مشهد من بداية الرواية(وقفت انا و اخواتي الثلاثة نتفرج و كالعادة على خناقة بابا و ماما ، الموضوع بقه عادي لدرجة اننا مبقناش نهتم و بقينا نتفرج على التلفزيون او نلعب او نأكل ، مهو اصل مش دي اول مره ، و بصراحة بابا رغم ثورة غضبه الشديدة الا ان عمره ما ربط خناقاته بماما معانا على العكس كان يفضل بعيد عننا لحد ما يهدئ و يرجع يكلمنا و يلعب معانا )
ياسمين : انا قرفت من العيشة دي بجد ، طلقني بقه ، طلقني و خد ولادك و سبني اعيش حياتي .
جاسر: طلاق مش بطلق يا هانم و اعلى ما في خيلك اركبيه.
ياسمين : طبعا ، مهو انت زعلان اوي عشان الهانم ، مش قادر تنساها بعد 10 سنين جواز.
جاسر : عارفه ، كل مره افكر اهدى و اديكي فرصه بجد بترجعيني اكرهك تاني...
انهى جاسر كلمته و اتجه ليخرج من باب الشقة و لكن قبل ان يغلق الباب قال بصوت عال : لو قربتي لعيل من العيال و فكرتي تضربيه هاجي اكسر الشقة على دماغك.
ثم اغلق الباب بعنف...
نظرت ياسمين للاولاد بغضب ثم دخلت الغرفه و اغلقت الباب خلفها بعنف...
قال مصطفى : انا جعان
نظرت له روز و قالت : و انا كمان ، مش كانوا اتخنقوا بعد الغداء.
سمع هاني هاتفه يرن من داخل غرفته ، فذهب ليحضره ،
قال مصطفى : مين؟؟
هاني : دا بابا
رد هاني على الهاتف : ايوه يا بابا.
جاسر : البس انت و اخواتك و انزلولي ، انا مستنيكم في العربية.
نظر هاني لاخواته بتعجب و قال : هنروح فين..
جاسر : افتح مكبر الصوت كدا
فتح هاني مكبر الصوت فقال جاسر مازحا لاولاده : تحبو ناكل بيتزا و لا كنتاكي.
صرخ الاربع صغار و جروا مسرعين نحو غرفتهم ليرتدو ملابسهم سريعا ليذهبوا لتناول الغداء بالخارج...
*********
جاسر أحمد الصياد ضابط شرطة برتبة نقيب في مكافحة المخدرات ...
وهو ابن اللواء احمد الصياد .......
متزوج من ياسمين نادر الصياد ابنة عمه ....
و بنت المستشار نادر الصياد....
اولادهم (مصطفى ، هاني ، ريماس ، روز)
*********
دي مجرد مشهد صغيرة عايزه اعرف رأيكم ايه...
#يتبع