الفصل الثامن

5.7K 165 9
                                    

آسر بعصبيه: مش عشان اتكلمت معاكي تتعدي حدودك معايا وبعدين انتي تعرفي ايه عن ربنا ها انتي متعرفيش حاجه
مياده بنرفزه: حضرتك انا بصلي وعارفه ربنا ومؤمنه بيه
آسر بزعيق: لو كنتي تعرفي ربنا فعلاً كنتي عرفتي ان شعرك مينفعش حد يشوفه غير محارمك يعني المفروض تتحجبي وكمان بتلبسي ضيق بيبن مفاتنك والإسلام مقالش ان البنات تلبس كده وقاعده دلوقتي مع راجل وده مينفعش مش كل واحد دعاله دعوه وصلاله ركعتين بقا مؤمن بربنا يا استاذه
تطلعت له مياده بدموع ثم وضعت حمص الشام واخذت هاتفها وذهبت الى السياره وركبتها اما هو فتنهد بعصبيه ثم ذهب وركب السياره بجوارها وقادها الى القصر حسب الخريطه تبع هاتفه لأن مياده لم ترد عليه عندما سألها
اما مياده فكانت تجلس وتحاول كبت دموعها وشهقاتها ولكن لم تتحمل كبت دموعها وشهقاتها اكثر من ذلك فخرجت منها شهقه من كثرة الدموع وسمعها هو ولكن فضل الصمت

بعد مرور 30 دقيقه كانت تقف السياره امام القصر وفور وقوفها فتحت مياده الباب وركضت الى دخل القصر وظل هو يتأمل فراغها وبعدها تنهد تنهيده حاره

اما هي فركضت الى غرفتها ومن حسن حظها لم يلاحظها احد

.................................

في غرفة ليث:

كان ممدد على فراشه مغمض العينين ويرتدي بنطال قطني باللون الأسود وعاري الصدر
يفكر بها وظهرت ابتسامه على وجهه عندما تذكر ارتباكها منه وبعد فتره من التفكير قرر ماذا سيفعل غذاً وذهب في سبات عميق

.................................

في غرفة أسيل:

كانت جالسه على الاريكه المتواجده في غرفتها وتتصفح احد مواقع التواصل الإجتماعي الذي يسمى " فيس بوك "

وجدت صفحه لشخص يسمى ليث ادهم ولكن باللغه الانجليزيه ووجدت صورته موضوعه فدلفت الى صفحته وظلت تتصفحها وتتفرج على صوره الكثيره التي معظمها مع العائله واخرى مع رجال اعمال واخرى بمفرده ظلت تفكر كثيرا وحسمت امرها وبعتت له طلب صداقه ووضعت الهاتف على الطاوله بتوتر ثم ذهب الى الفراش وتمددت وبعدها فتره ذهبت في سبات عميق

.................................

في صباح اليوم التالي:

كان يجلس الجميع على مائدة الطعام ويتناولون طعامهم بهدوء قطعهم صوت سنا
سنا بإبتسامه: عمو ادهم ممكن طلب
أدهم بإبتسامه: قولي ياقلب عمك
سنا برجاء: النهرده معنديش كليه ولينا معندهاش شغل ومياده مش راضيه تروح شغلها وأسيل كده كده قاعده فكنت عايزه اطلب من حضرتك لو محدش يخرج النهرده ونقضي اليوم مع بعض
ليث بجديه: مش هينفع يا سنا احنا عندنا شغل و....
قطعه أدهم: النهرده مفيش حد طالع من البيت
ليث: بس يا بابا....
أدهم بجديه: مبسش يا ليث عمتك وولادها لسه راجعين بعد غياب طويل وسنا فكرتها حلوه النهرده محدش خارج هنفضل كلنا مع بعض
سنا بفرحه: شكرا يا احلى عم في الدنيا
أدهم بإبتسامه: العفو يا احلى سنا في الدنيا

نجمة الأدهم ج2 " الليث العاشق " 《قيد التعديل》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن