دعم للكاتبات

القصه الخامسه

تحت الأنقاض عراقي
# البداية _ بقلم ✍🏻
#الكاتبة حمامة الجبوري
..
أتـجول في ديجور وطني أرتجي الفخر داخل عراقي لعل الدماء تنزف فداء لك ياحامل هتافي لي حق داخل موطني لك الحق في الخروج من الاوض المسروقة ..
..
بغداد _ مدينة الصدر
الساعة 3 ضهراً
..
حسين : ثبتت ادية ع بنيد وبديت اجر انفاسي المقطوعة رجعت سحبت الشقفة بكل تعب ..

وصوت لهيثي واضح بقيت واكف ربع ساعة لحد ما حسيت نفسي ارتاحيت كمت حركت السيارة وبديت اشتغل ،،

من كروة لكروة ومن تعب التعب لحد ما حصلت للي كدرت علية صار وقت الغروب

وشوية الناس بدت تخف فريت السيارة بطريقي للبيت السيارة تعبانة حيل وتعبتني وياها ،،

فتحت الجامة ومديت ايدي ادخن حسبة تجيبني وحسبة تودينيي حياتي وبالكوة

مدبرها شلون راح اكدر اتقدم لرهف زفرت نفس بقوة وهمست لنفسي الله كريم ...

ع هاي وضعيتي ومندمج أسوق رن تلفوني خلاني اتوقف عن السياقة كلهه صفيت ع صفحة ..

اخذت التلفون ورديت اجاني صوتهه وحسيت رجعتلي الحياة : هلاو والله عاش من سمع صوتج

همست بكاء
رهف : انتَ الهاملني وماتكلف نفسك تخابر وتسأل عني؟

جريت نفس بتعب ورديت

حسين : رهف قابل اني ملتهي بالونسةاي غير ملتهي اجمع فلوس واصرف ع اهلي ؟!

رهف : الى متى راح تبقى هيج اساسا مو بس انت داتعب اني هم تعبانة ..

حسين : انطيتج وعد وكلمة رجال وكتلج انتي الي وماتصيرين الغيري بس اصبريلي

رهف : صبرت هواي بس مع ذالك راح اصبر
وانتضرك العمر كله

حسين : هسة راجع من الشغلة بليل ارتاح واتصل عليك

رهف : المهم سمعت صوتك ماكو داعي تتصل بليل وانت اصلا تريد وقت حتى تشبع نوم نام وارتاح وهذا الشي كافي كلش ..

حسين : كون الناس كلهه مثلج ،،
رهف : ومثلك هم لان انت ماتنوصف ..

رجعت ردت
رهف : يلا توصل بالسلامة

جريت نفس بتعب ورديت
حسين : الله وياج

قفلت التلفون ورجعت للسياقة بـ القل الله احد وصلت من ورا السيارة للي احسهه طيحتني واني بعز شبابي

وصلت لدربوتنا رغم دنيا ليل بس فرعنا متروس جهال وصياح وهوسة مريت من يمهم وابتسمت ،،

اخذ المسافة كلهه اسلم ع الناس الوكفة والجيران لحد ماوصلت كدام بابنا ..

صغير وتعبان مهدوم بس يبقى بيت وسارتنا
دكيت الباب ماكو ثواني وانتفح اتلكتني امي

بالأحضان وتبوس وتحضن اخذتني للهول وتصيح ع اختي زينة ..

ام حسين : ولج زينة يمة ركضي مخدة وفراش لاخوج يلااا لاتصيرين فاهية