البارت الحادي عشر

64 14 10
                                    

لدي من يكفي من الذكريات لاشرب قهوتي وحدي ،

في مقهى يظنه الجميع فارغ ، لكنه يغص بالغائبين .

<<محمود  درويش ؛

جلست بجانب النافذة في الباص العاد بي الى بلدتي وعائلتي ، كان الجو صحوآ وجميلا كان الباص شبة خاليا لانها فترة الصباح ولا احد به لبث الهدؤء في الباص لوقتآ طويلا بدات اسمع صوت عقلي وأعترتني العديد من الاسئله ماذا ساقول لأمه عندما اعود ، ولما عدت بعد كل هذا الوقت ، المكان الذي حاربت لاهرب منه لما ساعود اليه سريعا ، فكرت لو انني أوقفت الباص و نزلت وذهبت الى مكان أخر غير بلدتي ومنزل السيدة مون وستيفن ، أين ساقع هذا المره لو أنني نزلت الان لكني لم أمتلك الجراة لفعل ذلك .

كنت أبدو متعبة جدا ومنهكة مع أنني لم افعل شي سوى الجلوس وارخى جانب راسي على نافذه الباص ، مكثت على تلك الحالة الى أن وصلت الى منزلي ، فتحت الباب فدخلت وجدت أمي في المطبخ وشقيقي قد تجمعا امام تلفاز يشاهدان الافلام ، وقفنا جميعنا أمام بعضنا دون ان ننطق بكلمة ، فحملت حقيبتي الذي القيت بها على الارض وذهبت الى غرفتي واغلقت الباب خلفي وأبقيتهم خلفي يتخبطون بافكارهم وكلماتهم تجمعا حول الطاولة وجلسا ينتظراني أن أخرج الى أن قال ريان (الاخ الاكبر لي ) :

_أمي مارأيك أن تذهبي وتساليها ؟

_عن ماذا ؟

ثم قال له يوهان (الاخ الاكبر الثاني ) :

_أنها تكره أمي ولا أعتقد انها ستتحدث معنا .

والدتي : شكرا لك لانك تجعلتني اتذكر أن أبنتي تكرهني .

يوهان : حسنا ، أمي دعينا من هذا الكلام ، الجميع يعلم بانها تكرهنا جميعنا ،

مافعلنا لها وماجعلها تتعرض لها ليس قليلا كما تعلمين .

هز ريان راسه موافق على كلام اخيه

القت نظره امي عليهم ثم قالت :

_لذلك تجعلتمها تهرب ؟

ريان : مالذي تقولين ؟

يوهان : هراء ، أنا الذي جلبت اصلع الراس من أجل ان تبيعها نسيت ؟

أمي : في تلك الليلة اتذكر جيدا أنني كنت مشغولة جدا ولا يكف الزبائن عن القدوم الي ليسالانني عن اتفى الامور

وعندما أتيت اليكم وجدتكم تبعدون الزبائن الذي  كانوا يقفون أمام  بالباب ، ظنت وأخيرا ستساعدنني في هذا الامور ، وبعد أن هربت وغادرت عادت التجميعات والسجائر امام الباب الآ تعتقدان أنني ساجد هذا غريبا .

ريان : صحيح ساعدتها على الهرب وفسحنا لها الطريق ،

كانت تبدو حزينة والفتاة الوحيدة بيننا وكلنا ضده رأيت كل هذا ليس عدلا ، ولكني لم ارد أن اقف ضدك أيضا .

ريلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن