"اقتباس "
" كأن في داخل كل منا ندبة أكبر من قلبه"
اصعب شيء يخوض الانسان هي "البداية " "النهاية " لاننا لانعرف كيف سنبدا و كيف سننتهي , ومالذي ينتظرنا ،
عدت الى بيت والدتي الذي اشتريت لها حديثا وبعنا ذلك المقهى الرث في تلك المنطقة الرثة وساعدتها تشتري مقهى جديد في منطقة افضل ,وظفته بعض العاملين هناك لكي يساعدوها بالاضافة الى اخي "يوهان" وهكذا جعلت حياتها اسهل بكثير من السابق وكانها تكسب رزقها ولا تكون مضطره للطلب مني , لان في بعض الاحيان عندما تكون عاجزأ وتتطلب باستمرار من شخص ما مهما كان قريب عليك ستجعلك تشعر ستشعر بالسؤء من نفسك ولم اشي ان اجعلها تشعر هكذا , عملت هناك لتقضية الوقت والمرحه بالنسبة لي والمشاجرة الذي لاتنتهي مع يوهان "كالعادة"
خيم الليل علينا ونحن في المقهى لذا قالت امي " دعينا لانستقبل احد بعد الان ونذهب للمنزل " وافقنا على هذا الاقتراح من الرائع ان تعود لمنزلك وعائلتك , انتهينا وعدنا الى المنزل بدات امي بتحضير العشاء كانت قائمه العشاء مذهلة الدجاج المقلي المقرمش , مع اعود البطاطس المقلية والسلطة بنكهة التفاح المخمر ، وعندما طلب يوهان همبرغر وضعته امي على راس القائمه مع العصير البرتقال اللذيذ الطازج , تناولنا عشائنا ونحن نتذكر الماضي ونضحك وعندما انتهينا تكومنا امام التلفاز بعد ان اسندنا ظهورنا على الاريكة ، أردت ان اخبر امي عن عما يحدث في حياتي ، وعن اليوم الكبير الذي ينتظرني غدا ،
كنت بحاجة ماسة الى سماع رايها ومالذي ستقول !
فجهزت الفشار وضعتها في العلبة واعطيت لكل منه علبة صعيرة وضعت في حظني كما فعلتوا أمي واخي شاهدنا فلم ( نوفمبر الحلو) يتكلم عن الحب وعن فتاة تتعلق بشاب معا خلال شهر واحد فقط ولانها على وشك الموت يقعوا في حب بعضهم ، ولانها لاتريدين أن يراها وهي تموت تعصب عيناه بقطعه من القماش وتختفي من حياته الى الابد ، هكذا نهاية حياتهم ذرفنا العديد من الدموع أنا وأمي
لكني لم انسى موضوعي ابدأ فقلت لها
_ أربد أن اخبرك شيئا .
نظرت ي وكانها كانت تجهز نفسها لهذا الموضوع ، ولانها اول مره يدور بيننا هكذا نوع من الاحاديث الجاده !
قالت : ماذا ؟
_ رايت ستيفن ، وطلب مني الخروج .
_ أين رايته ، أليس في لندن ؟
_ عاد الى واشطن حديثا ، اي الى هنا
ألم يخبركِ ريان ؟ غريب
_ لم يخبرني بشيء ، لكن هل عاد الى الابد ، او زيارة ؟
_ لا اعلم لم افكر بهذا الشان
![](https://img.wattpad.com/cover/227629589-288-k704048.jpg)
أنت تقرأ
ريلين
Overigفتاة من الاحياء الفقيرة قررت الهروب من واقعها واتخذت قرر جديد لحياة هل سوق ينقذها ام سيكون اسؤء