أحببت زوجي ٣
وهي ليست متعلمه....
رامي يشتاط غضبا.... لا يدري ما سبب هذا الغضب.. أيعقل انه احبها بهذه السرعه؟ ايمكن انه يشتاق إليها كثيرا لهذا الحد؟ هل عشق خجلها وخدودها المتورده؟.. ولكن كل ما يعرفه انه يريد الوصول إليها بشتى الطرق....
.........
بقي اسبوع على كتب الكتاب.. والعرس
..... جوري منهكه من التسوق الذي أهلكها.. لقد جهزت نفسها جيدا.. بالأحرى أن امها لم تترك موديل لانجري الا واشترته.. واحضرت لها كل الألوان.. وجوري خجله.. لأنه تعلم أنها لن تجرئ حتى لنظر إليهن فكيف ستلبسهن وتتعرى أمام رامي...
.......
رامي منشغل بالاثاث والبيت وسعيد وهو يرى بيته قد اكتمل فقط تنقصة.... تلك البريئه الجميله....
..... جوري.... حجزت فستان عرسها الأبيض..
ورامي... اشترى بدلة جديده....
...... غدا... كتب الكتاب.... غدا... العرس.... غدا اللقاء... غدا الموعد....
........ في الصباح الباكر.. رامي يستيقظ على زغاريت إخوانه وأمه واخته مها....وجوري تستيقظ على زغاريت أخواتها وامها وفاطمه.....
............
القلوب تدق بسرعه.... العيون تبرق... الوقت بطيء... الأحداث كسولة.... الأصوات تتعالى...رامي بشوق شديد... وجوري بتوتر قاتل......
...... اجتمع المدعوين في قاعة للافراح جميله وهادئه على ايقاعات الأناشيد الدينيه.. لأنه فرح إسلامي.. وهناك قاعه لرجال وقاعةلنساء....
أكملت جوري تجهيزاتها.. فقد أصبحت كأميرات الف ليلة وليله... فستانها الأبيض المرصع اللامع... و طرحتها الملكيه المذهلة وحجابها الذي يعطيعا وقارا وجمالا وهيبه... وكفوفها التي تزينت بالحناء النعمه الرقيقه فيعكس سواء الحناء على بياض يديها.. لتلهب قلب عاشقها....
دخلت جوري على غرفة حتى يتم عقد القران.. وكان رامي وابوي واخوته.. هناك بانتظارها فتح الباب وإذ بها تتعبط ذراع والدها ولا يبين منها اي شيء سوى بياض ثوبها... لهب قلبه.. وبدأ ريقه ينشف... جلست وبدأ المأذون يكمل إجراءات كتب الكتاب... حتى اعلنهم زوج وزوجه... عندها وقف ابو سهى وامسك بيد جوري ووضعها بيد رامي وقال له: هذه امانتك وانا أضعها الان أمانة في عنقك إلى يوم الدين....
..... احس رامي بفرحة عارمه فلقد لمس كفوفها وان كانت ترتدي معاصم وكفوف كي لا يرا يداها المغريات احد من أخوة رامي.....
خرجو جميعا وبقي رامي وجوري والمصوره
طلبت المصوره من جوري أن تخلع العباءه التي تغطيها كامله.. وان تخلع كفوفها حتى تصورهم.... ولكن طلب رامي من المصوره أن تتركه لدقائق... خرجت المصوره....
رامي بشوق ورقه ولهفه:مبااااارك وربي يسعدني بيكي ويسعدك بيا....
جوري... آمين...
رامي:اساعدك... جوري لم تمانع... وما أن نزعت جوري العباءه وخلعت كفوفها... حتى تمكن هو من رؤية وجهها و تفاصيل جسدها المتناسق... وبياض يديها وروعة أصابعها ولمعان ثوبها وبروز نهديها... جمااااااالا وروعة.. آفاق منها على صوت المصوره.... والتي كانت تطلب منهم أن يقتربوا.. ويتعانقو... وينظروا في عيون بعضهم... ولكن جوري كانت تستصعب ذلك وترفض...... رامي لم يريد أن يضغط عليها.. فقال المصوره لن نأخذ صور بهذه الوضعيات انها خجوله جدا....
ذهبو إلى القاعه... وكان عرس جميل ورائع.....
.......... ذهب الجميع وبقي أهل العروسين......
ابو سهى يودع بنته ويباركلها.. ويهمس لها في اذنها... وصاتي الك ربك وصلاتك وجوزك... وجوزك يا جوري اعمل اللي بده ياه...
جوري بطاعه... حاضر.
... أم جوري تحتضنها وتبكي وتودعها.. وتهمس لها.. اعملي متل ما علمتك... وابعتيلي مسج من تلفون رامي انا بستنا....
جوري بطاعه. حاضر.
.......... بقي أهل رامي.... ابو رامي.. يلا يا رامي خذ عروستك وروح على بيتك... وهمس ابو رامي ل رامي دير بالك عليها وكل شي بالهداوه وطولة الباب.. لا تستعجل بشي أهم شي الحنيه... رامي انت بتوصيني على عيوني.. هاي عيوني اللي اشوف فيهن..
جوري خجلت وحست حالها رح تذوب من الخجل...
..... إخوان رامي يسلمو عليه ويقرصوه ويتوشوشو....
.......
مد رامي ايده لجوري وركبا في السياره نحو بيتهم...
جوري في خجل وصمت حتى النفس لم تعد قادره على إخراجه... رامي بحب احنا رايحين عبيتنا... ع المكان اللي كل عمري احلم واتخيل عروستي الحلوه فيه.. بس طلعتي احلى من توقعاتي... جوري بخجل :شكرا....
رامي أراد أن يمسك يد جوري ولكن جفلت وابعدت يدها عنه..
رامي بهدوء خلص بس ما تخافي.. بس انا بدي ياكي تنزلي لأنه صارلي دقيقتين واقف وفاتح الباب وماعم تنزلي.. استفاقت جوري من شرودها و. واعتذرت بخجل ونزلت ممسكه بذراعه... لتجد نفسها أمام بيت جميل راقي هادئ... وقفت خلفه ليفتح الباب... فتح الباب ودخل قبلها ومد لها يده وقال لها. :فوتي برجلك اليمين وسمي واحكي دعاء دخول البيت... فعلا عملت ودخلت وأغلق الباب خلفها.. تجمدت في مكانها عندما سمعت صوت المفتاح.... قال لها بحب نورتي بيتك ودنيتي وعالمي... تعالي اورجيكي البيت وبالفعل كان بيت مرتب وكأنها هي من اختارت كل شي فهو كما تريد... حتى وصلو آخر غرفه وهي غرفة نومهم.. غرفه واسعه جميله هادئه فيها من السكينه ما يطمئنها ويهدء من توترها.. أقترب منها وقال إن شاء الله يكون البيت عجبك؟اذا فيه شي احكي لي نغيره...
اماءت برأسها.. لا... وقالت حلو كتير..
رامي: جوري انتي ليش لسا لابسه العبايه.. اساعدك خليني اشوفك.. مدت يدها بحذر وخجل ونزعتها.. لتصبح كاللؤلؤه بفستانها الملاصق بجسدها المثير.. اقترب منها وهمس لها انتي حلوووووه كتير آر... انت طلعتي احلى بكتير من مخيلتي.... انتبه إلى وجهها الأحمر وهي تعض على شفتها لتثيره أكثر. وتكسر بأصابعها... ليمسك يديها ويرفعهن ببطئ وقبلهن قبلة رقيقة وناعمه وهمس .. اوعك تخافي.. اهدي انتي ليش متوتره هالقد.. عمري ما رح سببلك خوف... ولم يترك يديها حتى هدأت... قال لها انتي غيري فستانك وخدي راحتك هاد الحمام هون انا رح اخد بجامتي وروح عالحمام التاني.. مافيه داعي اذكرك انه هاد بيتك.. مشى خطوتين ورجع لف لعندها وقرب عليها وقالها انتي ليش مابتحكي بدي اسمع صوتك...
جوري:احم.. احم.. طيب وين اغراضي..
رامي :ربي مايحرمني من هالصوت اللي من لما سمعته وانا حالي حال... اغراضك بالخزانه.. أمك اجت اليوم الصبح وجابتهم ورتبتهم..
جوري بخجل ودهشه: وانت شفتهم؟؟
رامي؛ بصراحه شفت شويه منهم.. بس زوووووءء
جوري.. ليش هيك؟ مو عيب تفتش بأغراض حدا تاني؟
رامي... حدا تاني؟ هدول اغراضك انتي أغراض مرتي حبيبتي...
وقعت هذه الكلمه مثل السهم عقلبها...
فتح باب خزانته واخذ بجامته وبشكير ومنشفه ليلتف لها ليجدها عالقه في سوستة الفستان.. اقترب منها وقال لها ممكن اساعدك لم تمانع وفتحه لها.. وشاهدها تذوب خجلا.. فوفر عليها وخرج إلى الحمام وكان يهمس لنفسه.. الأمر باين صعب كتير ورح يؤخذ وقت.....
جوري خائفه لحد الموت رأت قميصها الأبيض المخصص لمثل هذه الليله فد اختارته امها لها قميص ناعم كالحرير طويل وله فتحفه لغاية منتصف الفخذ. وبيحمالات صغيرات على الأكتاف.. وفوقه روب يعطيها رونقا وجمالا... استحت من نفسها... وقالت كيف بدي البس هالزفت هاد.. وعندها تذكرت ما همس لها والديها... دخلت الحمام وأخذت دوش اراحت اعصابها.. ونشفت شعرها بالسشوار.. ووضعت من عطر يفوح عبيره في أرجاء الغرفه.. ولبست هذا الفستان الأبيض وهي في قمة خجلها... وضعت ملمع شفاه ورمت شعرها الطويل على ظهرها. ونظرت لنفسها فكانت في غاية الجمال.. خرجت من الحمام لتسمع صوت الباب يدق بلطف.. جوري حبيبتي.. ممكن افوت...؟
جوري بخرج.. تفضل.. وما أن وقع نظره عليها حتى وقف متصنما ويبلع ريقه.. ويتمتم في سره كلمات لم تسمعها جوري.. فقترب منها وقد رفعت عيناها عليه لتجده في منتهى الوسامه بهذه العضلات والشعر والعيون الجميله ورائحته فتذكرت المنام وتذكرت الرائحه.. اقترب منها وقال... انتي ملاك.. انتي نعمة ربي على.. انت رضا والدي على... انت جنتي على الأرض.. احمر وجهها وبدأت تعض على شفتها.. فقال لها ممكن تلفي ظهرك بدي اشوف شعرك... أدارت له ظهرها فحظنها من ظهرها وهمس لها في اذنها بنفس يلفح جلدها الناعم ليصيب وتر قلبها وانوثتها .. بححححححبببببك..... افلتت نفسها من بين أحضانه.. وقالت بغضب انت مين سمحلك تعمل هيك.... رامي. متفاجئ هو انا عملت شي غلط.... جوري بغضب يعني انت اخدت موافقتي عهشي....؟.؟...رامي. بدهشه خلص اهدي خلص.. انا اسف... انا بعتذر... جوري انا جوزك.. انتي حلالي احنا هون ببيتنا قدام الله وخلقه... جوري حتى لو هو انا بعرفك شي؟ احنا شفنا بعض مرتين واليوم تعمل هيك وبدون ما توخد ازني... رامي حقك علي.. خلص اهدي..
صمت يعم المكان واعينهم وقفت أمام بعضها... حتى قرع جرس الباب... وقال لها هاد العشا وصل.. ذهب رامي ليحظر العشاء وحتى تذكرت كلام والديها... فهي تعلمت من امها أن الزوج لا يصلح لعمل مثل هذه الأعمال.. فهمت خلفه تريد أن توضب العشاء.. تفاجئ من وجودها خلفه وقال لها :انتي روحي انا اجيبه.. قالت له هاد الشغل مو ألك.. وخلص انا اجهزه... لم تدرك انها تميت قواه في هذا الفستان المثير.. وكأنها نسيت ما ترتديه.. ولكنه أصر على مساعدتها.. فقط ليبقى بجانبها ويحضى ببعض الوقت معها.... جلبوا العشاء إلى السفره. وجلس وأشار إليها بالجلوس جانبه الا انها جاءت أمامه ليقتله ذاك الإبداع الإلهي في تصويرها.. وليخنقه هذا الجيد الرقيق الجميل.. أزاح عيونه عنها حتى لا تخجل أكثر وحتى تأكل وسألها انتي كنتي بدك تسأليني سؤال لما خطبتك وما سألتيه هلا اسأليه..
جوري:خلص ماله داعي
رامي :انا عندي فضول اني اعرفه... رجاء ما تخبي عني شي. خلينا صفحه بيضا مع بعض وما نخبي عن بعض شي انا لجوءك وبيتك وصندوق اسرارك وانا زوجك.. انتي تعرفي شو يعني زوجك...زوجك انا فكري الك وعقلي الك وقلبي ا
أنت تقرأ
أحببته لأنه زوجي
Romanceتجعل منا الضروف أدوات سهلة للآخرين..... تمنحهم ما قد تمنعه عنا.. ويتكفل الوقت في ترجيح كفتنا في ميزان هذه الحياه... جوري.... ورامي... قصة حب في حدود اللا ممنوع...