السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا تحكم من نظرة خارجية، بل احكم من نظرة داخلية..!
____________________
_____المتخاطرة..!
[الفصل التاسع]
(غريبتان لكنهما حليفتان)
إنها المرة الأولى التي أشعر فيها بأني أطلت التحديق في أحدهم كما أفعل الأن ، و هي تبادلني التحديق الذي مرَّ عليه سبع دقائق ربما و الغريب انها مازالت بوضعيتها التي فتحت فيها الباب بعفوية متمسكة بقبضته كي لا تسقط في أية لحظة..و شعرها البني القصير مبعثر ليغطي نصف عيناها و هي تتنفس بسرعة و لكن، لا ننسى الأبتسامة الخرقاء الواسعة على وجهها ..بدأت أشك في كونها أحد أقرباء أليكس او حتى من معارفه و ماذا لو كانت أخته الغير شقيقة! او حتى أبنة عمه ربما؟ و ماذا لو..
صفعت نفسي بخفة قبل أن تتكاثر هذه الأفكار و أجعلها توأمة أليكس التي أجرت عملية تجميل!
حسنا..لقد اكتفيت من التحديق !
نهضت بهدوء و حذر فأنا لا اعرف ما نواياها رجعت خطوة للخلف و أنا أخذ وضعية الدفاع..أعني إن ابتسامتها ليست بالتي تشعرك بالراحة لتترك كل شيء و تتجه لها لتعانقها و تشكرها على أنقاذك!..مع كل خطوة أخذها كانت فقط تحرك نظرها لي مع ثباتها بوضعيتها المريبة و التي أصبحت مخيفة..
تقدمتْ خطوة مع حفاظها على تعابيرها و رفعت يداها و أمالت رقبتها لتبدو مثل الزومبي الذي يتجه لي دون وعي و شيئاً فشيئاً تحولت أبتسامتها المرحة بشكل مبالغ إلى مرعبة بشكل لا يصدق!! ما هذا التحول السريع؟ و ما ارعبني هو خطواتها السريعة ناحيتي بالتحديد و من دون شعور كنت قد أنكمشت على نفسي و أغمضت عيناي و صرخت بخفوت..
بعد ثانيتان من الهدوء فتحت عيناي ليختفي اللون من وجهي و تتوقف أنفاسي فهي و بالتحديد تقف أمامي..أردت أن أخطوا للخلف و لكن يداها التي استقرت على كتفي بسرعة هائلة أوقفتني..رفعت نظري ليستقر بعيناها و قد رسمت ابتسامة جانبية غير مريحة البتة، و يمكنك ملاحظة بأنها تخطط لشيء أكثر إرعاباً.. و بالفعل بدأت بهز كتفاي بقوة كبيرة و معها بدأت أنا بذرف الدموع..
أنت تقرأ
المتخاطرة - [متوقفة مؤقتًا]
Fantasyمَن كان ليظن بأن نمو النباتات لا يحتاج سوى إلى بضع ثوان و بووم.. ها هي شجرة كبيرة! مَن كان ليظن بأني سأنتقل إلى عالم أخر! مَن كان ليظن بأن هناك بشر يخرجون من بذور! و لكن بحق الجحيم مَن كان ليظن بأني ذات قوة ما! "توقع غير المتوقع" سأتمسك بهذه ال...