الفصل الثالث

6.5K 180 7
                                    

عند سيف ولينا:

كان يجلس سيف في الحديقه وهو يتفقد هاتفه بملل ثم وضعه بجانبه وشرب القليل من القهوة الموضوعه امامه ولكن قاطعته هي عندما قالت: سيف لو سمحت عايزه اتكلم معاك
سيف بإبتسامه: قولي يا لينا
لينا بجمود وعيون تلمع بالدمع: انا بحبك
سيف بغباء: وانا كمان بحبك يالينا انتي زي سنا واكتر
تطلعت هي له بدموع ثم دلفت الى القصر ومنه ثم الى غرفتها..
اما هو فتطلع بإستغراب ثم مسك هاتفه مره اخرى
(دا انت معندكش دم اوي😂)

……………………………………………………

في المكتب:

دلف مهند الى المكتب وجد ليث يجلس بمفرده

ليث بإستغراب: تعالى يا مهند...ايه اللي مصحيك لحد دلوقتي؟
مهند بتعب: تعبان وحاسس اني تايه
ليث بإستغراب: تعبان من ايه وتايه ليه؟
مهند: المفروض اني خاطب شاهي بس مش حاسس اني بحبها
ليث بإبتسامه: مهند انت بتحب سنا صح؟
مهند بضيق: مش عارف
ليث بإبتسامه: انت بتحب سنا يا مهند واسمع كلامي لو اتجوزت شاهي هتبقا بتظلمها وبتظلم نفسك قبلها وهتبقا كمان جرحت سنا عشان هي بتحبك لكن لو اتجوزت سنا وسبت شاهي كده انت لا هتظلم نفسك ولا هتظلم سنا اما بقا شاهي فهي كده كده مش فارق معاها وانت عارف كده كويس
مهند: بس انا خايف اظلم سنا معايا انت عارف ان طبعي صعب وعصبي جدا واقل حاجه بتنرفزني وهي حساسه جدا خايف هي متعرفش تتأقلم معايا وده هيخلي حياتنا تفشل
ليث بعقل: انا عارف طبعك يا مهند بس عايز اقولك حاجه لو اتجوزت انت وسنا وهي عملت حاجه تعصبك او تنرفزك وانت اتعصبت هي اكيد هتعيط عشان هي دي سنا وطبيعيتها صدقني هتصعب عليك فهتلاقي نفسك من غير ماتفكر روحت صالحتها فمش شرط تفشلوا...ادام في حب يبقا هتحاولوا تفضلوا مع بعض
مهند: يعني ممكن منفشلش زي عمي سليم وخالتو سيلا
ليث بنفاذ صبر: عمك فشل مع عمتو عشان خانها مع بنت خالتها لكن انت مش هتعمل كده مع سنا ولا ايه؟
مهند: اكيد مش هعمل كده....اصلا لما عمي سليم قال كده مكنتش مصدق انه يعمل كده
ليث بسخريه: يعني كلكوا كنتوا عارفين وانا مختوم على قفايا
مهند بخوف مصطنع: معاش ولا كان اللي يختمك على قفاك يابرنس
ليث بنفاذ صبر: امشي يامهند من وشي
في لمح البصر كان مهند خارج المكتب..
ضحك ليث بشده على شكله الطفولي ثم اكمل ما كان يفعله

……………………………………....…..……...….

في صباح اليوم التالي:

استيقظ الجميع وتناول طعامه وذهب كل منهم الى حيث وجهته....

في الشركة:

كان يجلس ليث في مكتبه ودلفت له السكرتيره
ساندي: ليث بيه سيف بيه بره وعايز يقابل حضرتك
ليث: دخليه يا ساندي
دلف سيف الى المكتب وجلس على الكرسي الذي يتواجد امام مكتب ليث وقال: عايز اتكلم معاك
ليث بتركيز: قول
سيف بتنهيده:  حد جه قالي بحبك وكان وقتها شبه هيعيط الدموع كانت في عنيه يعني وانا قولتله اني بعتبره زي سنا اختي واكتر وبعدها هو مردش عليا ومشي من قدامي ده معناه ايه؟
ليث: مع اني مش فاهم انت ليه محددتش الشخص بس تمام...الشخص ده لو مكنش بيحبك بجد يبقا لما انت تقوله كده مكنش هيعيط او هتشوف دمعه وحده في عيونه ومشي من قدامك لانه اتجرح منك جامد فمقدرش يفضل معاك اكتر من كده لانه لو فضل دموعه كانت هتفضحه
سيف بحزن: ماشي..انا همشي
ثم ذهب قبل ان يسمع رد ليث
إستغرب ليث من تغييره المفاجئ ولكن قاطعه دلوف السكرتيره التي كانت تركض بإتجاهه وقالت
ساندي : ليث بيه عربيتك تحت بتولع
نهض ليث سريعا ثم نزل للأسفل
ليث بعصبيه للحرس: في ظرف 48 ساعه اعرف مين الحيوان اللي عمل كده
ثم دلف الى الشركه مره اخرى بغضب عارم

نجمة الأدهم ج2 " الليث العاشق " 《قيد التعديل》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن