رواية "المرأة_المافيا"
الفصل "الأول "
بعنوان " صيد جديد"قبل أن تبدأ سمي الله واذكره واثني عليه بالشكر 💚
ولا ننسى الفوت كتشجيع بالاستمرار ⭐
_________
هنا لا اتناقش إلا في صراع العقل و القلب حين يتفق الأول على شيئ يُخالف هوى الثاني وكلاهما يتصارع لأثبات نظريته ، حين تُغرم بشيئ من فناء دنيا يُعيقك عن التلذذ بجنة الخلد الدائمة ، هي عبارة عن صراع بين خلايا الجسد كلاً يُحارب من أجل مبتغاه ، سأنتهي منها إن شاء وقد علِمتَ ما يجب فعله وما يجب تركه ، فتعال معي في رحلة الانتقال من الصراع إلى الإنتصار ومن نفسك الاماره بالسوء لنفسك التي لا تبغى سوى رضى ربها ومن الغريزة إلى الفطرة التي فطرك رب الخلق عليها مهما حاولت الدنيا من تنجيسك بطينها وأغواءك بملذاتها ،
فتذكر أنك لا يجب أن تخرج منها إلا بحلين إما منتصراً و إما منتصراً بإذن الله .الرواية تناسب جميع الأعمار ومن يبحث فيها ليقرأ أي مشاهد تكون حجة علي يوم الموقف العظيم فلن يجد فأخرج بسلام ومعي لك كل تحياتي 💚
__________________ليس هناك شعور يضاهي الأجبار ، أن تكون مجبرا على وضع لا تريده على مكان لا ترغبه على أناس لا تشعر بنفسك وروحك وأنت تعاشرهم ، ذلك الشعور القاسي حين يتوغل داخل كيانك تبدو كمن قسمته الحياة لشطرين نصف منه مجبراً على الإجبار و الآخر يعيش مرارة ما يعانية شطره الآخر ، وكأنه وشم كُتب على أم عينك ، فكيف سيعيش كل من بداخل هذا الإجبار وضعه ، هل هناك من سينتصر عليه أم من سيتسلم حتى يصبح ألعوبة في يده ..! في صحراء جرداء ، تتساقط عليها اشعة الشمس لتحرق جلود من يقفوا أسفلها ، تلك المنطقة الخاصة بالتدريب على تصويب السلاح ، بل و الأدق على خسارة أغلى ما يملك الإنسان منذ خُلق من ظهر أبيه آدم ألا وهي فطرته ، وقفت خلف الصغير تضع يدها فوق يده لتصوب السلاح نحو نقطه معينه في تلك اللوحة التي أمامها كمحترف ماهر قضى سنين وسويعات عمره بين تلك الكتلة التي في يده ، همست في أذنه بصوت بث في أطراف جسده المرتعبة الثقة الخالصة
=لا ترتعش يا صغيري أنا بجوارك.هدأت قشعرته حتى ثبت مكانه وقد صوب سلاحه نحو الهدف وكل ما يهمه هو ألا يصبح فريسة تحت يدها بسبب خطأه ، الثاني ، الثالث ، العاشر ، أعادت معهم نفس الكرة ، رفعت سلاحها للسماء دفعت طلقه نارية وجهرت بصوت تردد صداه في ذلك السكون العميق صارخة
=أطلقوا.خرجت عشر طلقات نارية في آن واحد منهم من أصاب الهدف بحرافيه ومنهم من خفق ، توجهت حيث اللوحات تطالعهم بتقيم وتركيز ، وقفت أمام أحدى اللوحات ، نظرت للطفل المقابل لها وأشارت له ، فتقدم الطفل منها بخوف تصتك أسنانه ليصل هذا الصوت اليها فيصيب قلبها بوخز من الألم فهي في عمره كانت تقف مثل تلك الوقفة مجبرة عليها ، هبطت لتوافق طوله أمسكت يده تربت عليها بحنان وقالت بطمئنه وكأنها تحادث نفسها الصغيرة
=لا تخف لن أفعل لك شيئ ، فقط عدني المرة القادمه ستصيب الهدف.
أنت تقرأ
المرأة المافيا
Romanceدائماً ما نسمع أن المافيا رجال ولكن ماذا إن كانت المافيا هي امرأة نُزع قلبها ، ليُوضع مكانة حجراً صلداً لا نبض فيه ، لتصبح المرأة المافيا. رجل أعمال تخطى الثلاثين ، العيون تترصد له كالصقر ، ينتظرون إشارة وقوعه حتى يأتي يوم عيدهم ، صعد هو المجد سلما...