البارت الرابع عشر

66 13 16
                                    

- مالذي يدفعك  للمحاولة 

- أيماني الشديد القاع بأن القاع ليس لي .

كل شي يمضي ويذهب ويتركنا نتخبط في ذكريات الماضي ، كان هناك وقت شعرت أنني حقا بخير ، ولا اشعر بشيء أتجاه أحدهم ، لا ذنباً ولا حباً ، وحلقت عالياً مع نجاحاتي المتتالية وأرتديت الكعب العالي الى أن تورمت قدمي ، وأبتسمت للناس الذي تعرفوا علي والذي أرتدوا من تصميم ثيابهم ، كنت لدينا يوم عطله لذا كنت بالورشة العب مع ( كايتي) " ابنه سكاي ونادين " الذي أوشكت ان تبلغ الثالثه من عمرها كانت تركض أمامنا أنا وريان وكانت امامنا سلم صغير يتكون من درجتين وخشيت أن تسقط أسرعت اليها وحملتهاوعندما رفعت راسي كان يقف أمامي شخص مع الزي الرسمي الازرق وربطه عنق سوداء نستطيع القول قد أكتسب العادة البريطانية جميعها عرفت ذلك من وقفته

كان متفاجى من رؤيتي أمامه وكان لم يعلم أنني هنا وبعد ثلاث ثواني قال

_ أنتِ ....مالذي تفعلين هنا ؟

_ ستيفن .. أنا ..

لم أكناعرف مالذي علي قوله وعندما نطقت اسمه التفت الي اخي وكأنه كانت أمنيته حياته أن يراه

اقترب مني وقال ( هل هذا هو) التفت الى اخي وهز براسي موافقة

ستيفن : هذه الطفلة ، وهذا الشاب ؟

هل تزوجتِ ؟

ريلين : ماذا ، لا، هذا أخي

وهذه طفلة أخيك ، (كايتي ) الم تتعرف عليها ؟

تقدمت نحوه وأعطيته الطفلة كايتي فضمها الى صدره وقال بعصبية

_ اذإ أنتِ لما تحملينها ، ظننت أنك ( لم يكمل مااراد قوله )

_لم تصرخ الان ؟

والدتها في العلية وكانت ستسقط ماذا أفعل ؟

بدأت الطفلة كايتي تبكي بحضنها فاخذته منه في هذا الاثناء نزلت وهي تقول (ستيفن)

_ لم تخبرني أنك قادم

فقترب منه وحضنته واعدت السؤال علي وهي تنظر الي

_ لم أعلم أنك عدت .

_ عدت صباح البارحة ولم تكوني في البيت وقولوا لديك عمل وعندما لم تعودي أتيت لرؤيتك هنا

_ من الجيد رؤيتك مجدداً

نظرت الي نادين بنظره غريبة وكأنها تتساءل حول مانفعل الان ؟

فاخذت كايتي وقالت له " هل رايتها "

قال وهو يجلس على الاريكة

-اجل ، أنها قبيحة

حالما ماحملتها بدأت تبكي .

_ لاتقول هذا ستسمعك ، أنها فقط لانها تخاف

ريلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن