي حته مني مش طيقاني ولا راضيه تسمعني محدش فيكم حاسس بيا ولا سأل نفسه أنا سيبتكم ليه طول السنين دي شايفين اني وحش واني اتخليت عنكم مفكرتوش اشمعني تولين اللي أخدتها وسيبتكم انتو
تنهد بتعب:هقولك ي وعد هقولك اللي فضلت مخبيه 15 سنه عشان تعيشوا فى أمان..زمان بابا كان يظهر شغال مع المافيا لكن فى الحقيقه هو كان جاسوس بينهم عشان يساعد الشرطه عشان يتمسكوا لما عرفوا كده هددوه بيا وبيكم لأنه فى الوقت ده كان قاعد معانا تولين فى مره كانت معاه فى الشركه وسمعته وهو بيكلمهم وهما عرفوا كده عن طريق الجهاز اللي زارعينه فى مكتبه لأنها بعدها سألته تولين وقتها كانت فى خطر وكانت صغيره اضطريت اني أسافر معاه واخدها وعشان كده قبل ما نسافر قولت لك انا بعت البيت اللي كنا قاعدين فيه واديتك فلوس ووصيت المحامي يوفرلكم مكان أمن اللي كنتوا قاعدين فيه واخدت تولين وسافرت لكن أخباركم كانت بتوصلي أول بأول لحد ما انتي قررتي تنقلي..عرفتي بقا مكنش ينفع نفضل كانت حياتكوا هتبقي فى خطر بس للاسف ولا واحده فيكم سألت نفسها ولا فهمت انا كنت بعمل كده ليه انا كل اللي عايزه قبل ما اموت تكوني على ذمتي وبناتي يكونوا حواليا وتالين تسامحني

فى تلك اللحظه فتح الباب ودلفت الفتاتان ودموعهما تنهمر جرت تالين على أحضان ابيها تضمه بشدة ودموعها تنهمر

تحدثت ببكاء:انا أسفه ي بابا سامحني حقك عليا مكنتش أعرف

ضمها إليه بقوه يستنشق رائحتها:تالين حبيبتي انتي اللي سامحيني

دفنت رأسها فى صدره:مسمحاك ي بابا بس اوعدني تتعالج عشان خاطري

اماء برأسه بحزن:حاضر ي بنتي بس نسبة الشفاء ضعيفه