أحببته لأنه زوجي 11
رامي: عمي يا ابو سهى انت رجل طيب ومعدنك أصيل... وانت سلمتني جوري امانه عندي.. وهلاء انا جاي احكيلك... اسف ما قدرت احمي هالامانه....
ويخليها عندي لحتى اقدر اشيل امانتك...
بخاطركم يا جماعه..
.........
جوري.. تنظر وراءه وهو يمشي مسرعا ويغلق الباب خلفه..
تسقط على الأرض مغشيا عليها
لم تعد تقوى على المقاومة بعد... من كانت تستند عليه سقط.. لم يعد شي يدعمها....ابو سهى:يحمل جوري.. يحاول افاقتها....
تفتح عيناها بمرض قد شل حركتها.. تطمئن والدها ووالدتها...
يا خذوها إلى غرفتها..
......... رامي يقود سيارته بسرعة جنونيه..
يتصل ب أمجد عشرات المرات
أمجد لا يجيب.......
أمجد ما زال في مكانه... نادما.. تائها... معلقا مابين السماء والأرض... يريدها حبا نقي ولكن من أين سيأتي النقاء لمستنقع الخسة التي يرقد به.
رامي .وقد علم أن أمجد في الشقه في ذاك المكان.. عندما قصت جوري عليه القصه....
يصل إلى البنايه.....
يركض دون وعي... لا يعلم ماذا سيفعل،
رامي يطرق على الباب بشكل هستيري.....
أمجد لم يتوقع وصوله... ولم يكن في مخيلاته انه سيكون رامي...
أمجد يقوم بثقل نحو الباب..يفتح الباب. ولكنه لم يرى من كان هناك..
فاجأته لكمه من رامي على وجهه... وعلى رأسه.. ومختلف جسده..
يمدده أرضا... يبقى يضرب به.. دون أن يتكلم أو يعاتب أو يصرخ..
كل ما يفعله... يضربها بكل قواه..
انه جرح القريب.. إنها طعنة الحبيب..... إنها سكاكين صنعها المقربون واستخدموا لذبح المقربون...أمجد لا يدافع عن نفسه... ولا يقاوم..
... تركه رامي بعد أن أصبح لا يقوى على المزيد...
أمجد يعتدل ويسند ظهره على الحائط...
رامي يجلس على الأرض مقابل أمجد...
ينظر إليه ويخبط برأسه الحائط بكل قوته عدة مرات....
رامي يصرخ... ليييييييشششششش منك انت؟؟؟
ليييش انت اللي تمد عينك وايدك على عرضي وشرفي؟؟؟
ليش انت اللي بتطمع بمرت اخوك...
انا خايف عليها من همل الجامعه والشارع والجيران...
ليش يا أمجد....
بس. و الله لادفعك ثمن اللي عملته يا خسيس....
أمجد.. ينظر إليه يضحك ويبكي في آن واحد...
امجد:بدك تعرف ليش..؟
لانه من واحنا وصغار.... ألاواعي الحلوات الك.. المشاوير الك.. الكلمه الحلوه الك.. الحق الك... وحتى لما اجيت تجوز.. ابوي جابلك احلى بنت بالدنيا..رامي :يشتاط غضبه من كلامه عن جوري.. يتناول قطعه خشب.. من الأثاث الذي كسره أمجد.. ويرميها عليه.. لتضربه بصدره...
رامي... يا مختل.. يا قليل الشرف.. هاي مرتي.. مرتي.. مو.. هدوم أو أكله أو مشوار.... هاي شرفي.. عرضي..
يقوم رامي ويمسك أمجد من قميصه. يسحبه ويوقفه. ويجره خلفه....
ينزلان دون مقاومه من أمجد.. ويتجه أن إلى بيت والدهم..
في بيت ابو رامي
يفتح رامي الباب.. بسرعه دون إذن...
ابو رامي وأخوه يجلسان في الصالة...
رامي يدفع أمجد ليقع على الأرض بمنظره وملابس الممزقه ووجه المتورم.. وحالته السيئه...
أنت تقرأ
أحببته لأنه زوجي
Romanceتجعل منا الضروف أدوات سهلة للآخرين..... تمنحهم ما قد تمنعه عنا.. ويتكفل الوقت في ترجيح كفتنا في ميزان هذه الحياه... جوري.... ورامي... قصة حب في حدود اللا ممنوع...