وصل جاسر و الاولاد للاسكدنرية ووقفت السيارة امام عمارة مكونة من 6 طوابق تطل على البحر، خرج الاولاد من السيارة ينظرون للبحر بسعادة ،
روز : بابا ، ينفع ننزل البحر؟؟
نظر جاسر لهاتفه و قال : امممممممم ، هو ينفع بس مش النهاردة ، لاني رايح الشغل ، المربية هتكون معاكم خلال نص ساعة.
قال الاربعة في صوت واحد : مربية؟؟؟؟
جاسر : اكيد ، مش هسيبكم لوحدكم ، لازم حد موثوق فيه معاكم ، متخافوش ، لو عملت حاجة قولولي و نجيب غيرها ، اهم حاجة تسمعوا الكلام ، و يوم الجمعة هيبقه لينا مع بعض.
مصطفي : و الوضع دا لحد امته؟؟
جاسر : لحد ما ماما ترجع و تحن علينا و تقعد هنا في اسكندرية ، عمتا يلا بينا نطلع الشنط و هتصصل بيها تيجي.
حمل الاولاد الحقائب مع جاسر و صدوا للشقة التي في الدور الأول ، ووضعوا الحقائب ، كانت شقة واسعة مكونة من 3 غرف ، غرفة للبنات و غرفة للشباب و غرفة لجاسر و زوجته و صالة واسعة و حمام و مطبخ ، و شرفة كبيرة بها منضدة و كراسي مطله على البحر.
اتصل جاسر بلرقم الذي حصل عليه من مكتب المتخصص للمربيات فردت صفاء : سلام عليكم
جاسر : و عليكم السلام ، انسة صفاء؟
صفاء : ايوه يا فندم مين معايا؟؟
جاسر : انا الرائد جاسر اللي مفروض المكتب بلغ هضرتك هتعتني باولادي.
ردت : حضرتك والد التوأم صح.
جاسر : ايوة بالضبط.
ردت: اهلا و سهلا بحضرتك ، ممكن العنوان ، و باذن الله هنبدأ من امته؟؟
جاسر : العنوان....................... ، و هنبدا من النهاردة ياريت تيجي بسرعة لاني هطلع على المدرية و لازم تكوني مع الاولاد.
تلعثمت صفاء و قالت : اكيد اكيد ، ربع ساعة و هكون عند حضرتك في العنوان دا.
جاسر : تمام
اغلقت صفاء الهاتف بسرعة و اتصلت باسماء التي كانت لا تزال تجلس في الشرفة تتأمل البحر...
نظرت اسماء للهاتف و ردت مبتسمة : ايوه حبيبتي .
قالت صفاء بتوتر : اسماء حبيبتي ، والد التوأم اتصل بيا و قالي لازم تروحي دلوقتي للاولاد لانه رايح المديرية.
اسماء : مديرية ايه؟؟
صفاء : مهو رائد في الشرطة و رايح شغله .
اسماء : اه فهمت : مفيش مشكلة هلبس و هروح
صفاء : اسماء ، متخلهوش يشوفك ، هو يعرف اني انا اللي هروح مش انتي ، يعني لو عرف انها انتي هيحصل مشكلة فاهماني ، امشي قبل ما يجي و روحي و هو مش هناك .
