البارت الاول

389 18 9
                                    

  "من قال الحياة سهله  لقد مزقتني الى ان وصلت الى هنا "

 لقد وصلت  الى هذا المكان المظلم بسبب عائلتي لقد ركضت اليوم باكمله الى ان شلت قدمي تقريبا ، الجو بارد بالخارج وانا لاارى شي اسند ظهري على لوحة خشب ابرد من الجو حتى لكنها تساعدني  حتى لا اسقط  ويتدعى جسدي  الذي كان يؤلمني ، لم اعد اشعر بالم على نحو غريب كانت لوحة الخشب هذه ادفى من عائلتي  . لانني تخلصت من عائلتي ادعو الله ان لايجدونني. 

انا ريلين لقد كنت اعيش حتى المساء الليلة الماضية مع امي وشقيقين في حي فقيرة جدا الذي يكثر به البعوض والناس الغريبين الاطوار في واشطن، كانت اسوء عائله ممكن احدا يمتلكها  لقد كانوا يلعبوا الاقمار طول الليل والنهار ويهربون من مقرضين الاموال  لقد كنت مضى على وفاة والدي خمسه عشرا عاما ولقد تحطمت حياتنا بعد وفاته، امي  لاتعرف  كيف تتصرف وتصون اطفالها  لقد كنت اجد في سريرها في كل يوم صباحا شخص جديد وكانت تقول لي رحبي به انه والدك لقد كنت اخبرها انه ليس والدي ، وانني ساهرب يوما ما من هنا ،لكنها كانت تنصح فتاة في الحادية عشرا ان ترتب جسدها لكي يغرم بها الرجال وشقيقي نسخه عن والدتي ، كلما راوني كانوا يقول لامي لنبيع هذا الفتاة ، لا اعرف كيف يفكرون .  حتى انهم كانوا يمنعونني من الطعام كلما تمردت عليهم وعصيت اومرهم ،

لقد كنت احب مطالعة التلفاز واشاهد الافلام القديمه لقد كان التلفاز باللونين الابيض والاسود احب رؤية الناس النظيفه ولطيفون لان في حياتي لايوجد منهم ، واحب الناس الاغنياء لانهم جعلوني احلم دائما ان اصبح ثرية لكي اتمكن اتخلص من عائلتي حتى انني كنت اتوسل لامي من اجل دولارين  وكانت تعقد صفقه معي  من اجل هذه الدولارين ،"كانت تخبرني  ان اعطيتك دولارين تجلسين معي عندما العب اقمار وتتعلمين مني  " لقد كنت افعل كل شي من اجل هذه الدولارين، كنت اذهب بهذه الدولارين الى اقرب مقهى كان مقهي المفضل يجعلني اشعر وكانني لاانتمي الى تلك الفوضى ، كان يتردد عليه الكتاب والشعراء والعشاق كانت استمتع بالجلوس هناك وكانني غيرت حياتي ،واشعر وكانني افعل شي يخصني كنت اشعر بشعور رائع وانا هناك   ، عندما يرواني الكتاب اجلس وحدي وانا طفله صغيرة يدعونني بجانبهم ويجعلوني اقرا اخر ما كتبوا ،  لقد كنت اقرا جزءا ويصعب علي جزءا لانهم لم يدعوني اذهب الى المدرسه بعد وفاة والدي ، لقد كنت احب القراءة لكنهم كلما وجدوني اقره شي يضربونني ،  لذا كنت اجلس بغرفتي واقره خلسه.

وسعت امي المنزل وفتحت حانه صغيرة بدا  يتردد اليها الناس لشرب الخمر وشرب السجائر وبدات امي بجمع الفتيات  رايت منهم السمراء والبيضاء وذات عيون كبيرة وذات وجه لطيف تساءلت دوما  لما يفعلوا هذا الشي وهم يستحقون اكثر من ذلك بكثير؟، بدا المكان يصبح تملئه القذرات من جميع الانحاء رجالا ونساء 

وعندما بلغت في السادسه عشرا وبدات انمو اكثر بدوا الناس يتحدثون بشائي مع امي كنت تقولهم انتظروني الى ان تبلغ االسن القانوني ، كنت ارتدي ثياب  تكبرني بمرتين لكي لا يبرز جسدي لهم وكنت ابقى ايام عديدا في غرفتي ولا اخرج وكانت امي تتطرق وتتطرق الباب لكي تجعلني اقابل الرجال لكي تبدا بيعي . كنت اضع طعامي ومشروبي في غرفتي كنت حريصه ان لا اجعل معدتي فارغه خشيت ان اهرب باي دقيقه  ، وهكذا استمرت الحرب مع عائلتي  الى ان بلغت الثالثه والعشرين في يوما ما  بعد ان مضى اسبوع وانا حببيسه غرفتي طلبت امي  من اخي  ان يحطم الباب كنت اعتقد يمزحون  ولن يكسرون الباب لكنهم بدوا يضرب الباب  بقوة صرخت بهم وقلت لهم : توقفوا  ساخرج 

ريلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن