Part 13

8.4K 142 13
                                    

--------البارت الثالث عشر-------

صدم فهد ماذا تفعل تلك الحمقاء اللعنه عليها وعلى جنانها ان كانت تريد موته لما فعلت ذلك

اما عنها تقف بجسد متصلب لا تهاب ما يحدث حولها هي اعتادته منذ ان عملت بالشرطه كان حلمها منذ سافر والدها وتركها برعاية والدتها عندما اكتشفت ما كان يخبئه عنها طوال سنوات زواجهم وأن أبيه كان تجارا بالممنوعات ثارت ثائرتها طلبت الانفصال عنه لم يعارضها فقط كان شرطه ان يحرمها من احدي ابنتيها تاب والده مسلما أدلة للشرطة تدين تلك العصابه وانتهى أمرهم ولكن أني له ان يجمع شملهم من جديد وقد كان سبب فرقتهم من يومها جعلت هدفها الإلتحاق بكلية الشرطة لتنتقم ممن هم أشباه جدها فاقت من شرودها على مهاجمة أحدهم لها أمسكت يده الممسكة بالمسدس لاوية إياها خلف ظهره بكل غل العالم ضاربة إياها بقوة ليسقط أرضا وتكمل هي ما بدأته

وقف يشاهد بصدمه ما تفعله زوجته بذلك الرجل ورغم أنه كرجل أقوي منها بكثير ولكنها أنهت حياته بيدها الصغيرة تلك

مر الوقت بين تراشق الطرفين بالنار مات من مات وألقي القبض على البقيه

سار فهد نحوها وغضب العالم يجتمع بمقلتيه وقلبه يرتجف خوفا من أن يكون قد أصابها مكروه

أمسك كتفها يهزها بشده صارخا بها:انتي ايه غبيه مفكيش عقل تفكري لو كان حصلك حاجه فكرتي فى امك واختك لا ازاي تفكري فيهم المهم أقوم بشغلي ي شيخه ين×× ابوه ده شغل ده عمره ما كان شغل ستات..مفكرتي إنك حامل وإنك لو جرالك حاجه البيبي هيتأذي قبل منك انتي انسانه انانية ومعندكيش دم بتفكري فى نفسك وبس

تركها بعدما افرغ شحنة غضبه وخوفه عليها

صاحت ببرود:خلصت ده شغلي وتعبت على ما وصلت للمكانه اللي انا فيها دلوقتي وإذا كان على امي هي عارفه كويس ان بنتها ب100 راجل ومتخافش أوي كده على ابنك رغم كل اللي حصل لسه متمسك بالحياه وياريت تاني مره متمشيش ورايا فاهم ولا أعيد كلامي يابشمهندس

نظر إليها بازدراء ثم سار مبتعدا عنها بغضب منها ومن نفسه قبلها لما شعر بهذا الوجع الشديد فى قلبه عندما هاجمها أحدهم هذا لا يعني إلا شئ واحد كل ما يشعر به معها لا يروقه بتاتا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى غرفة وعد طرق الباب فأذنت للطارق بالدخول ولم يكن سوي أدهم

جلس على الأريكة امامها:ازيك ي وعد

تحدثت بتوتر:الحمد لله ي أدهم في حاجه

اجابها بخفوت:هتسامحيني امتي ي وعد انا عارف اني جرحتك لما متمسكتش بيكي واخدت منك تولين حقك عليا بس ارجعي لي بقا

صاحت بحده رغم توتر صوتها:أنسي ي أدهم اللي بنا انتهي من يوم ما مشيت من مصر

كاد ان يتحدث إلا أنها قاطعته:اتفضل بره بقا عشان عايزه انام

نظر إليها بحزن متوجها للخارج يعد نفسه انها ستسامحه وهو سينتظر

نظرت إلى الباب المغلق بحزن:اللي عملته صعب يتنسي ي أدهم وأنا بشر
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
عادا للمنزل وصعدا إلى غرفتهما ليستريحا

مر 6أشهر تم فيهما زفاف عاصم وتولين والذي كان بدرجة عالية من الفخامه والرقي

لازال الشد والجذب قائما بين فهد وتالين

عاصم يحاول كسب ثقه وعد من جديد ولكن لا حياة لمن تنادي

مصطفى حزين على حال حفيدته الغاليه والذي شارك هو فيه منذ زمن

وعد يأثر بها محاولات أدهم الفاشلة ولكنها بالنهاية امرأه عاشقة ستخضع اما الآن او بعد حين
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى جناح فهد وتالين استيقظ الأول على صراخات عاليه والتي لم تكن سوي إنذار بموعد ولادتها

صاح بقلق وهو يعتدل بالفراش:مالك ي تالين في ايه

صاحت به فى غضب:أنت السبب منك لله بوووووووووووووووولد الحقني الله يخربيتك هموووووت

حملها مسرعا يلبسها ثوب الصلاة خاصتها يجري بها بسرعه وقاطني القصر يجرون خلفه بعدما ايقظهم صراخها

دقائق معدودة وكانوا قد وصلوا إلى المشفى اخذوها منه متوجهين إلى غرفة العمليات

ظل يجوب الممر ذهابا وايابا قلقا بشدة عليها ولا يعلم لما

مرت ساعة وخرجت تالين على سرير متحرك وخلفها سرير الأطفال نظر إليهم بحنان فطري فى النهايه هم أبنائه

مر ليلتان وتالين لا زالت بالمشفي

دلف إلى الغرفة ليجد الجميع ينظرون إليه بتوتر:فى ايه ي جماعه بتبصولى كده ليه

تحدث عاصم بتوتر:لا أبدأ مفيش

تحدثت ببرود:انا اقولك في ايه..تابعت بجدية:مش أخدت ولادك خلاص والدنيا فل طلقني

تحدث بهدوء مريب:انتي واعية لطلبك ده

اتت إجابتها:اه طلقني

اجابها بغموض واماء:حاضر ي تالين هطلقك بس........

مستنية آرائكم وتوقعاتكم
البارت صغير أسفه بجد

#عشق_تغلفه_القسوة
#بقلم_منار_مازن

عشق تغلفه القسوة..بقلم منار مازن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن