أحببته لأنه زوجي 8
جوري....... تبكي وتحاول أن تجلب هاتفها...
أمجد ياخذ هاتفها من يدها.. ويصرخ بها... انت ليش تعملى هيك..
انا بدي احكي معك... اصبري شويه...
...
أمجد يقف بسيارته في مكان بعيد عن الناس... لا يوجد فيه أحد.. حتى أنه قليل ان يمر به أحد...
ينزل من سيارته.. ويفتح لها الباب... يطلب منها الترجل..
...
تقف امامه بحذر منه...
جوري احكي مالك شو بدك.. انت صاحي. انت فاهم شو عملت.. انا مرت اخوك... انت شو اللي بتعمله... ليش جايبني هون... رجعني عبيتي مشان الله...
...
أمجد يغلق فمها بيده... ويلصقها بالسياره... ليقترب منها كثيرا... مما زاد من ذعرها وخوفها... فهي لم تتصور بحياتها أن يحصل هذا..
أمجد.. اسكتي.. اسكتي.. خليني احكي... انتي جننتيني.. انا بدي ياكي.. انا بحبك.. من اول مره شفتك فيها.. من لما اجينا نخطبك ل رامي... وانا كنت أتمنى انه ما تتم جوازتكم... انا مو قادر اشوفك وما اقدر اكون معك... انا مو قادر اصبر على وجود رامي معك...
جوري ٠ تدفعه... وتصرخ بوجهه.. انت مختل عقليا انت مريض نفسي... والله رامي لو يعرف ليقطعك
أمجد... لا يا حلوه... معاكي حل من اتنين... الأول يا انك تنفصلي عن رامي.. ونتجوز...
والتاني يا اما.. وربي.. ورب العرش.. اموت رامي واجوزك ساعتها...
جوري.. تنتفض من الصدمه... انت واعي شو عم تحكي.. -... انا أهون علي اموت ولا يصير هيك... انا رح موت حالي ولا اسمح بهيك شي..
..
أمجد.. انا حكيت اللي عندي.. ولو ما صار شي معك...
انا ممكن اخذ اللي بدي ياه منك.. هون وهلاء وبراحتي. لكن بدي اعطيك مهله... لو ما صار اللي حكيتلك عنه.. ساعتها إلي معك شغل تاني.. انا الحكي خلص عندي.. وبلشت مرحلة التنفيذ..
جوري تركع على الأرض تحت قدميه... بترجاك منشان الله انت واعي لشو عم تحكي.. منشان الله هالحكي حرام انا مرت اخوك... وانا بحب رامي ومستحيل اقدر عيش بدونه... بترجااااك.. تعقل وتنسى هالحكي.. ليش تعذبني.. ليش بدك تموتني وتقهرني... وتبكي بحرقه
أمجد.. تخترق قلبه دموعها.. ويخنقه صوتها... يجلس مقابلها... ويمسك يديها التي تضرب بها نفسها... ويقول لها.. لأني بحبك... لأني بموت من دونك... انتي لازم كنتي إلي لازم كنتي مرتي...
افهمي... انا بحبك..
جوري... وانا مابدي هالحب.. وانا بحب جوزي..
يقوم أمجد ويركب السياره وينادي عليها اركبي.
..
يقود السياره بسرعة جنونيه....يرن هاتفها عشرات المرات... لا يقبل بأن تأخذ هاتفها....
يصل إلى الجامعه... تنزل هناك... ويعطيها هاتفها... يقترب منها ويقول... بدي رد سريع.. لا تنسى..
.. يتركها واقفه على رصيف بارد وصامت ومخيف.. جسدها تجوفه البرد والخوف والصمت.... تنظر إلى هاتفها وإذا به رامي...
وقد حاول الاتصال بها عشرات المرات...
ترد على الهاتف بذهول وبشر ود... نعم. ...
رامي... انتي وين.. انتي وينك. انجنيت وانا ارنلك.... احكي مالك؟
جوري... هاااه... هااه... انا كنت حاطه صامت وناسيته.....
اسفه حبيبي....
رامي.. طيب يلا انا روحت عالبيت.... بس تخلصي محاضرات رنيلي...
جوري..ليش يروحي.. مروح بدري..
رامي... أمجد حكي معي وبده يشوفني ضروري حكيتله يمرلي البيت.. قبل ما تروحي رني... مابدي ياكي تيجي وهو عندي.. خليكي لما اجي واخذك...
جوري... طيب يا قلبي.. دير بالك عحالك... رامي....
رامي.. نعم...
جوري.. بدي ياك تعرف اني بحبك... وبموت فيك... انت الاول بعمري.. وانت الآخر.. بحبك بكل حواسي وقواي وارادتي... بحبك......
رامي... حبيبتي انتي.. وانا كمان بعشقك وعمري ما حبيت قدك ومثلك ولا رح حب بعدك.... انتي عمري..
رامي.. جوري انا حاسس من صوتك انه عندك شي... فيه شي انا ما بغرفه.
جوري لا يا عمري.... بس حبيت احكيلك انه اشتقتلك كتير...
رامي.. وانا اكتر... يلا. هاي أمجد وصل.. سلام..
جوري.. سلام..
............
قلبها المسكين يذوب بين اضلعها.. لا تعرف ماذا تفعل...
يرن هاتفها.. إنها رساله من أمجد... ((يسعدلي ريحتك اللي معبيه البيت... متى بدك تعبيلي بيتي بريحتك))
جوري... تنصعق.... تنذهل.. لا تدري ماذا عساها أن تفعل...
تدخل الجامعه.. تجلس تحت شجرة.. تراها صديقتها .. رجاء
رجاء....وينك يا جوري... ما حضرتي المحاضرات.. غريبه... شو انتي مريضه شي...
. جوري..... هاااااه... هاااه
رجاء.... مالك انتي سامعيتني...
جوري... لا لا ما فيا شي.. انا تمام.. منيحه...
.. رجاء... جوري.. انتي مو مصبوطه.. لونك مخطوف.... وانت مو هون ابدا... مالك....في مشاكل مع رامي..؟
جوري.... رامي؟ يا قلبي هو.... لا مافيه.. بس انا تعبانه شوي..
.........
أنهت جوري من يومها الجامعي المعتاد.....
..... جوري.. تتصل ب امي... مره.. واثنين... وعشره.. لا يجيب..
جوري قلقه......
تتصل ب ابو رامي....
جوري... الو السلام عليكم..... عمي رامي عندكم
ابو رامي... وعليكم السلام... لا يا بنتي ما اجانا اليوم..
جوري.. طيب أمجد عند.؟
ابو رامي.. لاء لسا ما رجع..
جوري... تعاود الاتصال ب رامي.... دون جدوى
.... تنهار جوري تسقط على الأرض لا تدري ماذا تفعل.. لا تريد أن تتحرك من مكانها تريده أن يكون سالما ويأتي لياخذها...
فجأه يرن هاتفها....
أاااااااه.. ياقلبي... أاااااااه.. يا ضياعي...... .
أنت تقرأ
أحببته لأنه زوجي
Romansaتجعل منا الضروف أدوات سهلة للآخرين..... تمنحهم ما قد تمنعه عنا.. ويتكفل الوقت في ترجيح كفتنا في ميزان هذه الحياه... جوري.... ورامي... قصة حب في حدود اللا ممنوع...
