الفصل السادس

6.1K 176 26
                                    

ليث بجديه ممزوجه بحنان: أقعدي هنا لحد ما اجي
وشاورلها على الفراش
ذهبت وجلست عليه من دون اعتراض اما هو ذهب الى طاوله موضوعه في الجناح وبها ادراج فتح احد الادراج واخرج منه علبة إسعافات وذهب لها وجلس امامها على الأرض على ركبتيه وامسك يدها التي كانت تدعكها هي و وظل يدلكها برفق ووضع عليها مرهم ولفها بشاش ولصق طبي....اما هي فكانت تتطلع له بإستغراب فهذه المره الأولى الذي يهتم بها احد
قطع شرودها صوته: سرحانه ف ايه؟
أسيل بإنتباه: لا ولا حاجه
ليث بإبتسامه ساحره: هسيبك دلوقتي هشان ترتاحي وهبقا اشوفك ع الغدا..واه صح احنا بنتجمع كلنا كل يوم في الجنينه بعد الغدا ولازم تكوني معانا
أسيل بحزن لاحظه: ربنا يسهل
ذهب ليث من الغرفه وظلت هي جالسه تفكر بتلك الشعور الذي يراودها فهي دائما بمفدها ولم تشعر بجو العائله من قبل لذلك خائفه
بعد فتره من التفكير نهضت وذهبت الى المرحاض واغتسلت ثم ذهبت في سبات عميق

..................................................................

في غرفة آسر:

كان يجلس على الفراش بعد ما اخذ حمامه وكان يستعد للنوم ولكن تذكر مياده لذلك امسك هاتفه وحاول الإتصال بها ولكن وجد هاتفها مغلق فترك الهاتف وزفر بضيق ثم نام

..................................................................

في جناح سليم وسيلا:

كان يجلس سليم على الفراش وكان يستعد للنوم وجدها هي تأخذ مخده وتضعها على الكنبه فقال بإستغراب: انتي بتعملي ايه
سيلا بتلقائيه: هنام
سليم بنفاذ صبر: تعالي نامي جمب جوزك مش هاكلك
سيلا بقلق: حاضر
ذهبت سيلا وجلست بجانبه وكان قلبها يدق بعنف فهي اشتاقت له بشده وتود النوم بين أحضانه مثل من 27 عام
سليم بجمود: بتبصيلي كده ليه؟
سيلا بدموع تلمع بعينيها: لا ابدا
سليم: طب يلا نامي عشان تصحي على ميعاد الغدا
سيلا: حاضر
تصطحت سيلا على الفراش وهو بجانبها
سيلا بصدمه: سليم انت بتعمل ايه
سليم: ششش مش مراتي اعمل اللي انا عايزه
كان سليم يحتضن سيلا من الخلف ويقربها من صدره ويدفن وجهه بعنقها ويتنفس عبيرها
اما سيلا فكانت تستمتع بتلك الحضن الذي اشتاقت له وهذه اليد التي اشتاقت ان تلمسها

..................................................................

في الأسفل:

أدهم: مش مصدق ان سيلا رجعت
أدم: وانا كمان والله
لارا: المهم انها جت وان شاء الله متمشيش تاني
نور: ان شاء الله
مازن: المشكله ان لو أسيل عرفت مش هتسكت
ملك: فعلاً هي شكلها ذكيه جدا وبتفهم كل حاجه حوليها
ليث: وده اللي قالقني...فين سنا ولينا
سيف: سنا طلعت اوضتها ولينا في الجنينه
مهند: مياده مش راضيه تفتح لحد
ليث: سيبها شويه وعالغدا كده نجرب تاني
مهند: ماشي
فاتن: انا رايحه اكلم باكينام واختي اطمن عليهم
ليث بجفاء: والله دي حاجه ترجعلك كده كده حضرتك مش فارقه مع عمتو سيلا خلاص
فاتن ببرود: ولا عايزه افرق
سيف بذهول: انا بجد مش مصدق
ليث بهدوء: تعالى ياسيف عايزك
سيف: حاضر
ذهب سيف مع ليث الى المكتب

ليث بجديه: عايز اعرف انت عايز تتجوز لينا ليه؟
سيف: عشان بحبها
ليث: وماهيتاب؟
سيف بتنهيده: من ساعة ما قولت اني عايز اتجوز لينا وانا مش برود عليها
ليث: تمام..بس صدقني لو عرفت انك كلمتها مش هوافق ع الجوازه
سيف بحب: صدقني ياليث انا اكتشفت اني بعشق لينا مش بحبها بس
ليث بإبتسامه: ربنا يتمملكم على خير
سيف: امين يارب

..................................................................

بعد مرور بعض الوقت:

استيقظ جميع النائمين وذهيوا الى غرفة تناول الطعام لكي يتناولوا غدائهم

على السفره كان يجلس ادهم بجانبه لارا وملك وآدم و مازن و نور ومهند ولينا وسنا وسيف وبالناحيه الأخري عبدالله وفاتن ورباب ونجلاء ومحمد وابراهيم وسليم وسيلا وأسيل وليث وأسر
ليث: مياده لسه منزلتش برضو
نور: اه
سيلا بتلقائيه: آسر ماتطلع لها انت...لما أسيل صاحبتها توفت ودخلت ف إكتئاب كنت انت اللي بتتعامل معاها
كانت الدموع متحجره بعين أسيل ولاحظها ليث
سيلا عندما تذكرت ما تفوهت به: أسيل انتي كويسه؟
أسيل بحمود: هيبقا مالي يعني...وقتها انا كنت عيله صغيره لكن دلوقتي لا عن اذنكم
تركتهم وذهبت الى غرفتها ولم تأكل شئ
آسر بعصبيه: قولتلك مية مره متتكلميش عن آسيا قدامها عشن بتتعب
سيلا بحزن: والله مأخدتش بالي
آسر بغضب: طول عمرك مش بتاخدي بالك ياماما...فين اوضة مياده؟
نور: الدور التالت اول اوضه على ايدك الشمال
ذهب آسر الى ما أرشدته اليه نور

...............................................................

في غرفة أسيل:

كانت تبكي بعنف كانت تتذكر رفيقتها المقربه التي كانت تحبها بشده ولكن الموت اخذها منها تلك الوغد الذي ضربها بسيارته عندما كانت تتحدث معها امام الجامعه
ظلت تبكي وتبكي وتحاول كبت صراخها...

............................................................

عند مياده واسر:

كان يقف آسر خارج الغرفه ينتظر السماح له بالدلوف ولكن قالت هي بصريخ: قولت مش عايزه اشوف حد
تنهد هو ثم فتح الباب ودلف للداخل
مياده ببكاء: انت مين؟
آسر بإبتسامه: انا آسر ابن سيلا
مياده بشهقات: ازاي ابنها وهي مش مخلفه
آسر بإبتسامه: لو طلعتي من اوضتك وسمحتيلي اقعد معاكي شويه هقولك كل حاجه...ممكن اخد من وقتك 5 دقايق
مياده وهي تمسح دموعها بكمها كالأطفال: اتفضل
إبتسم هو على حركتها ثم جلس بجانبها على الفراش و...

....................................................................

عارفه انه قصير بس حصلتلي ظروف ومكنتش هنزل اصلا فأسفه بجد

نجمة الأدهم ج2 " الليث العاشق " 《قيد التعديل》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن