لينا بجمود: انا مش موافقه
واخذت الهاتف وذهب الى غرفتها
سنا بدموع: وانا كمان مش موافقه
ثم ركضت الى غرفتها
لارا: انا هروح اشوف لينا
ليث: لا ياماما استني انتي انا هروح اشوف لينا وسنا
الجميع: ماشي
ذهب ليث الى غرفة شقيقته
ليث بحنان: القمر بيعيط ليه؟
لينا وهي تبكي: روحت قولتله بحبه وقالي اني زي سنا يبقا عايز يتجوزني ليه دلوقتي...انا مش لعبه في ايده مش وقت مايبقا عايزها ياخودها ولما يزهق يسيبها واكملت بكاء
ليث بحب اخوي: انا معاكي انه حيوان بس انتي ممكن ترجعيله بعد ماتنشفي ريقه زي ماقولتي في الحلقه
لينا ببكاء: متشتمهوش...انشف ريقه ازاي؟
ليث بضحك: حاضر ياستي مش هشتمه...بصي مش هتقولي ل اه ولا لاء هتقولي هفكر فهو كده لا هيبقا طايل لا سما ولا أرض
لينا وهي تمسح دموعها بكمها كالأطفال : يعني ده هيخليه يفضل يحبني
ليث بإبتسامه وهو يمسد على شعرها: اه يا حبيبتي
لينا: شكرا يا احلى اخ ف الدنيا ثم قبلته
ليث بإبتسامه: طب يلا بقا عشان نروح لسنا
لينا بإستغراب: مالها سنا؟
ليث: زيك كده
لينا بإستغراب: زيي ازاي؟
ليث بمزاح: رفضت ياختي
لينا: طب يلا نروحلها عشان زمانها مغرقه الدنيا عياط
ليث: يلا
ذهبوا الى غرفة سنا ودلفوا للداخل
ليث: بتعيطي ليه ياسوسو ؟
سنا ببكاء: بحبه وبكرهه
ليث وهو يرفع احدى حاحبيه: ده نوع مرض جديد ده ولا ايه؟
ضحكت هي بين دموعها وقالت: والله انت رايق
لينا: متزعليش نفسك ياسوسو محدش يستاهل
سنا بدموع: بس مهند يستاهل يا لينو
ليث: ايه رأيك تعملي اللي لينا هتعمله؟
سنا: ايه هو؟
قص ليث كل شئ
سنا بمرح طفولي: هيييييي هنتقم
ليث بضحك: يامجنونه................................................................
في الأسفل:
مهند بغضب: هما كل ده بيقولوا ايه؟
سيف بعصبيه: مش عارف... مانا قاعد جمبك
مهند بغضب: انا طالع اشوفهم
مازن: بس ياض انت وهو محدش طالع انتوا تستاهلوا يحصل فيكم اكتر من كده
نور بضيق: متخلفين
ملك: اغبيه
آدم: مهزقين
لارا: معندكوش دم
أدهم بضيق: حتى ريحته مش موجوده
طلعت: خلاص بقا هو كل واحد هيسمعهم كلمتين
مياده: اهو ليث نزل اهو
تطلع الجميع له
ليث: هما الإتنين قالوا هيفكروا
قطعه رنين هاتفه
ليث: الو...كرُلس عرفت حاجه؟
كرُلس: بص انا حاولت اعرف بس هناك الحرس ماليين المكان وكانوا هيحبسوني بس رقبت المكان لغيت مالقيت ان في بنت شابه وولد شاب برضو بس ايه..البت مُزه هما اللي بيطلعوا ويدخلوا بس معرفش اذ كان في حد تاني جوا ولا لاء...راقبت البنت لاقيتها بتشتغل محاميه والولد مهندس وحاولت اصورهم بس الولد معرفتش لكن البنت صورتها بس مش باينه اوي عشان حوليها حرس كتير اوي
ليث بلهفه: طب ابعت الصوره بسرعه
كرُلس: حاضر....اتبعتت
ليث: شكرا يا كرُلس مش عارف اشكرك ازاي بجد
كرُلس: العفو ياصاحبي
انهى المكالمه ثم فتح الصوره ولم يرى سوى فتاه تلبس تنوره سوداء قصيره وبلوزه سوداء يبان نصفها في الصوره فقط وخصلات شعرها الشقراء فقط لكن لم يرى وجهها بسبب الحرس المهرول الذي يتواجد حولها
فتنهد بعمق ثم قفل شاشة الهاتف
سليم بلهفه: صاحبك رد عليك
ليث بكذب: لا ياعمي ده كان بيقولي انه معرفش يوصل لحاجه
تنهد سليم بوجع ثم ذهب الى غرفته دون النطق بحرف واحد
طلعت بحزن: كان نفسي نلاقيها
آدم بضيق: انت عارف ياجدو... لومكنتش قولتلنا نسامحه وحلفتنا بغلاوتك عندنا عمرنا ماكنا هنسامحه
طلعت: يابني كفايه حرام عليك غلط وعرف غلطه هتفضل تعاقبه..يبقا انت بتعاقبه ومراته وحبيبته بعيده عنه..حط نفسك مكانه يا آدم....كنت خايف اموت وهي بعيده وكمان و انتوا متفرقين
نور: احنا مش اتفقنا مش هنتكلم ف حاجه قدام البنات
تطلع طلعت الى مياده وجدها ذهبت في سبات عميق فضحك وقال: مياده ف سابع نومه يانور
سيف بصوت عالي: لقيت حل!!!!
ليث بإستغراب: حل ايه؟
سيف بضحك: الموت!!!! الموت هو اللي هيرجع عمتي سيلا
ليث بتركيز: وضح اكتر
سيف بفرحه: ممكن نقول ان جدو طلعت بعد الشر يعني توفى ونخليه يختفي كام إسبوع وننشر كده ع مواقع التواصل الإجتماعي وفي الجرايد وبكده هي اكيد هتعرف المهم ان لازم معظم البلاد يكون عندها خبر واهم حاجه التليفزيون لازم يطلع فيه برضو ها ايه رأيكم؟
ليث بفرحه: طلعت بتفكر
ثم طالع هاتفه واتصل على رقم ما
ليث بثقه: الو...طلعت العطار مات...عايز الخبر ده يبقا على كل التليفزيونات وف كل الجرايد وع كل مواقع التواصل الإجتماعي
الشخص: انت تؤمر ياليث باشا
طلعت: وانا ف الفتره دي هقعد في جناح سيلا كده كده محدش بيدخله غير سليم واحنا نفهمه كل حاجه
أدهم: صح كده
آدم: يارب ترجع
ملك ونور ولارا: ان شاء الله
مهند: احنا ممكن نخلي لينا كمان تقول كده في البرنامج بتاعها
مازن: فكره حلوه
ليث: انا هقول للينا وكده احنا مظبطين كل حاجه................................................................
في أمريكا:
سيلا: أسيل حبيبتي تعالي عايزه اتكلم معاكي
أسيل: نعم ياماما
سيلا: انا بفكر نرجع مصر
صدمت أسيل من حديث والدتها وقالت بصدمه: ليه ياماما؟
سيلا بحزن: عيلتي وحشتني ياأسيل
أسيل بجمود: وانا مش راجعه يا ماما ولا انتي...وانتي عارفه كويس اوي اني مش هوافق حتى لو على جثتي
سيلا بصريخ: انا امك لازم تسمعي كلامي
أسيل بصوت عالي: لما ابقا اموت ابقي ارجعي مصر
وتركتها ودلفت الى غرفتها تبكي بمفردها مثل كل ليلة...............................................................
في صباح اليوم التالي في أمريكا:
استيقظت أسيل على صراخ وبكاء والدتها
أسيل بخضه: في ايه يا ماما؟
سيلا ببكاء: جدو مات جدي مات يا أسيل اكتر واحد كنت بحب اتكلم معاه مات واكملت بكاء...هننزل مصر غصب عنكم كلكم وانتوا هتنزلوا معايا انا تعبت من تحكمك انتي واخوكي فيا وظلت تبكي
اما أسيل فكانت تريد البكاء فهل ستضطر ان تراه الآن؟ فهل الشخص الذي تكرهه ستراه؟ ابيها الذي لم يسأل عنها من وجهة نظرها..هل ستواجهه الآن؟ لم تكن تتوقع ان المواجهه قربت الى هذا الحد!!!...........................................................
في القصر:
سنا بصريخ: جدووووووو جدووووو
مهند: اهدي ياسنا يا حبيبتي اهدي
سنا ببكاء: جدو يامهند...جدو خلاص سابني..مش هشوفه تاني يامهند
لينا بدون وعي: هو كده خلاص راح انا..انااا...
ثم وقعت مغشي عليها بين يدي محبوبها سيف
حملها هو وصعد بها الى الغرفه وذهب خلفه الجميع ماعدا مياده التي لم تتكلم او تبكي او تصرخ ولم تظهر اي ردة فعل..فقط تجلس شارده...ولم ينتبه لها احد........................................................................
في المطار:
كانت تجلس بتوتر تنتظر الحقائب لكي تأخذها وتذهب مع والدتها واخيها الى القصر فهم الآن في ارض الوطن مصر الحبيبه...اخذت الحقائب وذهبت لهم وركبوا سياره وانطلقوا الى القصر...
سيلا لنفسها: ياترى لما اشوفك ياسليم ايه اللي هيحصل؟ وايه ردة فعلك لما تعرف انك عندك ولد وبنت كبار يهزوا جبل؟
أسيل لنفسها: يارب أجل المواجهه شويه مش عايزه اشوفه دلوقتي...خايفه اوي اول مره ف حياتي اكون متوتره وخايفه كده وتايها ومش عارفه اعمل ايه؟ يارب عدي اليوم على خير
آسر لنفسه: ادينا هنتفضل نشوف سيادة الأب العزيز اللي خان مراته وخلاها تهرب منه ومدورش عليها وكمان مسألش على ولاده...هه انا اصلا مش فارق معايا كل ده كل اللي فارق معايا ان مياده مبتردش عليا شكلي دايقتها جامد لما كلمتها اوووف... ياربي بقا
...............................................................
توقعاتكم لفصل الجاي؟؟
![](https://img.wattpad.com/cover/225152113-288-k773079.jpg)
أنت تقرأ
نجمة الأدهم ج2 " الليث العاشق " 《قيد التعديل》
Romanceعائلة تحب بعضها البعض ويحمون بعضهم بكل ما لديهم من قوه ولكن هناك اسرار مخفية وصعوبات كثيرة فهل سيتخطون هذه الصعوبات معاً ؟! بقلم منةالله مصطفى