فمتى نلتقي ؟
ونقرأ القصائد ، ونغني ؟
بدا الليل يخيم علي وعلى قلبي كنت متوترة جدا وبنفسة الوقت هادئه اجلس أمام شاشه الحاسوب الى ان شردت وذهبت بعيداَ، فكرت بكلامه الاخير ، نظراته التي لم استطع تفسيرها التي كانت بارده حقا ، سيارته وهي تختفي خلف الظلام ، مرات عديده تمنيت لو أنه مجرد حلم وسينتهي ، " لكنه لم يكن كذلك " شعرت وكانه الضباب ملى قلبي وعيني لم اعد اعرف ماذا افعل ؟
لم افهم هل علي أن احاول مره أخرى مع ستيفن واخبره بكل شي أم أنه مشاعره حقا تغيرت وبردت ، لم يكن هناك طرف خيطاً منه ابدا
نظرت الى الساعه المعلقة على الحائط ساعه السادسة مساءاَ كنت احسب الساعات والدقائق لموعد طائرته مازال هناك الثالثه عشرا ساعه لموعد طائرته ، القيت نظره سريع الى هاتفي اتحقق من الرسائل او المكالمات ، لايوجد شي
قالت أمي خلفي وهي تضع الزيت في المقلاة :
_ أتصلي به ؟
ردت وكأنني لااعرف ماذا تقصد ؟
_ أتصل بمن ؟
قالت وهي تضع البصل في الزيت :
_ الشخص الذي تنتظرين من ان يظهر في اشعارات هاتفك ، أليس ستيفن ؟
_لا ، ليس هو .
_ رائع اذا ، استطعتِ أن تتخطينه .
قلت وكأنني فقدت صوتي :
_ أجل طبعا
عدت الى لوحه مفاتيحي انقر عليها بملل وقوة وكأن دمعتي على وشك أن تسقط لكنها تتشبك برموشي نظرت الى التصاميم الذي لم لم اكن اعرف هل كنت انظر حقا ام كنت شارده وكأنني ليس هنا
ريلين : أمي !
ريلين :هل تعلمين مازال هناك الثالثه عشرا ساعة على طائرته ؟
امي : وأن كان هناك ساعه مالذي ستفعلين بها ؟
ريلين : لاشي .
أمي : اعرف ذلك ، أنتِ ليس لديكِ قدره على مواجه شي يصعب عليكِ ، وبعد فوات الاوان عندما تفقدينه وبعد أن يسود قلبكِ الندم ، تتحدثين به ، احسن شي تجدين فعله هو الاختباء كما أنتِ الان تحدثيني عن الساعات الذي مازالت لديه ، لكن ليس لديك قدرة على التحدث معه عما قلبكِ بصراحه
كما هربتِ منذ ثلاث سنوات وعدت ثانيا وتحدثنا رايت ِكم تغير حالنا واصبحنا افضل نتحدث ونتشارك افكارنا ونصرخ بوجه بعض لاننا هكذا خلقنا نتحدث لكي نفهم الطرف الاخر من نحن ومن هو ، مالذي يجرحنا منه ، ومالذي يجرحه منا ، لا يجب نصمت ونجلس مثلكِِ أنتِ
شعرت وكأنني امتلت سعتي من هذا الكلام رغم صحته قلت :
_ وضعنا سابقاً ليس نفس الحال ، لاتقاريني بينهم .
أنت تقرأ
ريلين
Rastgeleفتاة من الاحياء الفقيرة قررت الهروب من واقعها واتخذت قرر جديد لحياة هل سوق ينقذها ام سيكون اسؤء